بحثًا عن الرزق.. الباعة يتصدرون المشهد أمام أرصفة الحدائق العامة بشم النسيم
الإثنين 09/أبريل/2018 - 07:26 م
سارة منصور _تصوير: محمود الدايح
طباعة
أشرقت الشمس وتوسطت كبد السماء في ضحكة مبهجة باحتفالات الربيع، فاليوم تحتفل محافظات مصر بيوم شم النسيم في المنازل والشوارع والمتنزهات العامة، وبكل الصور التي قد ترسم بهجة العيد.
ولعل أغلب الاحتفالات كانت في الحدائق العامة وأمام المدن الترفيهية، فالأسر استغلت الهواء النظيف فضلاً عن العطلة للخروج واللعب مع الأطفال بالحدائق في صورة مبهجة للشعب المصرى بالقاهرة والمحافظات.
بطبيعة الحال، استغل الباعة وقاصدي الاسترزاق الأمر، فتجمعوا أمام الحدائق مفترشين الأرصفة وأسوار الحدائق لبيع سلعهم المختلفة التي تخص معظمها الأطفال، مثل باعة البلالين والآيس الكريم فصلاً عن باعة الألعاب الخشبية البسيطة لإتمام بهجة الأطفال.
وبعيدًا عن كل تلك السلع، كانت وجبات الفسيخ والرنجة متصدرة المشهد بالحدائق، فالأسر وفدت إلى الحدائق وهي تحمل القماش الذي يفرش على الأرض، فضلاً عن الوجبات المملحة والبصل والخس وتلال العيش التى تحتاجها الوجبة، لذا افترش بائعي الليمون الأرض أمام الحدائق حيث ربما يحتاجه الموقف، على غرار مقولة "الشئ لزوم الشئ".
ويشار إلى أن احتفالات شم النسيم هذا العام، والتي وافقت التاسع من أبريل، تشهد حالة من الاستقرار الأمني بعد المعارك الاخيرة التي كسبتها الدولة في حربها مع الإرهاب، فضلاً عن التأمين المكثف الذى تشهده الأماكن العامة والحدائق والكنائس درؤا لأى أعمال عنف قد تفسد فرحة اليوم.
ولعل أغلب الاحتفالات كانت في الحدائق العامة وأمام المدن الترفيهية، فالأسر استغلت الهواء النظيف فضلاً عن العطلة للخروج واللعب مع الأطفال بالحدائق في صورة مبهجة للشعب المصرى بالقاهرة والمحافظات.
بطبيعة الحال، استغل الباعة وقاصدي الاسترزاق الأمر، فتجمعوا أمام الحدائق مفترشين الأرصفة وأسوار الحدائق لبيع سلعهم المختلفة التي تخص معظمها الأطفال، مثل باعة البلالين والآيس الكريم فصلاً عن باعة الألعاب الخشبية البسيطة لإتمام بهجة الأطفال.
وبعيدًا عن كل تلك السلع، كانت وجبات الفسيخ والرنجة متصدرة المشهد بالحدائق، فالأسر وفدت إلى الحدائق وهي تحمل القماش الذي يفرش على الأرض، فضلاً عن الوجبات المملحة والبصل والخس وتلال العيش التى تحتاجها الوجبة، لذا افترش بائعي الليمون الأرض أمام الحدائق حيث ربما يحتاجه الموقف، على غرار مقولة "الشئ لزوم الشئ".
ويشار إلى أن احتفالات شم النسيم هذا العام، والتي وافقت التاسع من أبريل، تشهد حالة من الاستقرار الأمني بعد المعارك الاخيرة التي كسبتها الدولة في حربها مع الإرهاب، فضلاً عن التأمين المكثف الذى تشهده الأماكن العامة والحدائق والكنائس درؤا لأى أعمال عنف قد تفسد فرحة اليوم.