الأركان الروسية: الغوطة ستشهد نهاية المسلحين في أقرب وقت
الأربعاء 04/أبريل/2018 - 12:15 م
عواطف الوصيف
طباعة
أفاد رئيس غرفة العمليات في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية سيرجي رودسكوي، أن عملية إتمام إجلاء المسلحين عن الغوطة الشرقية في ريف دمشق، ستشهد نهايتها في غضون أيام.
وحاول رودسكوي، أن يوضح فعليات إتمام هذه العملية من خلال الكلمة التي ألقاها في مؤتمر موسكو السابع للأمن الدولي الأربعاء، حيث قال: "يجري حاليا إجلاء المسلحين عن دوما وهي آخر معقل لهم في الغوطة الشرقية. وفي غضون بضعة أيام يجب استكمال العملية الإنسانية في الغوطة الشرقية".
وأعرب رودسكوي عن موقف بلاده من التدخلات الأمريكية، في الشأن السوري، حيث أكد أن الولايات المتحدة هدفها هو تقسيم سوريا، كما أنها تريد أن تشن حرب جديدة في هذا البلد، وأضاف: "اتخذت واشنطن مسارا جديدا لتقسيم سوريا، هم يبذلون الآن كامل إمكانياتهم لإشعال صراع سيتحول عاجلا أم آجلا إلى حرب جديدة، يقاتل فيها الكل ضد الكل".
وحرص رودسكوي بإعتباره رئيس غرفة العمليات في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، أن يعرب عن موقفه من تصرفات تنظيم "داعش"، حيث قال: "النتائج الرئيسة للعمليات الروسية التي أسفرت عن دحر داعش في سوريا، وألحقت به أضرارا فادحة، هيأت الظروف المناسبة لإنهاء الحرب الأهلية في سوريا، وإطلاق التسوية السلمية، واستعادة المؤسسات الحكومية دورها في الأراضي المحررة".
وأختتم رودسكوي قائلا: "الجيش السوري وبدعم من القوات الجوية الفضائية الروسية، قضى على نحو 65 ألف مسلح، وتم تطهير أكثر من 6.5 ألف هكتار من الأراضي السورية، وأكثر من 1.5 ألف كيلومتر من الطرق".
وحاول رودسكوي، أن يوضح فعليات إتمام هذه العملية من خلال الكلمة التي ألقاها في مؤتمر موسكو السابع للأمن الدولي الأربعاء، حيث قال: "يجري حاليا إجلاء المسلحين عن دوما وهي آخر معقل لهم في الغوطة الشرقية. وفي غضون بضعة أيام يجب استكمال العملية الإنسانية في الغوطة الشرقية".
وأعرب رودسكوي عن موقف بلاده من التدخلات الأمريكية، في الشأن السوري، حيث أكد أن الولايات المتحدة هدفها هو تقسيم سوريا، كما أنها تريد أن تشن حرب جديدة في هذا البلد، وأضاف: "اتخذت واشنطن مسارا جديدا لتقسيم سوريا، هم يبذلون الآن كامل إمكانياتهم لإشعال صراع سيتحول عاجلا أم آجلا إلى حرب جديدة، يقاتل فيها الكل ضد الكل".
وحرص رودسكوي بإعتباره رئيس غرفة العمليات في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، أن يعرب عن موقفه من تصرفات تنظيم "داعش"، حيث قال: "النتائج الرئيسة للعمليات الروسية التي أسفرت عن دحر داعش في سوريا، وألحقت به أضرارا فادحة، هيأت الظروف المناسبة لإنهاء الحرب الأهلية في سوريا، وإطلاق التسوية السلمية، واستعادة المؤسسات الحكومية دورها في الأراضي المحررة".
وأختتم رودسكوي قائلا: "الجيش السوري وبدعم من القوات الجوية الفضائية الروسية، قضى على نحو 65 ألف مسلح، وتم تطهير أكثر من 6.5 ألف هكتار من الأراضي السورية، وأكثر من 1.5 ألف كيلومتر من الطرق".