مصر زمان| حديقة الأزبكية قطعة من أوروبا شيدها الخديو إسماعيل وشهدت عروض يوسف وهبي وحفلات ام كلثوم
الأحد 08/أبريل/2018 - 08:53 م
نسمة ريان
طباعة
ترجع شهرة الأزبكية إلى عصر المماليك عندما أهدى السلطان قايتباي قطعة أرض لقائد جيوشه سيف الدين أزبك، الذي أقام بها حديقة على مساحة 60 فداناً وكانت في ذلك الوقت أشهر حدائق القاهرة .
وعندما تولى الخديو إسماعيل حكم مصر، أراد أن يجعل القاهرة قطعة من أوروبا بتجديد عماراتها وطرقها، فردم البركة الموجودة بالحديقة وكلف المهندس الفرنسى باريل ديشان بك حينها والذى كان مسئول عن تصميم حدائق باريس، لتخطيط وإنشاء حديقه الأزبكية وتزويدها بأنواع نادرة من الأشجار جلبت خصيصا من الخارج، وبعد الانتهاء من تشجيرها وتزيينها عين الخديوى مسيو "باريليه" الفرنسي ناظرًا لها .
وقد تم حفر بحيرة صناعية فى قلب الحديقه مع بحيرات اخرى اصغر فى اماكن متفرقة و خصصت مراكب بالبدال للتنزه فى البحيرات كما انشئت قنوات تجرى بها المياه تمر من تحت جسور شيدت بمنتهى الاناقة هذا بخلاف جبلايه صناعية مثل الموجودة فى جنينه الاسماك و كشك للموسيقى تعزف فيها الفرقه الخديويه الموسيقيه (النحاسيه ) الموسيقى مرتين اسوعيا .
وقد أقام الخديو إسماعيل في طرف الحديقة الجنوبي المسرح الكوميدي الفرنسي عام 1867، و الذى عرف بتياترو الازبكية، وفى عام 1869 أنشأ الخديو إسماعيل دار الأوبرا الخديوية بمناسبة الاحتفال بافتتاح قناة السويس التى عرضت عليها أوبرا عايدة لفردي، وأمر بإعداد حديقة الأزبكية لاستقبال الضيوف وأقيم تمثال لإبراهيم باشا بن محمد على والذى صنعه المثال كورديه .
وقد حظيت الحديقة بإعجاب من جانب الأجانب والمصريين، وشهدت العديد من الحفلات والعروض المسرحية على "التياترو" وحضر بها الخديو العديد من العروض وكان من أوائل العروض التي قدمت ليعقوب صنوع، كما شهدت حفلات الطرب الشرقي و نجومه أمثال عبده الحامولي ومحمد عثمان وصالح عبد الحي وغيرهم ، كما قدم ايضا عروضا مسرحية لكبار الفرق المسرحية في بدايات القرن العشرين مثل "أولاد عكاشة" و"رمسيس" ليوسف وهبي، وعلى مسرح الازبكية شدت ام كلثوم اجمل اغانيها مثل : "الى عرفات الله ، اراك عصى الدمع ، انساك ،اهل الهوى "، و في عام 1958 تغير اسم المسرح إلى "المسرح القومي" .
وعندما تولى الخديو إسماعيل حكم مصر، أراد أن يجعل القاهرة قطعة من أوروبا بتجديد عماراتها وطرقها، فردم البركة الموجودة بالحديقة وكلف المهندس الفرنسى باريل ديشان بك حينها والذى كان مسئول عن تصميم حدائق باريس، لتخطيط وإنشاء حديقه الأزبكية وتزويدها بأنواع نادرة من الأشجار جلبت خصيصا من الخارج، وبعد الانتهاء من تشجيرها وتزيينها عين الخديوى مسيو "باريليه" الفرنسي ناظرًا لها .
وقد تم حفر بحيرة صناعية فى قلب الحديقه مع بحيرات اخرى اصغر فى اماكن متفرقة و خصصت مراكب بالبدال للتنزه فى البحيرات كما انشئت قنوات تجرى بها المياه تمر من تحت جسور شيدت بمنتهى الاناقة هذا بخلاف جبلايه صناعية مثل الموجودة فى جنينه الاسماك و كشك للموسيقى تعزف فيها الفرقه الخديويه الموسيقيه (النحاسيه ) الموسيقى مرتين اسوعيا .
وقد أقام الخديو إسماعيل في طرف الحديقة الجنوبي المسرح الكوميدي الفرنسي عام 1867، و الذى عرف بتياترو الازبكية، وفى عام 1869 أنشأ الخديو إسماعيل دار الأوبرا الخديوية بمناسبة الاحتفال بافتتاح قناة السويس التى عرضت عليها أوبرا عايدة لفردي، وأمر بإعداد حديقة الأزبكية لاستقبال الضيوف وأقيم تمثال لإبراهيم باشا بن محمد على والذى صنعه المثال كورديه .
وقد حظيت الحديقة بإعجاب من جانب الأجانب والمصريين، وشهدت العديد من الحفلات والعروض المسرحية على "التياترو" وحضر بها الخديو العديد من العروض وكان من أوائل العروض التي قدمت ليعقوب صنوع، كما شهدت حفلات الطرب الشرقي و نجومه أمثال عبده الحامولي ومحمد عثمان وصالح عبد الحي وغيرهم ، كما قدم ايضا عروضا مسرحية لكبار الفرق المسرحية في بدايات القرن العشرين مثل "أولاد عكاشة" و"رمسيس" ليوسف وهبي، وعلى مسرح الازبكية شدت ام كلثوم اجمل اغانيها مثل : "الى عرفات الله ، اراك عصى الدمع ، انساك ،اهل الهوى "، و في عام 1958 تغير اسم المسرح إلى "المسرح القومي" .