يعرفها الكثيرون وقد يعرفونها باسم الوقت المستقطع، ولكن طريقة استخدامها الصحيحة هي أهم ما في الموضوع، لذا فينبغي عليك عند قيام الطفل بأي سلوك غير مرغوب أن تقومي بوضعه على كرسي العقاب الذي يكون في مكان جانبي بعيدًا عن الألعاب ويجلس عليه الطفل لمدة دقيقة من عمر الطفل ولا يخاطبه الطفل مهما بكى.

وهو صندوق تقومي فيه بجمع الألعاب والأشياء التي يحبها ويحدث بها أضرار أو لا يريد أن يلعب بها أحدًا معه، وضعيها في صندوق ولا تخرج من هذا الصندوق إلا يوم الجمعة ليلعب بها مرة في الأسبوع.

وهى أن يقوم الطفل بتصليح الخطأ الذي قام بارتكابه فمثلا إذا قام بسكب اللبن أو العصير على الترابيزة عليه أن يقوم بمسحه، وإذا قام بعضك وأوجعك عليك أن تعلميه كيفية علاج الألم ليقوم بعلاجك ليشعر بأن ما قام به يوجعك وعليه تصليح الخطأ الذي ارتكبه.

كلمة آسف لا يستطيع الطفل فهمها ولا القيام بها، لأنه لا يدرك معناها، لذا عليك تعليم الطفل ثقافة الاعتذار وكلمة آسف ولكن بطريقة أخرى وهى عن طريق أن يقول للشخص الذي أخطأ بحقه كلمة بحبك أو يقوم بحضنه وضمه إليه ويكون بذلك اعتذر الطفل عن خطأه.

على الأم ألا تكون هي الحكم والفيصل بين الأبناء ففي حالة حدوث خلاف بين الأطفال، عليك وضعهم في غرفة بمفردهم للقيام بحل مشاكلهم بأنفسهم دون تدخل منك واطلبي منهم أن يأتوا بالحل إليك لتعلميهم الاعتماد على أنفسهم في حل مشاكلهم.

وهى أن تتجاهلي طفلك عندما يقوم بالصراخ والبكاء المستمرين على شيء معين وتتركي المكان الذي يبكي فيه وتقومي بعد قليل بعد أن ينتهي من البكاء إليه وتشرحي له الشئ الذي ترفضيه وأنه طالما ظل يبكي لن تنفذي له ما يريده ويفهم أن المشاكل لا تنحل بالبكاء والصراخ.

عليك مدح الطفل على أي شيء جيد يقوم به لأنه يتوقع كما يوجد عقاب يوجد مديح كما ينبغي عليك مدحه ليعلم الفرق بين الشيء الجيد والسلبي الموجود ويقوم هو بتعديل سلوكياته بنفسه ولنفسه، بالإضافة إلى أنه ينبغي عليك ألا تدمني المدح لكي لا يقوم الطفل بالتصرف من أجل المدح أو لتكوني فخورة ومبسوطة منه ويصير مدللًا ولكن يقوم بالفعل لنفسه.

عليك إعطاء الدرجات للأطفال على الأشياء الجيدة التي يقومون بها، عن طريق كتابة أسمائهم على ورقة ولصقها بمكان معين وقومي بعد ذلك بكتابة درجة على كل عمل جيد يقوم به الطفل خلال يومه وبعد فترة قومي بجمع الدرجات، ليشعر الطفل بأنه قام بعمل إنجاز معين خلال يومه.