المواطن

عاجل
مشاورات سياسية بين وزارتي خارجية أرمينيا ومصر شي جين بينغ يدعو إلى تعميق بناء مجتمع مصير مشترك صيني-فيتنامي سفير فنزويلا بمصر خلال لقاء صحفى: اليوم نحتفل بالذكرى الثالثة والعشرون لـ"إنقاذ الكرامة الوطنية" فى بلادنا السفير ولمار اومار بارينتوس: فنزويلا ترفض بحزم إعلان حكومة الولايات المتحدة تجريم الهجرة الفنزويلية المملكة المتحدة تعلن تقديم تمويل جديد للسودان القاهرة تستضيف مدرسة المسرح الروسي - مشروع مشترك بين الوكالة الفيدرالية الروسية للتعاون والمعهد الروسي للفنون المسرحية - GITIS وزير الإعلام والإذاعة الباكستاني يؤكد على وقوف الأمة الباكستانية صفًا واحدًا في قضية فلسطين محافظ أسيوط: إجراءات التصالح في مخالفات البناء مستمرة على قدم وساق روّاد الابتكار في ربط الذكاء الاصطناعي بالصحة النفسية المستشار الدكتور خالد السلامي يستعرض استراتيجيات تدريبية لمستقبل متجدد الأعلى للإعلام يستدعي الممثل القانوني لموقعي "القاهرة ٢٤" و"عين مصر" على ضوء شكاوى جامعة "نيو جيزة" وأحد المطاعم
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

تعرف علي .. إتفاقية برايتون وودز التي جعلت الدولار هو المعيار النقدي الدولي لكل عملات العالم

الأحد 08/أبريل/2018 - 07:47 م
اتفاقية برايتون
اتفاقية برايتون
نسمة ريان
طباعة
"إتفاقية برايتون"، تلك الاتفاقية التي جعلت الدولار هو المعيار النقدي الدولي لكل عملات العالم حيث تعهدت امريكا بموجب تلك الاتفاقية وامام دول العالم بانها تمتلك غطاء من الذهب يوازي ما تطرحه من دولارات.
وتنص الاتفاقية على ان من يسلم امريكا 35 دولارا تسلمه امريكا اوقية من الذهب، اي انك اذا ذهبت الى البنك المركزي الامريكي بامكانك استبدال 35 دولارا بأونصة من الذهب وان الولايات المتحدة الأمريكية تضمن لك ذلك.
وحينها صار الدولار يسمى عملة صعبة واكتسب ثقة دولية وذلك لاطمئنان الدول لوجود تغطيته له من الذهب وجمعت الدول في خزائنها أكبر قدر من الدولارات على أمل تحويل قيمتها الى الذهب في أي وقت.
واستمر الوضع على هذا الحال زمناً حتى خرج الرئيس نيكسون في السبيعينات على العالم فجأة في مشهد لا يتصوره أحد حتى في أفلام الخيال العلمي ليصدم كل سكان الكرة الأرضية جميعاً بأن الولايات المتحدة لن تسلم حاملي الدولار ما يقابله من ذهب.
وليكتشف العالم أن الولايات المتحدة كانت تطبع الدولارات بعيدا عن وجود غطاء من الذهب وأنها اشترت ثروات الشعوب وامتلكت ثروات العالم بحفنة أوراق خضراء لا غطاء ذهبي لها.
اي أن الدولارات ببساطة عبارة عن أوراق تطبعها الماكينات الأمريكية ثم تحدد قيمة الورقة بالرقم الذي ستكتبه عليها فهي 10 أو 100 أو 500 دولار بينما الثلاث ورقات هم نفس القيمة والخامة ونفس الوهم فقط إختلف الرقم المطبوع.
أعلن نيكسون حينها أن الدولار سيعوَّمُ اي ينزل في السوق تحت المضاربة وسعر صرفه سيحدده العرض والطلب بدعوى أن الدولار قوي بسمعة أمريكا واقتصادها.
وكأن هذه القوةالاقتصادية ليست قوة مستمدة من تلك الخدعة الكبرى التي استغفل بها العالم فلم تتمكن أي دولة من الاعتراض او إعلان رفض هذا النظام النقدي الجديد لأن هذا الإعتراض سيعني حينها أن كل ما خزنته هذه الدول من مليارات دولارات في بنوكها سيصبح ورقا بلا قيمة وهي نتيجة أكثر كارثية مما أعلنه نيكسون.
سميت هذه الحادثة الكبيرة عالمياً صدمة نيكسون (Nixon shock) ويكفيك أن تكتب (Nixon shock) في محركات البحث لتكتشف انها حادثة كتب عنها آلاف الصفحات والتحليلات والدراسات ولكنها مغيبة عن الشعوب، نيكسون قال حينها كلمته الشهيرة : (يجب ان نلعب اللعبة كما صنعناها ويجب ان يلعبوها كما وضعناها)
من تتوقع أن يفوز بلقب الدوري المصري 2025
من تتوقع أن يفوز بلقب الدوري المصري 2025
ads
ads
ads
ads
ads