المواطن

عاجل
صور .. «محافظ القاهرة» يشارك فى جلسة المجلس العلمى لأكاديمية السادات الإتحاد الدولي لشباب الأقباط في روما يهنّى غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث لمناسبة الذكرى التاسعة عشر لجلوسه على عرش الكرسي البطريركيّ الأورشليمي تحرك سريع وموجة بحر السبب..محافظ البحر الأحمر يطمئن على السياح والمواطنين المصريين في حادث غرق مركب مرسى علم شباب الصحفيين تعلق على اختيارات الهيئات الصحفية والإعلامية الجديدة طواله: «الشوربجي» لمواصلة النجاحات.. و "سلامة" يمتلك رؤية ثاقبة لجنة الحكام تحسم الجدل حول إيقاف محمد معروف بعد مباراة الأهلي والاتحاد صور.. لعمله المخلص .. «تربية الأزهر» تكرم أحد العاملين بالكلية لبلوغه سن المعاش تعرف علي طلبات أكرم توفيق لتجديد عقدة مع الأهلي لزمالك يكشف موقف إصابة محمد صبحي قبل مواجهة بلاك بولز بالكونفدرالية صور ..«حمدي علي» يحصل على الدكتوراه في الإعلام حول «فاعلية التسويق الإلكتروني لوكالات الإعلان في تحقيق القدرة التنافسية للشركات» تعيين مريم عامر منيب مشرفه بنقابة المهن الموسيقية
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

"الحوت الأزرق" و"مريم".. مدخل الصهاينة لاقتحام مصر.. وخبراء: المراهقون هم الهدف

الخميس 05/أبريل/2018 - 05:28 م
محمد الديب
طباعة
"مرحبا، هل أنت مستعد للعب؟ ليس هناك ضغط، وإذا أردت الانسحاب قبل أن نصل إلى التحدي الأول فعليك أن تخبرني فقط".. بتلك الجمل المتتالية تجذب لعبة "الحوت الأزرق ومريم" مستخدميها من المراهقين والأطفال، لتسحبهم إلى عالم من التحديات الخطيرة التي انتهت بـ"انتحار" بعض المستخدمين، لتسقط الكثير منهم ضحايا بالعالم لها بهدوء ودون آثار لـ"الحوت الأزرق"، ليكون آخرهم "خالد" نجل المهندس حمدي الفخراني، البرلماني السابق في المحلة الكبرى.

لعبة "الحوت الأزرق ومريم" وغيرها من الالعاب التي ظهرت في روسيا وانتشرت في بقية دول العالم، أدت إلى وفاة ما يزيد عن 100 شخص معظمهم أطفال، وهو ما بعث الرعب في أوساط العائلات والمنظمات المدافعة عن حقوق الأطفال، خاصة وأن اللعبة تعرف رواجا عبر تطبيقات الهواتف النقالة ومواقع التواصل الاجتماعي، وقد تسببت في وفاة 130 مراهقا في البرازيل و10 في تونس و5 في الجزائر، بحسب الأجهزة الرسمية لهذه الدول.

لم تكن اللعبة سالفة الذكر هي الأولى التي تقتل الأطفال والمراهقين، حيث سبقها الكثيرون أبرزهم "مريم، بوكيمون جو، جنية النار، تحدي شارلي"، وهو ما كان سببا في سقوط ضحايا عدة، واحتاجت إجراءات مختلفة من الدول بالعالم، وهو ما يتطلب خطوات أخرى من الحكومة بمصر.

"صناعة صهيونية"..
قال شريف الورداني، أمين سر لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، إنه تقدم بطلب إحاطة عاجل لحظر لعبة "الحوت الأزرق" ومريم، بوكيمون جو، جنية النار، وتحدي شارلي من مصر لأنها تسببت فى انتحار نجل البرلمانى السابق حمدي الفخراني، مشيرًا إلى أنها صناعة صهيونية.

