ترامب يؤكد: "أريد مغادرة سوريا اليوم قبل الغد"
الأربعاء 04/أبريل/2018 - 09:11 ص
عواطف الوصيف
طباعة
أكد الرئيس دونالد ترامب انه يريد سحب القوات الامريكية من سوريا، مخالفا بذلك جنرالاته وأقرب مستشاريه، الذين يخشون ان يسمح انسحاب متسرع بانتصار دبلوماسي وعسكري لروسيا وايران.
وقال ترامب في مؤتمر صحافي في البيت الابيض: "مهمتنا الاولى في سوريا كانت التخلص من تنظيم "داعش"، مضيفا: "انجزنا هذه المهمة تقريبا وسنتخذ قرارا بسرعة كبيرة بالتنسيق مع آخرين في المنطقة حول ما سنفعله"، متابعا: "اريد ان نخرج، اريد ان اعيد قواتنا الى اللوطن. اريد البدء بإعادة بناء امتنا".
ويعبّر الرئيس الامريكي منذ اسابيع في جلسات خاصة عن فكرة التزام طويل الامد او حتى متوسط الامد للولايات المتحدة في شرق سوريا، حيث نشرت حوالي الفي جندي في اطار مكافحة تنظيم داعش.
من جانبها أهتمت صحيفة "وول ستريت جرنال"، بالأمر وأعطت عنه لمحة، مشيرة إلى أنه جمد أكثر من مئتي مليون دولار مخصصة لاعادة الاعمار في هذا البلد، في نبأ لم يتم تأكيده رسميا لكن لم يتم نفيه أيضا.
وفي الوقت الذي يردد فيه ترامب انه يريد "مغادرة" سوريا، يؤكد المسؤولون عن الملف في الادارة الامريكية من جديد الاستراتيجية الامريكية لإحلال الاستقرار" في الاراضي التي طرد منها التنظيم الجهادي حتى التفاوض برعاية الأمم المتحدة حول تسوية تفاوضية للحرب في سوريا، وهي استراتيجية يؤيدها الأوروبيون.
وقال ترامب في مؤتمر صحافي في البيت الابيض: "مهمتنا الاولى في سوريا كانت التخلص من تنظيم "داعش"، مضيفا: "انجزنا هذه المهمة تقريبا وسنتخذ قرارا بسرعة كبيرة بالتنسيق مع آخرين في المنطقة حول ما سنفعله"، متابعا: "اريد ان نخرج، اريد ان اعيد قواتنا الى اللوطن. اريد البدء بإعادة بناء امتنا".
ويعبّر الرئيس الامريكي منذ اسابيع في جلسات خاصة عن فكرة التزام طويل الامد او حتى متوسط الامد للولايات المتحدة في شرق سوريا، حيث نشرت حوالي الفي جندي في اطار مكافحة تنظيم داعش.
من جانبها أهتمت صحيفة "وول ستريت جرنال"، بالأمر وأعطت عنه لمحة، مشيرة إلى أنه جمد أكثر من مئتي مليون دولار مخصصة لاعادة الاعمار في هذا البلد، في نبأ لم يتم تأكيده رسميا لكن لم يتم نفيه أيضا.
وفي الوقت الذي يردد فيه ترامب انه يريد "مغادرة" سوريا، يؤكد المسؤولون عن الملف في الادارة الامريكية من جديد الاستراتيجية الامريكية لإحلال الاستقرار" في الاراضي التي طرد منها التنظيم الجهادي حتى التفاوض برعاية الأمم المتحدة حول تسوية تفاوضية للحرب في سوريا، وهي استراتيجية يؤيدها الأوروبيون.