قال أحمد الطيب شيخ الأزهر، أن المؤسسات الدينية في مصر يسعدها أن تهنئ الإخوة الأقباط بمناسبة عيد القيامة، ويجب علينا اليوم أن نتذكر أن بيننا أصول ورسالة وتحديات مشتركة.

وأضاف الطيب، من خلال كلمته في الاحتفال بعيد القيامة في مقر الكاتدرائية المرقسية، هناك رسالة مشتركة تجمع بين الأقباط والمسلمين وهي إقرار السلام فيما بينا.

كما أشاد الطيب، خلال زيارته بالدور الذي تقوم به الكنيسة المصرية في تعزيز الوحدة الوطنية والشعور الوطني ووحدة واستقرار البلاد، مؤكدًا أن الشعب المصري تمكن عبر تمسكه بوحدته من إفشال المخططات التي يتعرض لها والتي تهدف الى تفتيت البنية الاجتماعية التي ميزت المجتمع المصري عبر التاريخ.

وكان البابا تواضروس الثاني في استقبال شيخ الأزهر، ورحب به وسط أخوته من الأقباط والمسيحين، مشيدًا بالدور الذي تقوم به الكنيسة المصرية في تعزيز الوحدة الوطنية والشعور الوطني ووحدة واستقرار البلاد، مؤكدًا أن الشعب المصري تمكن عبر تمسكه بوحدته من إفشال المخططات التي يتعرض لها والتي تهدف الى تفتيت البنية الاجتماعية التي ميزت المجتمع المصري عبر التاريخ.