صور| "بوابة المواطن" من داخل مولد السيدة.. ومدد يا أم العواجز
الأربعاء 11/أبريل/2018 - 05:20 م
سارة منصور - تصوبر محمود الدايح
طباعة
في أجواء روحانية مختلفة.. ومعالم دينية تتصدر المشهد.. الكل جاء راغب في الود ومشتاق للترحم.. الصمت لا يجد موضع لقدم هنا ومن دون خمر الناس سكارى.. ومن تارة لأخرى يعلو صوت جهير لم يخجل من الجمع المحتشد قائلًا "مداااااااااااااااد.. مدد يا أم العواجز مدد".
فعلى أرض مصر القديمة، اجتمع الآلاف أمس بمقام السيدة زينب الملقبة بـ "أم العواجز"، في ليلتها الختامية، والذين وفدوا للإنشاد والذكر، فافترشوا الحصير بالشوارع الجانبية وتجمع آخرون في حلقات، تراهم من بعيد مترنحين وعندما تقترب تجدهم في حالة من الزهد نع السماء على كلمات الأناشيد التي تخللت البدن كله لا الأذن فقط.
وفي صور مختلفة اختلفت المشاهد هناك، فنا بين مظاهر الاحتفالات داخل المولد ما بين مزمار بلدى وغناء ومدح في حب الرسول وآل بيته، تواجد هناك آخرون قاموا باللعب بالعصا فى بعض الساحات والرقص على أنغام المزمار.
ولعل جامع السيدة نفسه كان عروس المشهد فجدرانه ترصعت بالمصابيح الزاهية، وافتراش بعض المريدين الممرات والأزقة المؤدية إلى المقام، حيث احتضن المقام بعض مريدى الطرق الصوفية لمدة أيام منذ بدء الاستعداد للمولد فى ليلته الختامية، والمداحين بألوان ملابسهم الزاهية يتوسطون الناس هنا وهناك ممن رغبوا في الذكر والإنشاد.
فعلى أرض مصر القديمة، اجتمع الآلاف أمس بمقام السيدة زينب الملقبة بـ "أم العواجز"، في ليلتها الختامية، والذين وفدوا للإنشاد والذكر، فافترشوا الحصير بالشوارع الجانبية وتجمع آخرون في حلقات، تراهم من بعيد مترنحين وعندما تقترب تجدهم في حالة من الزهد نع السماء على كلمات الأناشيد التي تخللت البدن كله لا الأذن فقط.
الشوق هنا تراه في أعين الكبار خاصة ممن تعدوا الخمسين، فزهد الروح تراه مع النظرات وحماسة الصوت تشعر بها مع كل ترديد للأناشيد "المشيرة"، وبالتدقيق تجد أن البعض سما بروحه إلى منطقة غير مرئية فدمعت عيناه بفرحة أم العواجز التي ألقت بظلالها على المشهد.
وفي صور مختلفة اختلفت المشاهد هناك، فنا بين مظاهر الاحتفالات داخل المولد ما بين مزمار بلدى وغناء ومدح في حب الرسول وآل بيته، تواجد هناك آخرون قاموا باللعب بالعصا فى بعض الساحات والرقص على أنغام المزمار.
ولعل جامع السيدة نفسه كان عروس المشهد فجدرانه ترصعت بالمصابيح الزاهية، وافتراش بعض المريدين الممرات والأزقة المؤدية إلى المقام، حيث احتضن المقام بعض مريدى الطرق الصوفية لمدة أيام منذ بدء الاستعداد للمولد فى ليلته الختامية، والمداحين بألوان ملابسهم الزاهية يتوسطون الناس هنا وهناك ممن رغبوا في الذكر والإنشاد.