وقال "الشيخ"، إن الملتقى هو تجمع مهني تثقيفي تطوعي يستهدف حماية المهنة من التشويه ويواكب المستقبل بتغيراته التقنية والسياسية والفكرية ويؤمن بالثوابت الوطنية والقيمية، وذلك على هامش اللقاء الثاني لأعضاء الملتقي.

وأضاف: "أعمل على أن يكون كيانا مؤسسيا دائما حرا، وتحت مظلة الوطن دون تدخل في مسار أنشطته، وله مقاره وتمويله من الدولة طالما لا ينحرف عن الالتزام القيمي والمسؤلية المجتمعية والانحياز للمهنة بهدف حمايتها والارتقاء بها"، مشيرًا إلى أن هذا العمل الإعلامي سينطلق تحت مظلة وزارة الثقافة وليس وزارة الشئون الإجتماعية للارتباط الوثيق بين الإعلام والثقافة.

وأكمل: "أحلم بملتقى فكري يعقد بشكل دوري، ربع سنوي يناقش كل هموم المهنة ويقدم أعضاءه أوراق عمل ترصد التحديات وتقترح الحلول، كما أحلم بمنتدي فكري يجمع المختصين والمهتمين بقضية واحدة خلال كل جلسات المنتدى، مثل قضايا الانتاج الاذاعي والتلفزيوني والسينمائي، فضلاً عن قضية العلاقة بين الإعلام والإعلان، وقضية العلاقة بين الملكية والإدارة، وحالة التعليم الاعلامي والحاجة إلى التعليم المستمر، وكيف ننتقل إلى الإعلام الالكتروني، والإعلام الموازي والإعلام البديل".

وأكد أن الملتقى يضم كل الراغبين من الشباب والرواد والخبراء والأكاديميين من العاملين والدارسين والمهتمين في مجال الإعلام بمفهومه العريض في كافة التخصصات.

وأضاف: "من بين مهام الملتقى عقد ملتقى توظيفي نصف سنوي يكتشف المتميزين من الشباب ليكونوا هم أصحاب الحق في تقدم صفوف المهنة"، مبيديًا استعداده للتفرغ لإنجاح هذا الكيان الإعلامي مهما كلفه الأمر.

ومن جانبها أكدت المخرجة سوزان عباس المدير التنفيذي للملتقى، على أهمية دور المجتمع المدني من أجل النهوض بمهنة الإعلام والارتقاء به، لاسيما أن منظمات المجتمع المدني تلعب دورا كبيرا إلي جانب الحكومات في الدول الكبري.

وقالت "سوزان": "نحمل على عاتقنا تأهيل وتدريب شباب الإعلاميين وحديثي التخرج ووضعهم علي الطريق السليم وحمايتهم من التعقيدات التي تواجههم على أعتاب حياتهم المهنية، وسنقدم لهم العون بما لدينا من خبرة إعلامية، مشيرة إلي أن الأولوية في عمل الملتقى استعداده التفرغ لإنجاح هذا الكيان الإعلامي مهما كلفه الأمر.

وترفع سوزان عباس شعار: "حنضفها..حنبنيها.. حنخليها أد الدنيا بجد وحتشوفوا تجمع اعلام المستقبل كما أتمناه".