كثف المرشحون في انتخابات نادي القضاة المقرر إجراؤها يوم الجمعة القادم دعايتهم الانتخابية وجولاتهم في المحافظات وعقد التحالفات النهائية.
ويبدو أن المعركة الانتخابية أصبحت حامية بين القوائم وبعضها وبلغت حد توجيه الانتقادات المباشرة.
على الجانب الآخر يسعى المرشحون المستقلون لكسب تأييد زملائهم من خلال التواصل معهم في أنديتهم وشرح برامجهم الانتخابية عبر صفحات التواصل الاجتماعي مثل الفيسبوك.
وعلى مقاعد المستقلين يخوض الانتخابات عدد من المستقلين سواء على مقعد الرئيس أو مقاعد مجلس الإدارة وينافس بقوة على مقعد رئيس النادي المستشار محمد مصطفى حامد الرئيس بمحكمة استئناف أسيوط الذي قرر الترشح كمستقل لأنه يريد ترك الحرية لأعضاء الجمعية العمومية في اختيار من يمثلهم من أعضاء في حرية تامة وغير ملتزمين بأسماء بعينها ولرأب الصدع وعدم تقسيم القضاة إلي مجموعات وتكتلات وذلك لتحقيق الانسجام بين مجلس الإدارة ودفعه للعمل الجاد.

ويعتمد المستشار محمد مصطفى حامد على التحرك الفعال بين زملائه حيث انه تربطه علاقات صداقة بعدد كبير من القضاة ورؤساء النيابات نظرا لخدمته في معظم محافظات الجمهورية متنقلًا بين النيابة العامة ومحاكم الاستئناف والمحاكم الابتدائية وإقامته بين زملائه في إسكان القضاة بالتجمع الخامس، وقام بعقد عدد من المؤتمرات الانتخابية والجولات مؤخرا في عدد من المحافظات وحضر فيها عدد كبير من أعضاء الجمعية العمومية في أسيوط والقاهرة والإسكندرية والأقصر وسوهاج وأعلن بعضهم الدعم الكامل له.
الجدير بالذكر أن أغلب المرشحين في انتخابات نادي القضاة قاموا بنشر كلمات لهم عبر فيديوهات مصورة لهم وعرضوها على صفحاتهم في الفيسبوك حتى يشاهدها الزملاء نظرا لضيق الوقت وعدم التواصل مباشر مع جميع الزملاء"