تصدر الحريق الذي اندلع بشكل مفاجيء ببرج ترامب، الذي يقع في ولاية نيويورك، والخاص بالرئيس الأمريكي، دونالد ترامب جميع الصحف الأمريكية، تحديدا، نيويورك تايمز، وواشنطن بوست، علاوة على العديد من المواقع الأمريكية الأخرى، واللاتي أتفقت جميعها في تساؤلها، حول السبب الذي من الممكن أن يكون تسبب في اندلاع الحريق، خاصة وأن هذا الخبر تم تداوله على موقع التواصل الإجتماعي، تويتر.

أهم التفاصيل
وقع برج ترامب في نيويورك حريق هائل، حيث شوهد الدخان الأسود واللهب يتصاعد من المبنى، بحسب ما أكدته إدارة الإطفاء في نيويورك على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي، تويتر، مع الإشارة إلى أن الحريق أندلع في الطابق الـ50 من مبنى ترامب المعروف بإرتفاعه الشاهق.

وبحسب ما نوهت إدارة الإطفاء، فلم توجد إصابات خطيرة ناتجة عن الحريق، مضيفة أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لديه منزل ومكتب في هذا المبنى.

ومن ناحيته، كتب ترامب على "تويتر"، "إنه تم إخماد الحريق الذي اندلع في البرج"، وأضاف: "الحريق كان محدودا للغاية، لقد قام رجال الإطفاء بعمل رائع، شكر لهم".

سوريا تحترق
تتعرض سوريا لأزمات عديدة، ويشهد الأبرياء منها القتل وسفك الدماء منذ سنوات عديدة، لكن ما يعد جديدا، هو الهجمات التي تعرضت لها منطقة "دوما" السورية، وهو ما ركزت عليه العديد من الصحف الأمريكية والبريطانية، أيضا، لكن ما تم التركيز عليه أيضا.

واشنطن تلقي بالإتهامات على موسكو
وجهت الولايات المتحدة، إدانات غير عادية، بسبب الهجامت التي تمت بالأسلحة الكيميائية، والتي وقعت وقع في الغوطة الشرقية ليل السبت والاحد، معتبرة ان روسيا تتحمل مسؤولية بسبب "دعمها الثابت" للنظام السوري.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان ذكر أن عشرات الأشخاص بينهم أطفال أصيبوا السبت بحالات اختناق إثر قصف جوي شنته قوات النظام السوري على مدينة دوما، آخر جيب للفصائل المعارضة في الغوطة الشرقية قرب دمشق.

وتحدثت "الخوذ البيضاء"، المعروفة بـ"الدفاع المدني" في مناطق سيطرة الفصائل المسلحة، عن قصف جوي بـ"غازات سامة"، ونفت دمشق ذلك.

وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الامريكية هيذر نويرت، ان "نظام الرئيس السوري بشار الأسد وداعميه يجب ان يحاسبوا واي هجمات اخرى يجب ان تمنع فورا". واضافت ان "روسيا بدعمها الثابت لسوريا تتحمل مسؤولة في هذه الهجمات الوحشية".

وكررت نويرت اتهاماتها، التي تمثل الولايات المتحدة الأمريكية، الى موسكو "بخرق بالتزاماتها حيال الامم المتحدة كجهة ضامنة"، وشككت في التزام الكرملين انهاء الازمة.

بن سلمان في فرنسا
ووفقا لما تداولته "اندبندنت" البريطانية، فقد ركزت على ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، وتحديدا الزيارة التي قام بها لفرنسا، من أجل تعزيز العلاقات المتبادلة بين البلدين، وأشير إلى أنه يقوم بزيارة من المتوقع أن تستمر لـ3 أيام لعرض إصلاحاته وتعزيز العلاقات مع باريس.


وقالت الصحيفة البريطانية، أن "بن سلمان" سيجري لقاء مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بعد ظهر الثلاثاء لتعزيز العلاقات بين البلدين وبينما تلعب السعودية دورا فى عدد من الأزمات التى تهز الشرق الأوسط.

مفاوضات جيش الإسلام
ووفقا لما ورد بصحيفة "جارديان" البريطانية، ومختلف الوكالات الروسية، فقد أكد مصدر رسمي، ينتمي للحكومة السورية، أن مسلحي "جيش الإسلام" في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، قرروا إتباع سياسة أخرى تتمثل في التفاوض مع الحكومة السورية، مع الإشارة إلى أنه من المتوقع أن تبدأ هذه المفاوضات، خلال الساعات القليلة المقبلة.

وحاول المصدر أن يفسر السبب الذي جعل مسلحي جيش الإسلام، يفكرون في التفاوض مع ممثلي الحكومة، حيث نوه أن طلبهم للتفاوض، جاء بعد الضربات، التي وصفها بـ"الموجعة" والتي تلقوها في العملية العسكرية الحاسمة على مواقعهم وأوكارهم في دوما.