أنتشار سعودي عسكري بصعدة في اليمن
الخميس 05/أبريل/2018 - 12:00 م
عواطف الوصيف
طباعة
حرص التحالف العسكري الذي تقوده المملكة السعودية في اليمن، على إرسال تعزيزات عسكرية تضم العديد من المقاتلين السعوديين والسودانيين أيضا الى محافظة صعدة، التي تعد معقل رئيسي للمتمردين الحوثيين.
يشار إلى أن هذه الخطوة التي قررتها السعودية، لم تكن من فراغ، فهي بناءا على تصرفات ماضية، تمثلت فيما قام به العديد من المتمردون الشيعة خلال الأشهر الماضية، والتي تمثلت في إطلاق صواريخ بالستية باتجاه السعودية من صعدة المحاذية للحدود مع المملكة، بحسب ما أعلن التحالف، وكان آخرها مساء الاربعاء.
وقال مسؤولون عسكريون يمنيون، اليوم الخميس، إن التحالف دفع بمئات الجنود السعوديين والسودانيين خلال اليوميين الماضيين إلى جبهات القتال في صعدة بهدف تصعيد المعارك فيها.
وتتمركز قوات التحالف عند أطراف أربع مديريات في صعدة، وقد تقدمت خلال الاسابيع الماضية عدة كيلومترات نحو مراكز المديريات الاربع تحت غطاء جوي من طائرات التحالف، وفقا للمسؤولين العسكريين.
وبدأت السعودية على رأس التحالف العسكري عملياتها في اليمن في اذار العام 2015 دعما للسلطة المعترف بها دوليا وفي مواجهة الحوثيين الذين سيطروا على العاصمة ومناطق اخرى، كما أنها تتهم إيران، بدعم المتمردين بالسلاح والمواد والمكونات اللازمة لتصنيع الصواريخ، فيما تنفي طهران هذا الاتهام.
يشار إلى أن هذه الخطوة التي قررتها السعودية، لم تكن من فراغ، فهي بناءا على تصرفات ماضية، تمثلت فيما قام به العديد من المتمردون الشيعة خلال الأشهر الماضية، والتي تمثلت في إطلاق صواريخ بالستية باتجاه السعودية من صعدة المحاذية للحدود مع المملكة، بحسب ما أعلن التحالف، وكان آخرها مساء الاربعاء.
وقال مسؤولون عسكريون يمنيون، اليوم الخميس، إن التحالف دفع بمئات الجنود السعوديين والسودانيين خلال اليوميين الماضيين إلى جبهات القتال في صعدة بهدف تصعيد المعارك فيها.
وتتمركز قوات التحالف عند أطراف أربع مديريات في صعدة، وقد تقدمت خلال الاسابيع الماضية عدة كيلومترات نحو مراكز المديريات الاربع تحت غطاء جوي من طائرات التحالف، وفقا للمسؤولين العسكريين.
وبدأت السعودية على رأس التحالف العسكري عملياتها في اليمن في اذار العام 2015 دعما للسلطة المعترف بها دوليا وفي مواجهة الحوثيين الذين سيطروا على العاصمة ومناطق اخرى، كما أنها تتهم إيران، بدعم المتمردين بالسلاح والمواد والمكونات اللازمة لتصنيع الصواريخ، فيما تنفي طهران هذا الاتهام.