مصر زمان| قوانين حمورابي .. أول قانون عرف في التاريخ
الجمعة 06/أبريل/2018 - 09:56 م
نسمة ريان
طباعة
من حقيبة مصر زمان نأتي اليكم بأول قانون عرف في التاريخ "قانون حمورابي"، وحمورابي حكم بابل بين عامي 1792 - 1750 ق. م حسب التأريخ المتوسط هو من العموريين، وهو سادس ملوك بابل وهو أول ملوك الإمبراطورية البابلية، ورث الحكم من والده سين موباليت، كانت بلاد الرافدين دويلات منقسمة تتنازع السلطة، فوحدها مكونا إمبراطورية ضمت كل العراق والمدن القريبة من بلاد الشام حتى سواحل البحر المتوسط وبلاد عيلام ومناطق أخرى.
تعتبر قوانين حمروابي ، أو كما يطلق عليها بـ (شريعة حمورابي) ، هي أول قانون عرف في التاريخ وكان مسجلاً، في مدينة بابل في بلاد ما بين النهرين عام 1790 ق. م ، وهي أشهر القوانين في الأرض، التي مازالت بعض البلدان تعمل في معظم بنودها.
قسّمت هذه القوانين على 282 مادة قانونية، تصبّ في تحديد العلاقات الاجتماعية فيما بين الناس، من مشاكل، ومعاقبة الخاطئ، وتحديد واجبات الأفراد، وتعويض الأضرار على المتضررين، والخسائر، وتحديد واجبات وحقوق كل طبقة اجتماعية في هذا المجتمع ، ضمن قانون واضح وصريح يعلق في كل أماكن البلاد، حتى يتعرف الجميع على حقوقهم وواجباتهم .
إن عماد هذه القوانين هو مبدأ (العين بالعين والسن بالسن)، لذلك يجد البعض بأن أغلب هذه القوانين همجية، وفيها شي من القساوة والبطش، نأتي على ذكر بعض هذه القوانين : الحكم بالموت على الذي يقوم بسرقة الابن الأصغر لأحد الأشخاص، الحكم بالموت على الذي يقبض عليه متلبساً وهو يسرق، الحكم بالموت على ابنة رجلٍ، إذا تسبب هذا الرجل بموت امرأة حرّة، ويحكم عليه بدفع عشرة شيكلات إذا تسبب بفقدان جنينها فقط، تقطع أذن العبد، إذا قال لسيّده (أنت لست سيدي)، يخلع سنّ الرجل، إذا تسبّب بخلع سنّ رجل تعود لأهلها، وهكذا وهذه القوانين مسجّلة على لوحٍ أثري من حجر( ديوريت الأسود) الذي يصل ارتفاعه إلى 2.25 متبراً، وهو محفوظ في متحف اللوفر في مدينة باريس إلى الآن، وهذه هي النسخة الوحيدة التي وصلتنا من قوانين حمورابي، ومازالت حتى يومنا هذا .
تعتبر قوانين حمروابي ، أو كما يطلق عليها بـ (شريعة حمورابي) ، هي أول قانون عرف في التاريخ وكان مسجلاً، في مدينة بابل في بلاد ما بين النهرين عام 1790 ق. م ، وهي أشهر القوانين في الأرض، التي مازالت بعض البلدان تعمل في معظم بنودها.
قسّمت هذه القوانين على 282 مادة قانونية، تصبّ في تحديد العلاقات الاجتماعية فيما بين الناس، من مشاكل، ومعاقبة الخاطئ، وتحديد واجبات الأفراد، وتعويض الأضرار على المتضررين، والخسائر، وتحديد واجبات وحقوق كل طبقة اجتماعية في هذا المجتمع ، ضمن قانون واضح وصريح يعلق في كل أماكن البلاد، حتى يتعرف الجميع على حقوقهم وواجباتهم .
إن عماد هذه القوانين هو مبدأ (العين بالعين والسن بالسن)، لذلك يجد البعض بأن أغلب هذه القوانين همجية، وفيها شي من القساوة والبطش، نأتي على ذكر بعض هذه القوانين : الحكم بالموت على الذي يقوم بسرقة الابن الأصغر لأحد الأشخاص، الحكم بالموت على الذي يقبض عليه متلبساً وهو يسرق، الحكم بالموت على ابنة رجلٍ، إذا تسبب هذا الرجل بموت امرأة حرّة، ويحكم عليه بدفع عشرة شيكلات إذا تسبب بفقدان جنينها فقط، تقطع أذن العبد، إذا قال لسيّده (أنت لست سيدي)، يخلع سنّ الرجل، إذا تسبّب بخلع سنّ رجل تعود لأهلها، وهكذا وهذه القوانين مسجّلة على لوحٍ أثري من حجر( ديوريت الأسود) الذي يصل ارتفاعه إلى 2.25 متبراً، وهو محفوظ في متحف اللوفر في مدينة باريس إلى الآن، وهذه هي النسخة الوحيدة التي وصلتنا من قوانين حمورابي، ومازالت حتى يومنا هذا .