الكنائس تعود لبهجتها والسواد ينقشع.. الأقباط يحتفلون بـ "سبت النور"
السبت 07/أبريل/2018 - 11:05 ص
سارة منصور
طباعة
دقت الأجراس وانقشع السواد أخيرًا، فاليوم تعود الكنائس لبهجتها بعد انقضاء أسبوع الآلام وتبدأ مرحلة جديد من الأفراح، أولها سبت النور ثم العيد المتمثل في عيد القيامة.
ولعل الكنائس لها طقوس خاصة في الاحتفال بالعيد، فكل كنيسة تحتفل بطقوسها التى اعتادت عليها، ولكل البهجة واحدة والفرح واحد.
معجزة سبت النور..
والمعهود عن سبت نور حدوث معجزة به كل عام، حيث يخرج نور عظيم من قبر الرب يسوع المسيح بكنيسة القيامة بأورشليم، هذا النور يضئ شموع زوار الكنيسة، ثم يتحول إلى نار.
وتبدأ مراسم النور المقدّس في تمام الثانية عشر وتتكون من ثلاث مراحل: الصلاة والتمجيد، دخول الأسقف في القبر المقدس، صلوات البطريرك طالبًا من الرب أن يخرج النور المقدس.
احتفالات الأرثوذكس..
وعن الكنائس الأرثوذكسية فتنظم طقسًا خاصًا في هذا اليوم، يبدأ من مساء الجمعة وحتى الساعات الأولى من صباح السبت، يسمى سهرة أبو غلمسيس، والذي يعد تذكارا لتحرير السيد المسيح للنفوس التي كانت في الجحيم.
ثم يأتي الصباح، فيُقام قداس سبت الفرح، ثم يبدأ الأقباط صومًا أخر حتى نهاية القداس الثاني بيوم السبت، والمعروف بـ"قداس ليلة عيد القيامة".
احتفالات القدس..
وبطبيعة الحال فإن القدس هي أكبر مدينة تشهد احتفالات للأقباط، حيث ينبثق النور من كنيسة القيامة، وسيتم استقباله وسط احتفالات كبيرة في المدن الثلاثة بيت لحم، بيت جالا وبيت ساحور، للنور استقبال لذا يشهد بيت لحم استقبال الوفود بعد ظهر اليوم، والذين أتوا خصيصا لاستقبال النور الموعود.
وكانت المدن الثلاثة منذ الصباح وخاصة بيت لحم حيث ذروة الاحتفالات، تشهد انتشارًا لأفراد الشرطة على الشوارع الرئيسية التي سيمر بها موكب النور، وكذلك في ساحة المهد من اجل تأمين الاحتفالات ووصول المحتفلين بكل أمن وأمان.
البابا تواضروس بالكاتدرائية..
وعن البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، فيحرص على مشاركة الأقباط بهجتهم ولكن عن طريق القداس الكبير الذي يلي احتفالات النور، حيث يترأس احتفالات الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، ويسمى القداس هنا ليلة عيد القيامة المجيد، بحضور عدد من أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ومندوب عن رئاسة الجمهورية، ومجلس الوزراء، وبعض الوزراء الحاليين والسابقين.
ودرءا لأعمال العنف، أعلنت الكاتدرائية المرقسية بالعباسية تعليمات دخول قداس العيد؛ حيث يبدأ الدخول في تمام الساعة السادسة مساء وحتى الساعة التاسعة أو اكتمال العدد، ولن يسمح بالدخول قبل أو بعد هذه المواعيد، نظرًا لانشغال الكاتدرائية بأعمال التطوير والتشطيبات ومحدودية الأماكن المتاحة، كما تعتذر الكاتدرائية عن استقبال أي مُصلٍّ لا يحمل دعوة.
ولعل الكنائس لها طقوس خاصة في الاحتفال بالعيد، فكل كنيسة تحتفل بطقوسها التى اعتادت عليها، ولكل البهجة واحدة والفرح واحد.
معجزة سبت النور..
والمعهود عن سبت نور حدوث معجزة به كل عام، حيث يخرج نور عظيم من قبر الرب يسوع المسيح بكنيسة القيامة بأورشليم، هذا النور يضئ شموع زوار الكنيسة، ثم يتحول إلى نار.
وتبدأ مراسم النور المقدّس في تمام الثانية عشر وتتكون من ثلاث مراحل: الصلاة والتمجيد، دخول الأسقف في القبر المقدس، صلوات البطريرك طالبًا من الرب أن يخرج النور المقدس.
احتفالات الأرثوذكس..
وعن الكنائس الأرثوذكسية فتنظم طقسًا خاصًا في هذا اليوم، يبدأ من مساء الجمعة وحتى الساعات الأولى من صباح السبت، يسمى سهرة أبو غلمسيس، والذي يعد تذكارا لتحرير السيد المسيح للنفوس التي كانت في الجحيم.
ثم يأتي الصباح، فيُقام قداس سبت الفرح، ثم يبدأ الأقباط صومًا أخر حتى نهاية القداس الثاني بيوم السبت، والمعروف بـ"قداس ليلة عيد القيامة".
احتفالات القدس..
وبطبيعة الحال فإن القدس هي أكبر مدينة تشهد احتفالات للأقباط، حيث ينبثق النور من كنيسة القيامة، وسيتم استقباله وسط احتفالات كبيرة في المدن الثلاثة بيت لحم، بيت جالا وبيت ساحور، للنور استقبال لذا يشهد بيت لحم استقبال الوفود بعد ظهر اليوم، والذين أتوا خصيصا لاستقبال النور الموعود.
وكانت المدن الثلاثة منذ الصباح وخاصة بيت لحم حيث ذروة الاحتفالات، تشهد انتشارًا لأفراد الشرطة على الشوارع الرئيسية التي سيمر بها موكب النور، وكذلك في ساحة المهد من اجل تأمين الاحتفالات ووصول المحتفلين بكل أمن وأمان.
البابا تواضروس بالكاتدرائية..
وعن البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، فيحرص على مشاركة الأقباط بهجتهم ولكن عن طريق القداس الكبير الذي يلي احتفالات النور، حيث يترأس احتفالات الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، ويسمى القداس هنا ليلة عيد القيامة المجيد، بحضور عدد من أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ومندوب عن رئاسة الجمهورية، ومجلس الوزراء، وبعض الوزراء الحاليين والسابقين.
ودرءا لأعمال العنف، أعلنت الكاتدرائية المرقسية بالعباسية تعليمات دخول قداس العيد؛ حيث يبدأ الدخول في تمام الساعة السادسة مساء وحتى الساعة التاسعة أو اكتمال العدد، ولن يسمح بالدخول قبل أو بعد هذه المواعيد، نظرًا لانشغال الكاتدرائية بأعمال التطوير والتشطيبات ومحدودية الأماكن المتاحة، كما تعتذر الكاتدرائية عن استقبال أي مُصلٍّ لا يحمل دعوة.