تفجير عبوة ناسفة قرب مقر للشرطة الصومالية في العاصمة مقدشيو
الثلاثاء 12/يوليو/2016 - 08:43 م
خالد شيرازي
طباعة
أصيب مواطن صومالي بجروح، اليوم الثلاثاء، جراء تفجير عبوة ناسفة، قرب مقر للشرطة، وسط العاصمة مقديشو، وأفاد شهود العيان، إن التفجير ألحق أضرارا بالغة بالمقر الشرطي.
وقال مصدر أمني صومالي (رفض ذِكر اسمه)، إن "العبوة كانت موضوعة داخل حاوية نفايات بالقرب من مخفر للشرطة بحي وابري، وسط العاصمة"، مشيرًا إلى أن التفجير أسفر عن إصابة شخص بجروح نقل إلى مستشفى المدينة على الفور.
وأضاف أن الشرطة أغلقت الموقع الذي شهد التفجير، بينما تعمل الجهات المعنية لتأكيد سلامة المنطقة من إمكانية حدوث تفجيرات أخرى.
ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن التفجير، كما لم تعقب عليه السلطات الرسمية، غير أن حركة "الشباب المجاهدين"، غالبا ما تتبنى مثل تلك التفجيرات.
وتأسست حركة "الشباب"، مطلع عام 2004، وهي حركة مسلحة تتبع فكريًا لتنظيم "القاعدة"، وتُتهم من عدة أطراف بالإرهاب، ودأبت على تنفيذ عمليات "إرهابية" في الصومال، كان آخرها هجوم انتحاري استهدف فندقًا بالعاصمة مقديشو، نهاية يونيو الماضي، وأودى بحياة 25 شخصًا، ولغم أرضي زرعه مقاتلوها جنوب العاصمة، أسفر عن مقتل 17 شخصًا.
وقال مصدر أمني صومالي (رفض ذِكر اسمه)، إن "العبوة كانت موضوعة داخل حاوية نفايات بالقرب من مخفر للشرطة بحي وابري، وسط العاصمة"، مشيرًا إلى أن التفجير أسفر عن إصابة شخص بجروح نقل إلى مستشفى المدينة على الفور.
وأضاف أن الشرطة أغلقت الموقع الذي شهد التفجير، بينما تعمل الجهات المعنية لتأكيد سلامة المنطقة من إمكانية حدوث تفجيرات أخرى.
ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن التفجير، كما لم تعقب عليه السلطات الرسمية، غير أن حركة "الشباب المجاهدين"، غالبا ما تتبنى مثل تلك التفجيرات.
وتأسست حركة "الشباب"، مطلع عام 2004، وهي حركة مسلحة تتبع فكريًا لتنظيم "القاعدة"، وتُتهم من عدة أطراف بالإرهاب، ودأبت على تنفيذ عمليات "إرهابية" في الصومال، كان آخرها هجوم انتحاري استهدف فندقًا بالعاصمة مقديشو، نهاية يونيو الماضي، وأودى بحياة 25 شخصًا، ولغم أرضي زرعه مقاتلوها جنوب العاصمة، أسفر عن مقتل 17 شخصًا.