فيديو| كاتبة صحفية: تأخر سن الزواج أصبح اختيار وليس إجبار
الثلاثاء 03/أبريل/2018 - 01:44 م
رانيا منصور
طباعة
قالت الكاتبة الصحفية ماجدة محمود، إن السبب الحقيقي وراء تأخر سن الزواج في عدد من الأوساط الثقافية والاجتماعية، إنما يرجع إلى اختيار الفتاة نفسها، وليس بشكل إجباري نتيجة الظروف الاقتصادية، كما يظن البعض، مشيرة إلى أن الكثير من البنات عندما يحققون مستوى علمي ومهني أو ثقافي جيد يرفضن التنازل عن ما حققته في مقابل ان تتزوج،حيث لا تتزوج البنات في هذه الاوساط الا زواجا متكافئا مع ظروفهم أي تنازلات.
وأضافت محمود، في حوارها لبرنامج صباح دريم على فضائية دريم، أن الفتيات في تلك الأوساط الاجتماعية تربينا على ثقافة مختلفة وهي ثقافة الاعتماد على النفس وأن التعليم والعمل للفتاة هو أمانها الحقيقي وليس "ضل راجل ولا ضل حيط"، مشيرة إلى أن تاخر الزواج بالنسبة لهذه الطبقة لا يعد كارثي؛ لأن القرار نابع منهن وعن قناعة ووعي.
وأوضحت الكاتبة الصحفية، أن المجتمع المصري له وجه آخر وهو الأكثر خطورة، وهي الأوساط المهمشة التي تجبر بناتها على الزواج في سن مبكر قد يصل الى 12 عامًا في بعض الحالات، محذرة أن ظاهرة زواج القاصرات هي الأخطر والأكثر كارثية، خاصة مع ما ينتج عنها من أبناء يصعب إثبات نسبهم، بسبب الزواج بأوراق عرفية؛ نظرًا لصغر سن البنت وقت زواجها، او تقييدهم باسم الجد أو العم مما يدخلنا في كارثة اختلاط الأنساب ويظلم الطفل نفسه.
وأضافت محمود، في حوارها لبرنامج صباح دريم على فضائية دريم، أن الفتيات في تلك الأوساط الاجتماعية تربينا على ثقافة مختلفة وهي ثقافة الاعتماد على النفس وأن التعليم والعمل للفتاة هو أمانها الحقيقي وليس "ضل راجل ولا ضل حيط"، مشيرة إلى أن تاخر الزواج بالنسبة لهذه الطبقة لا يعد كارثي؛ لأن القرار نابع منهن وعن قناعة ووعي.
وأوضحت الكاتبة الصحفية، أن المجتمع المصري له وجه آخر وهو الأكثر خطورة، وهي الأوساط المهمشة التي تجبر بناتها على الزواج في سن مبكر قد يصل الى 12 عامًا في بعض الحالات، محذرة أن ظاهرة زواج القاصرات هي الأخطر والأكثر كارثية، خاصة مع ما ينتج عنها من أبناء يصعب إثبات نسبهم، بسبب الزواج بأوراق عرفية؛ نظرًا لصغر سن البنت وقت زواجها، او تقييدهم باسم الجد أو العم مما يدخلنا في كارثة اختلاط الأنساب ويظلم الطفل نفسه.