"تكحيل العين" .. "بصلة خضراء تحت المخدة" أبرز العادات الأسطورية في يوم شم النسيم
الأربعاء 04/أبريل/2018 - 12:51 م
نسمة ريان
طباعة
من "تكحيل العين" الي وضع "بصلة خضراء تحت المخدة" نجد أبرز وأغرب العادات الأسطورية في الاحتفال بعيد شم النسيم، عيد «الشمو»، العيد الذى يأتى كل عام ابتهاجًا بقدوم فصل الربيع، كما كان هناك طقوس ثابتة، فاعتاد المصريون القدامى على أن يأتوا بالأسماء المملحة من جنوب الصعيد، تحديدًا مدينة «إسنا»، ثم يقوموا بتقديمها كنذور للآلهة داخل المعابد، واليك أبرز أبرز العادات الأسطورية في يوم شم النسيم:
تكحيل العين:
"تكحيل العين" هي عادة ما زالت موجود إلى الآن، وبقدوم «سبت النور»، وهو السبت الذى يفتتح به اسبوع «شم النسيم»، تقوم السيدات بتكحّيل ابنائهن وبناتهن، لعل وعسى أن يقوم الربيع بتنظيف العيون من الأتربة والشوائب، حتى يأتى العام القادم، واشتهر اليوم بمحاولة الامهات وضع الكحل في العين، بينما كان يفر منها الأطفال هربًا من ذلك السائل الأسود.
بصلة خضراء تحت المخدة:
تبدأ مع الاستيقاظ مبكرًا طبقًا للعادة الفرعونية التى تقول: «أنه من تشرق عليه الشمس في هذا اليوم وهو في فراشه، يلازمه الخمول طوال العام»، وهى عادة كانت تأصل قيمة الاستيقاظ مبكرًا في حياة الفرد.
وبعد الاستيقاظ المبكر، يأتى دور «شم البصل» وهو طقس ما زال يقوم به الناس في ريف مصر، فإذا أعلن الصباح عن مجيئه، أخذ المصريون في إستنشاق البصل، بعد أن ينام كل شخص وتحت وسادته بصلة خضراء. وفي الصباح الباكر يدعك بها أنفه حتى تتساقط الدموع من عينيه المكحلة، فيزول الخمول والكسل طوال العام.
تلوين البيض صباح اليوم:
«تلوين البيض» في شم النسيم، فهو رمز للعيد، عيد بعث الحياة في الأرض بعد برد شتاء صامت، وكان يُستخدم في تلوين البيض مواد من وحيّ الطبيعة، وخاصةً الخضروات الطازجة؛ البقدونس، أوراق البصل الأخضر، مغلي البنجر من أجل لونٍ أحمر، أوراق الكركدية وأوراق البصل للون برتقالي، ومغلي قشر الرمان.
تكحيل العين:
"تكحيل العين" هي عادة ما زالت موجود إلى الآن، وبقدوم «سبت النور»، وهو السبت الذى يفتتح به اسبوع «شم النسيم»، تقوم السيدات بتكحّيل ابنائهن وبناتهن، لعل وعسى أن يقوم الربيع بتنظيف العيون من الأتربة والشوائب، حتى يأتى العام القادم، واشتهر اليوم بمحاولة الامهات وضع الكحل في العين، بينما كان يفر منها الأطفال هربًا من ذلك السائل الأسود.
بصلة خضراء تحت المخدة:
تبدأ مع الاستيقاظ مبكرًا طبقًا للعادة الفرعونية التى تقول: «أنه من تشرق عليه الشمس في هذا اليوم وهو في فراشه، يلازمه الخمول طوال العام»، وهى عادة كانت تأصل قيمة الاستيقاظ مبكرًا في حياة الفرد.
وبعد الاستيقاظ المبكر، يأتى دور «شم البصل» وهو طقس ما زال يقوم به الناس في ريف مصر، فإذا أعلن الصباح عن مجيئه، أخذ المصريون في إستنشاق البصل، بعد أن ينام كل شخص وتحت وسادته بصلة خضراء. وفي الصباح الباكر يدعك بها أنفه حتى تتساقط الدموع من عينيه المكحلة، فيزول الخمول والكسل طوال العام.
تلوين البيض صباح اليوم:
«تلوين البيض» في شم النسيم، فهو رمز للعيد، عيد بعث الحياة في الأرض بعد برد شتاء صامت، وكان يُستخدم في تلوين البيض مواد من وحيّ الطبيعة، وخاصةً الخضروات الطازجة؛ البقدونس، أوراق البصل الأخضر، مغلي البنجر من أجل لونٍ أحمر، أوراق الكركدية وأوراق البصل للون برتقالي، ومغلي قشر الرمان.