وطالب الورداني، فى تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، من المهندس ياسر القاضي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بالعمل فورًا على وقف تلك الألعاب المفتتة للشباب المصري والعربي، والعمل على طرح حلول من الوزارة، بالإضافة إلى وضع رقابة على هذه التطبيقات.

وأضاف أمين سر لجنة حقوق الإنسان "انتشرت في الفترة الأخيرة العديد من تطبيقات الألعاب، التي تخترق بيانات المستخدمين لها، ومن ثم تقوم بابتزازهم وتحريضهم على إيذاء أنفسهم والآخرين"، مشيرًا إلى وقوع العديد من حالات الانتحار والإيذاء البدني بين فئة المراهقين والشباب بسبب تلك الألعاب الصهيونية.

"يجب حجبها من مصر"..
قال وليد حجاج، خبير أمن المعلومات، إن لعبة الحوت الازرق ومريم أسسها شخص روسي اسمه فيليب وديكين، وكان يهدف من خلالها لجمع المراهقين في مكان واحد أو موقع واحد لكي يدربهم على مواجهة الخوف والقلق من خلال مواجهة الحوت الأزرق، لكن بعد ذلك ظهرت نواياه الحقيقية حين أعلن أنه أنشأها للتخلص من البشرية.

وأضاف حجاج، في تصريح خاص لـ"بوابة المواطن"، "في بداية اللعبة يطلبون من المراهق أن يرسم الحوت الأزرق على ذراعه بالدماء، وبعدها يرسل لهم تلك الصورة ليتأكدوا من صحتها، وبعدها يتم قبوله في اللعبة، وخلال 50 مستوى يطلبون منه العديد من الطلبات، وإذا حاول الفكاك منهم يهددونه ببعض المعلومات الشخصية التي حصلوا عليها من خلال هاتفه الجوال؛ مما يضطره للاستمرار".

وتابع: "هناك بضعة أعراض تظهر على أي مراهق، ومن خلالها يستطيع الآباء التأكد أنه قارب على تنفيذ المستوى الأخير من اللعبة الانتحار، وذلك من خلال وقوفه في أماكن عالية كثيراً، وتصوير نفسه، فضلاً عن بقائه في غرفته كثيراً بحجة أن أسرته تكرهه، بالإضافة للنوم طوال النهار والاستيقاظ ليلاً وظهور خدوش على جسده وبعض الأوشام الغريبة، مشيرًا إلى أنه إذا لاحظت أي أسرة تلك الأعراض فعليها أن تراقب الحاسوب أو الموبايل الخاص بنجلها وتقوم بحذف اللعبة فوراً لانها لعبة صهيونية.

وأضاف حجاج "اللعبة قامت العديد من الدول بحذفها، لكنها أيضاً ما زالت موجودة بطريقة ما، وهي ليست اللعبة الوحيدة؛ وإنما هناك ألعاب أخرى مشابهة وغيرها من الألعاب أشد خطورة التي لا يمكن الإفصاح عن أسمائها حتى لا يجربها المراهقون"، مطالبًا وزير الاتصالات بحجبها من مصر نهائيا.

"استدراج المراهقين"..
قال مالك صابر، خبير البرمجيات، إن لعبة "الحوت الأزرق ومريم" وغيرها من الألعاب الصهيونية المنافية للإنسانية، تهدف إلى استدراج المراهقين والعمل على الغزو الفكري الخارجي.

وأكد صابر، خلال تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن التوعية هي أولى الإجراءات التي يجب أن تتخذها الدولة لحماية أفراد الشعب المصري من خطورة تلك الألعاب، موضحًا أن ذلك الإجراء هو السبيل الأهم والأكبر لمواجهة ذلك الخطر المحدق، سواء كانت للآباء والأبناء والعاملين بالمدارس، والذي كان أخر ضحاياهم "خالد" نجل المهندس حمدي الفخراني، البرلماني السابق في المحلة الكبرى وغيرة من رواد الالعاب الغير معروفة.
هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads