10 خطايا لا تنسى لوزير الشباب والرياضة.. تعرف عليها
الأربعاء 04/أبريل/2018 - 05:24 م
احمد محمد
طباعة
أصبح وزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبد العزيز، من عشاق الشو الإعلامي والظهور أمام الكاميرات في المؤتمرات الصحفية ليلقي بتصريحاته الوردية، في حين يختفي سريعًا عن الساحة في وقت الأزمات ويتخذ موقفا سلبيًا أو بالأحرى هو لا يقحم نفسه في الأزمات التي تخص الرياضة المصرية ويقف موقف المشاهد، لتكون مواقفه سببًا في عدد من الكوارث الرياضية.
وتسبب وزير الرياضة مؤخرًا في عدد من الأزمات مابين ضياع حلم بعض الأبطال، وأزمات الأندية وفي مقدمتها الزمالك.
وفي التقرير التالي يستعرض "المواطن" أبرز 10 خطايا لوزير الرياضة .
1_عودة الجماهير للمدرجات:
فشل المهندس خالد عبد العزيز وزير الرياضة في حل ملف عودة الجماهير للمدرجات، وظل منذ توليه المنصب في التأكيد على أن الجماهير تعود لمكانها في المدرجات قريبًا، ولكنه وقف موقف المتفرج دون أن يضع أستراتيجية واضحة لعودة الجماهير.
2_أزمة التمييز في الوزارة:
واحدة من خطاياه في الوزارة، كانت التمييز بين العاملين في قطاع الشباب ونظيره في الرياضة، بتفضيله رجاله ممن كانوا يعملون معه وقت توليه حقيبة الشباب، وهو ما خلق نوعًا من الغيرة بين الطرفين، وباتت حربًا مشتعلة وتهميش بعض القيادات داخل قطاع الرياضة، وأصبحت أزمة الهيكلة الإدارية، بعد دمج الوزارتين، مأزقًا كبيرًا؛ حيث ما زالت الإدارات تعمل داخل الوزارة على أنها وزارتان واحدة للشباب وأخرى للرياضة، وعدم وجود تنسيق مشترك بينهما أو دمج في إدارة واحدة، خاصة الإدارات المعنية بشئون مكتب الوزير مثل الإعلام والعلاقات العامة والمكتب الفني والمراسم وغيرها من الإدارات.
3_إهمال مراكز الشباب والأندية.. والتركيز على مركز بعينها:
تعاني مراكز الشباب والأندية الصغيرة ويلات الإهمال والتجاهل، بسبب إصرار عبد العزيز على تفضيل مناطق معينة عن الأخرى وهو ما يعد تضاربا لمبدأ تكافؤ الفرص، وهو ما تسبب في سخط المسئولين الذين عبروا عن غضبهم أكثر من مرة ونيتهم تقديم شكوى جماعية لرئيس الوزراء، ووجه وزير الرياضة أموال الدعم لتطوير مراكز محدودة تمثلت في مركز شباب الجزيرة، والمركز الأولمبي بالمعادى، متجاهلا أندية الشباب التي تعاني من عجز مالي يجعلها متوقفة عن أداء رسالتها.
4_الاولتراس:
فشل وزير الرياضة في التعامل مع أزمة الألتراس ولم ينجح في احتوائهم، أو إيجاد حل نهائي لهذه الظاهرة من خلال إصدار قانون شغب الملاعب لمعاقبة المخطئين منهم، ورغم كونها وزارة تمثل الشباب في المقام الأول، فإن عزوف تلك الفئة عن المشاركة في استفتاء الدستور والانتخابات الرئاسية من أهم الانتقادات التي وجهت لـ"عبد العزيز" خلال الفترة الماضية.
5_بند الـ8 سنوات :
يعد بند الـ8 سنوات من القرارات المتضاربة لوزير الرياضة، حيث وافق على إلغاء بند الـ8 سنوات من قانون الرياضة الجديد، في حين كانت تصريحاته كلها من بأن بند الـ8 سنوات خط أحمر، قبل أن يتراجع بناءً على طلب اللجنة الأولمبية الدولية، وهو ما خلق حالة من الاستياء داخل الوسط الرياضي.
6_حل مجالس الأندية والاتحادات ومجاملات بالجملة:
تعرض عددا من مجالس إدارات الأندية والاتحادات الرياضية للحل، بسبب وجود عورات في اللائحة الخاصة بهم، مما وجه عديد الانتقادات لوزير الرياضة الذي تجاهل كل هذه الأخطاء خلال إعداد قانون الرياضة، واتخذ قرارات عشوائية بالإبقاء على بعض المجلس وفقا للأهواء الشخصية كمجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم، بالإضافة لتعيينه مجلس محمود طاهر و5 من أعضاء مجلسه ، وهو القرار الذي نال سخط الأغلبية في النادي الأحمر فعلى مستوي الجماهير كان يوجد رفض تام لاستمرار محمود طاهر في إدارة القلعة الحمراء، وهو ما تتفق معه جبهة المعارضة، فضلا عن حالة الانقسام التي ظهرت في جبهة طاهر بعد رفض 5 من أعضاء المجلس لمبدأ التعيين لمخالفته "دستور الأهلي" حسب وصفهم.
7- صوت مصر في انتخابات "فيفا"
تجاهل عبد العزيز انتخاب الأمير علي المرشح العربي في انتخابات الفيفا، مما وجه انتقادات عنيفة بسبب عدم مساندة المرشح العربي وتذبذب اتحاد الكرة في إعلان موقفه حتى اللحظات الأخيرة.
8_ ضياع الحلم الأولمبي بسبب تجميد بعض اللاعبين:
يتعرض لاعبو الألعاب الفردية إلى بعض الأزمات مع الأندية المقيدين بها، ينتج معظمها بسبب المستحقات المالية وبعضاها بسبب ظلم المدربين أو تعنتهم أو تحيزهم، فيلجأ اللاعبين لطلب الرحيل إلى ناد فتواجههم أزمة الاستغناء.
9_أزمة الزمالك:
قام وزير الرياضة بتشكيل لجنة مالية لإدارة شئون النادي المالية، وهو ما تسبب في إيقاف عجلة الإنتاج بالنادي ووقف بعض المشاريع الإنشائية، بالإضافة لهز استقرار النادي.
10_ نزاع القطبين
لم ينجح وزير الرياضة في حل النزاع القائم بين الأهلي والزمالك في الفترة الأخيرة، بل اشتعلت في عهده، وحدثت عدد من الأزمات بين رئيسي الأهلي السابق والزمالك محمود طاهر ومرتضى منصور ووقف مكتوف الأيدي دون أن يتدخل، وأخيرا وليس أخرا موقفه في أزمة عبد الله السعيد وعدم تقديمه أي حلول للأزمة خوفا من المستشار مرتضى منصور وتصريحاته التي دوما ما تنال منه.
