"بوابة المواطن" تكشف سر المصحف المتواجد بغرفة نوم البابا شنودة
الأحد 08/أبريل/2018 - 01:27 م
سارة منصور
طباعة
كان البابا شنودة الثالث من الشخصيات العالم القبطى الأكثر وداعة وخلقًا، ففى أكبر الأزمات اشتهر بالتسامح وأبي أن يضع الوطن تحت وطأة الأزمات الطائفية ايام العنف الإرهابي على الكنائس.
ومع كل ذلك هناك جزء من حياته ما زال مغلف بالظلام لا يعرفها الكثيرين، ونستعرضها فى التقرير التالى:
القرآن والبابا
هل سمعت يوما عن علاقة البابا شنودة بالقرآن الكريم؟، فقد كان ضمن مقتنياته، الموجودة في كنيسة العذراء بمنطقة الزيتون، وهو أمر عادي لرجل مثله محب لقراءة كل الكتب، بل إنه اعترف بالأمر حيث قال " قرأت القرآن كاملا في سن 16 عاما، وقد أثر هذا كثيرا في لغتي، وكنت معجبا بمكرم عبيد كرجل فصاحة ولغة، واعترف أيضا أنه قد قرأ القرآن وحفظه.
حفظ القرآن ودرس الإسلام
لم يتوقف الأمر عند ذاك الحد، بل إنه درس الإسلام أيضا، فيقول "كنت أدرس الإسلام في مقرر التاريخ، ومع قراءته كل من القرآن ودراسة الإسلام، جعله الأمر محبا للغة العربية، وبعدما تخرج في الجامعة في يونيو 1947 عمل معلما للغة العربية في مدرسة إنجليزية لطلبة السنة النهائية من المرحلة الثانوية، وكان يعتبر أول قبطي يعمل مدرسًا للغة العربية.
كما عرف عن البابا شنودة أيضا ولعه بالشعر العربي الفصيح، فكان يؤلف أيضًا بشكل أبهر استاذته وجعلهم متعجبين من أمره.
مكانة المسيحيين بالقرآن
ولعل البابا شنودة كان مدركًا أكثر من غيره لمكانة المسيحيين في القرآن الكريم. ففي احدى حواراته الاعلامية قال إن" القرآن سجل أن للمسيحيين أجرهم عند ربهم مؤكدا أنهم أقرب الناس مودة إلى المسلمين وأنهم متواضعون لا يستكبرون.
مشع بنور العلم
وأضاف أن شخص المسيح له في القرآن مركز كبير، أنه كلمة الله وروح منه ولد بطريقة لم يولد بها إنسان من قبل ولا من بعد، ومن أم عذراء طهور لم يمسسها بشر، والإنجيل يحتل مكانة عظيمة في القرآن الذي كان مصدقا له وداعيا الناس إلى الإيمان به"، فاستشهد ببعض الآيات ليتعجب منه سامعيه وقتها عن اهتمامه بالقرآن بطريقة لا يعرفها بعض المسلمين، لذا فان علاقة البابا بالقرآن واحتفاظه به ليس بغريبا علي ذلك العالم المشع بنور العلم القرآنى.
ومع كل ذلك هناك جزء من حياته ما زال مغلف بالظلام لا يعرفها الكثيرين، ونستعرضها فى التقرير التالى:
القرآن والبابا
هل سمعت يوما عن علاقة البابا شنودة بالقرآن الكريم؟، فقد كان ضمن مقتنياته، الموجودة في كنيسة العذراء بمنطقة الزيتون، وهو أمر عادي لرجل مثله محب لقراءة كل الكتب، بل إنه اعترف بالأمر حيث قال " قرأت القرآن كاملا في سن 16 عاما، وقد أثر هذا كثيرا في لغتي، وكنت معجبا بمكرم عبيد كرجل فصاحة ولغة، واعترف أيضا أنه قد قرأ القرآن وحفظه.
حفظ القرآن ودرس الإسلام
لم يتوقف الأمر عند ذاك الحد، بل إنه درس الإسلام أيضا، فيقول "كنت أدرس الإسلام في مقرر التاريخ، ومع قراءته كل من القرآن ودراسة الإسلام، جعله الأمر محبا للغة العربية، وبعدما تخرج في الجامعة في يونيو 1947 عمل معلما للغة العربية في مدرسة إنجليزية لطلبة السنة النهائية من المرحلة الثانوية، وكان يعتبر أول قبطي يعمل مدرسًا للغة العربية.
كما عرف عن البابا شنودة أيضا ولعه بالشعر العربي الفصيح، فكان يؤلف أيضًا بشكل أبهر استاذته وجعلهم متعجبين من أمره.
مكانة المسيحيين بالقرآن
ولعل البابا شنودة كان مدركًا أكثر من غيره لمكانة المسيحيين في القرآن الكريم. ففي احدى حواراته الاعلامية قال إن" القرآن سجل أن للمسيحيين أجرهم عند ربهم مؤكدا أنهم أقرب الناس مودة إلى المسلمين وأنهم متواضعون لا يستكبرون.
مشع بنور العلم
وأضاف أن شخص المسيح له في القرآن مركز كبير، أنه كلمة الله وروح منه ولد بطريقة لم يولد بها إنسان من قبل ولا من بعد، ومن أم عذراء طهور لم يمسسها بشر، والإنجيل يحتل مكانة عظيمة في القرآن الذي كان مصدقا له وداعيا الناس إلى الإيمان به"، فاستشهد ببعض الآيات ليتعجب منه سامعيه وقتها عن اهتمامه بالقرآن بطريقة لا يعرفها بعض المسلمين، لذا فان علاقة البابا بالقرآن واحتفاظه به ليس بغريبا علي ذلك العالم المشع بنور العلم القرآنى.