"أحبها بقوة ولا أستطيع الاستغناء عنها مطلقا فقصة حبنا لم تأتي في أس فيلم أو مسلسل ولم يستطع أي أي أحد سردها مطلقا فهى قصة ولا في الأحلام".

"فنحب بعضنا البعض منذ أن كنت أنا في المرحلة الثانوية وهى في الإعدادية فعرف كلانا الآخر عن طريق ارتباط أختي بأخيها صرنا منذ ذلك الحين نتقابل كثيرا إلى أن اعتدنا على رؤية بعضنا البعض ودون أن أشعر بنفسي ذات مرة اعترفت لها بحبي الشديد لها".

" وفوجئت بمواجهتها لي بحبها هى الآخرى لي فهى لا تحبني فقط ولكنها تعشقني جدا وقمت بخطبتها من أهلها وعشنا أجمل قصة حب يمكن للتاريخ أن يحكيها".

" والنهاية الطبيعية لهذه القصة هى الزواج وهذا هو ما حدث بالفعل فتزوجنا سويا ولكنها سريعة الانفعال والغضب ولا تستطيع التحكم في غضبها ولا أدري كيف أتعامل معها فهى لا تشعر بنفسها حين غضبها ولكنها تنفعل ويعلو صوتها وأحيانا تنهار من البكاء فكيف عليا أن أفعل".

" كنت أقوم بتهدئتها أحيانا وأحيانا آخرى أتركها تبكي وأحيانا آخرى أجلس بجانبها وآخرى أترك لها المنزل وصار لنا اليوم أبناء ويلقون عليا اللوم لكوني أغضبها ولا أدري أخشى على أبنائي ولا أعرف ماذا عليا أن أفعل ولا أدري كيف يمكنني تهدئتها وأريد حل؟؟".

وعلى الفور توجهت محررة المواطن وقامت بعرض المشكلة على الخبراء وأتى حلهم بأن الطلاق ليس هو الحل لهذه المشكلة وأنه على الزوج أن يتعامل مع زوجته بمنتهى العدل والهدوء وقدوا عدة طرق لتهدئة غضب الزوجة وهى كالتالي.

عندما تشعر زوجتك بالتعب والإرهاق والإحباط من كل ما حولها في الحياة، عليك أن تعطيها استراحة وأجازة من كل ما يتعب نفسيتها، بأن تأخذها في رحلة أو عزومة في مطعم وقضاء وقت ممتع سويًا بعيدًا عن أي خلافات.

عليك أن تسمع لزوجتك جيدًا وتستمع لكل ما تشكو منه وتعمل على حل مشاكلها، فالمرأة قد تكون غير قادرة على حل مشاكلها وحدها وفي هذه الحالة تكون في أمس الحاجة لمن يسمعها وينصحها، كما ينبغي عليك أن تشكرها لتزيل عنها تعبها وألمها وتشعرها بقيمة ما تؤديه من تعب ومجهود.

تحتاج المرأة في الكثير من الأوقات للشعور بوجودك بجانبها والشعور بحنانك وحبك لها لتشعر بالراحة والأمان، لذا عبر لها عن حبك دائمًا ولا تخبرها عما يزعجك وهي متعبة لكي لا تزيد من سوء حالتها النفسية فاشعرها بوجودك بجانبها طيلة الوقت.