مصر زمان| "درب سعادة" ... أول مقر لمجلس الوزراء فى مصر
الإثنين 09/أبريل/2018 - 09:42 م
نسمة ريان
طباعة
درب سعادة شياخه من أهم شياخات الدرب الأحمر وأعتقد أن الكثير من الناس لا يعلم عنها سوى القليل من المعلومات وطبعا لا يعلم انها اغنى شياخه داخل الدرب الاحمر بداخلها تجار الجمله لاهم السلع المصرية (الادوات المنزلية - الأخشاب - الأحذية - الستائر والأقمشة - العطارة - القطن والتنجيد) كل هذا داخل شوراعها مثل: درب سعاده - الفحاميين - الحمزاوى - المنجديين - ..... الى أخره.
حدود درب سعاده هى:
• الغورية شرقا
• باب الخلق (ش بور سعيد) غربا
• شارع الأزهر شمالا
• تحت الربع حنوبا
وتنسب درب سعادة إلى "سعادة بن حيان "غلام الخليفة الفاطمى المعز لدين الله وحامل مظلته، أرسله المعز إلى القاهرة عام 360هـ تعزيزاً للقائد جوهر الصقلى فى حربه ضد القرامطة.
وخرج جوهر لاستقباله استقبالاً حافلاً من أحد أبواب القاهرة من ناحية شارع الخليج المصرى ومن وقتها عرف الباب بباب سعادة وقد خرج سعادة بن حيان لحرب القرامطة فى الشام وهزم وعاد لمصر حيث توفى بها سنة 362 هـ ودفن بترابها وموضعها حالياً بالجزء الجنوبى من مديرية أمن القاهرة بباب الخلق . (وله مقام داخل مدرية الأمن يعرف باسم سيدى سعاده).
تحتوى درب سعاده على العديد من الاثار الاسلامية مثل دار الوزارة بحارة الوزيرية وحارة الوزيرية هو الشارع الذى سماه المقريزى بحارة الوزيرية نسبة الى الوزير يعقوب بن كلس لأن داره كانت بها وهى أول دار كانت للوزارة بالقاهرة.
ظلت دار الوزير يعقوب بن كلس بدرب سعادة سكناً للوزراء الفاطميين إلى أن جاء بدر الجمالى وزير الخليفه الفاطمى المستنصر بالله فهجرها ونزل بدار برجوان الخادم بحارة برجوان المطلة على شارع المعز لدين الله فاستغلت بعد ذلك دار الوزارة بدرب سعادة لنسج الحرير والديباج الذى كان يعمل لقصور الخلفاء الفاطميين، وعرفت بدار الديباج وعرف الخط كله بخط الديباج بعد أن كان يعرف بالوزيرية ويذكر المقريزى فى الخطط "وبقى معروفا بخط الديباج إلى أن سكن هناك الوزير الصاحب صفى الدين عبد الله بن على بن شكر فى أيام العادل أبى بكر بن أيوب أخو صلاح الدين فصار يعرف بخط الصاحب" .
من الاثار الاسلامية الآخرى داخل درب سعاده:
• المدرسة الفخرية
• حارة الست بيرم
• مدرسة الأمير أسنبغا بن بكتمر
• سبيل وكتاب عبد الباقى الطوبجى
• قبة حسام الدين طرنطاى
• جامع محمد أغا (وهى نفسها المدرسة التى أنشأها الأمير آق سنقر الفرقانى وقرر بها درس للمذهب الشافعي ودرس للمذهب الحنفي)
حدود درب سعاده هى:
• الغورية شرقا
• باب الخلق (ش بور سعيد) غربا
• شارع الأزهر شمالا
• تحت الربع حنوبا
وتنسب درب سعادة إلى "سعادة بن حيان "غلام الخليفة الفاطمى المعز لدين الله وحامل مظلته، أرسله المعز إلى القاهرة عام 360هـ تعزيزاً للقائد جوهر الصقلى فى حربه ضد القرامطة.
وخرج جوهر لاستقباله استقبالاً حافلاً من أحد أبواب القاهرة من ناحية شارع الخليج المصرى ومن وقتها عرف الباب بباب سعادة وقد خرج سعادة بن حيان لحرب القرامطة فى الشام وهزم وعاد لمصر حيث توفى بها سنة 362 هـ ودفن بترابها وموضعها حالياً بالجزء الجنوبى من مديرية أمن القاهرة بباب الخلق . (وله مقام داخل مدرية الأمن يعرف باسم سيدى سعاده).
تحتوى درب سعاده على العديد من الاثار الاسلامية مثل دار الوزارة بحارة الوزيرية وحارة الوزيرية هو الشارع الذى سماه المقريزى بحارة الوزيرية نسبة الى الوزير يعقوب بن كلس لأن داره كانت بها وهى أول دار كانت للوزارة بالقاهرة.
ظلت دار الوزير يعقوب بن كلس بدرب سعادة سكناً للوزراء الفاطميين إلى أن جاء بدر الجمالى وزير الخليفه الفاطمى المستنصر بالله فهجرها ونزل بدار برجوان الخادم بحارة برجوان المطلة على شارع المعز لدين الله فاستغلت بعد ذلك دار الوزارة بدرب سعادة لنسج الحرير والديباج الذى كان يعمل لقصور الخلفاء الفاطميين، وعرفت بدار الديباج وعرف الخط كله بخط الديباج بعد أن كان يعرف بالوزيرية ويذكر المقريزى فى الخطط "وبقى معروفا بخط الديباج إلى أن سكن هناك الوزير الصاحب صفى الدين عبد الله بن على بن شكر فى أيام العادل أبى بكر بن أيوب أخو صلاح الدين فصار يعرف بخط الصاحب" .
من الاثار الاسلامية الآخرى داخل درب سعاده:
• المدرسة الفخرية
• حارة الست بيرم
• مدرسة الأمير أسنبغا بن بكتمر
• سبيل وكتاب عبد الباقى الطوبجى
• قبة حسام الدين طرنطاى
• جامع محمد أغا (وهى نفسها المدرسة التى أنشأها الأمير آق سنقر الفرقانى وقرر بها درس للمذهب الشافعي ودرس للمذهب الحنفي)