مصر زمان| عمارة " بلمونت " ناطحة السحاب بجاردن سيتي - القاهره عام 1959
السبت 07/أبريل/2018 - 09:00 م
نسمة ريان
طباعة
تعد جاردن سيتي واحد من أرقى أحياء العاصمة المصرية بالقاهرة حيث كان حي تغمره مياه النيل فحوله السلطان الناصر محمد بن قلاوون إلى ميدان سمي "بالميدان الناصري".
وكانت تقام عروض ضخمة راقية وسباقات للخيل، كل يوم سبت حيث كان ينظمها السلطان في هذا الميدان وتعد عمارة "بلمونت" بجاردن سيتي أطول عمارة في القاهرة، وسميت بهذا الاسم بعد وضع إعلان كبير عليها لسجائر بلمونت.
وبدأ العمل في عمارة "بلمونت" عام 1955 ديسمبر، وتم الانتهاء عام 1958 وكانت مملوكه لسمير زلزل وحرم ثابت ثابت والعمارة بها 35 دوراً، وهي من تنفيذ المهندس "نعوم شبيب"وتكلفت حوالي 300 ألف جنيه في هذا الوقت والدور به شقتين، إيجار الشقة 30 جنيه حيث كان هذا المبلغ كبيرًا ويوازي راتب موظف كبير في الحكومة آنذاك.
وكان سكان هذه العمارة في الخمسينات والستينيات يعتمدون على ضخ المياه في الأدوار العليا وليس الطلمبات وعندما حدث حريق في العمارة أفادت هيئة الدفاع المدني بأنه لا يمكن إنقاذ السكان وقت الحريق لأن ليس لديهم سلالم بهذا الارتفاع وقد أثارت هجوم رجال الدفاع المدني الذين صرحوا في الصحف بأنهم لا يمتلكون معدات تسمح لهم بإطفاء أي حريق يشب في الأدوار العليا.
وكانت تقام عروض ضخمة راقية وسباقات للخيل، كل يوم سبت حيث كان ينظمها السلطان في هذا الميدان وتعد عمارة "بلمونت" بجاردن سيتي أطول عمارة في القاهرة، وسميت بهذا الاسم بعد وضع إعلان كبير عليها لسجائر بلمونت.
وبدأ العمل في عمارة "بلمونت" عام 1955 ديسمبر، وتم الانتهاء عام 1958 وكانت مملوكه لسمير زلزل وحرم ثابت ثابت والعمارة بها 35 دوراً، وهي من تنفيذ المهندس "نعوم شبيب"وتكلفت حوالي 300 ألف جنيه في هذا الوقت والدور به شقتين، إيجار الشقة 30 جنيه حيث كان هذا المبلغ كبيرًا ويوازي راتب موظف كبير في الحكومة آنذاك.
وكان سكان هذه العمارة في الخمسينات والستينيات يعتمدون على ضخ المياه في الأدوار العليا وليس الطلمبات وعندما حدث حريق في العمارة أفادت هيئة الدفاع المدني بأنه لا يمكن إنقاذ السكان وقت الحريق لأن ليس لديهم سلالم بهذا الارتفاع وقد أثارت هجوم رجال الدفاع المدني الذين صرحوا في الصحف بأنهم لا يمتلكون معدات تسمح لهم بإطفاء أي حريق يشب في الأدوار العليا.
وصرح مدير عام مرفق المياه بأن المرفق لا يمتلك أجهزة تسمح بوصول المياه إلى هذه الأدوار العليا، وتبرع بعض المعماريين المشهورين بتحذير سكان هذه العمارة من خطر الزلازل، وكان الهجوم شبه منظم، إلا أن ذلك لم يمنع إقبال الناس على السكن في العمارة.
وكان من أشهر سكان العمارة الفنان محمد فوزي حيث تزوج ثلاث سيدات، الأولى هي هداية عبد المحسن وطلقها ثم الفنانة مديحة يسري والتي مازالت حتى الآن تسكن بالعمارة، والزوجة الثالثة هي الممثلة "كريمة" التي اشتهرت بلقب كريمة فاتنة المعادي، وأصبحت العمارة الآن ملك لشركة أصول العقارية.