مصر زمان| الإسكندرية في العهد الملكي مدينة عالمية و نسيج بشري من كل الجنسيات
الخميس 05/أبريل/2018 - 01:30 م
نسمة ريان
طباعة
في البحث في حقيبة مصر زمان المليئة بالحضارة والتقدم والجمال، نجد أن مدينة الإسكندرية قد وصلت إلى قمة رقيها وثرائها وحضارتها في عهد أسرة محمد علي باشا، كانت الاسكندرية أهم ميناء في البحر المتوسط وبها أهم بورصة قطن في العالم.
كانت مدينة عالمية يسكنها نسيج بشري من الشوام والمغاربة والأتراك والأرمن واليونانيين والإيطاليين والمالطيين وغيرهم، بديانات مختلفة وجميعهم مصريون، وكانت تسمع فيها مختلف اللغات واللهجات مثل حال بقية أحياء وشوارع وأزقة مصر في ذلك الوقت، وضمت الآلاف من كل الجنسيات حتي قيل أن كل أمه في الأرض أرسلت من يمثلها في الإسكندرية.
وكانت الجالية اليونانية هي الأكبر حيث كانت تضم أكثر من ٢٠٠ ألف يوناني يليها الإيطالية .كان عدد المصانع الإيطالية في مدينة الإسكندرية ٢٣٢ مصنعاً قبل عام ١٩٥٢، من بينها مصنع شركة فورد الأمريكية الوحيد في الشرق الأوسط وإفريقيا لتصنيع وتجميع السيارات الذي تم تأسيسه عام ١٩٢٦ و الذي تم تحويله إلى "جراچ نقل عام" بعد عام ١٩٥٢.
كانت مدينة عالمية يسكنها نسيج بشري من الشوام والمغاربة والأتراك والأرمن واليونانيين والإيطاليين والمالطيين وغيرهم، بديانات مختلفة وجميعهم مصريون، وكانت تسمع فيها مختلف اللغات واللهجات مثل حال بقية أحياء وشوارع وأزقة مصر في ذلك الوقت، وضمت الآلاف من كل الجنسيات حتي قيل أن كل أمه في الأرض أرسلت من يمثلها في الإسكندرية.
وكانت الجالية اليونانية هي الأكبر حيث كانت تضم أكثر من ٢٠٠ ألف يوناني يليها الإيطالية .كان عدد المصانع الإيطالية في مدينة الإسكندرية ٢٣٢ مصنعاً قبل عام ١٩٥٢، من بينها مصنع شركة فورد الأمريكية الوحيد في الشرق الأوسط وإفريقيا لتصنيع وتجميع السيارات الذي تم تأسيسه عام ١٩٢٦ و الذي تم تحويله إلى "جراچ نقل عام" بعد عام ١٩٥٢.