"هاشم": العاملات في الزراعة والمعمار "ملف مسكوت عنه"
الأربعاء 13/يوليو/2016 - 01:45 م
ياسمين مبروك
طباعة
طالب الدكتور صلاح هاشم، الأمين العام للاتحاد المصري لسياسات التنمية والحماية الاجتماعية، بضرورة فتح ملف النساء العاملات في قطاع المعمار والزراعة، وإيجاد سبل بديلة لهؤلاء النساء للعمل اللائق، خاصة أن ظروفهن الاجتماعية الصعبة وراء اتجاههن لتلك الحرف.
وكشف هاشم عن انتهاكات تتعرض لها النساء، بداية من شحنهن على عربات النقل، وتحسس اجسادهن لاختبار مدى قوتهن البدنية، وقلة اليوميات التي تتقاضهن والتي قد تصل إلى "10 قروش على فرز كيلو ملوخية"، الى جانب حرصهن على التلثم منعا للتحرش بهن أثناء العمل في مناطق صحراوية لأيام متتالية لا توجد بها أية حماية.
وأطلق هاشم اسم "نساء الننجا" على تلك الفتيات، مؤكدا أنهن في الغالب من عاملات "التراحيل"واللاتى أكثر من 22 % منهن فتيات لا تتجاوز أعمارهن الـ"18 سنة"، ويتجمعن في مواقف خاصة لانتظار "مقاول" الأنفار؛ لينتقى منهن عاملات بمواصفات خاصة، كطريق الفيوم أكتوبر وأعلى الكبارى من كيلو 9 حتى كيلو 11 بمحافظة الإسماعيلية، وقرية قها بالقليوبية، والنوبارية، وكفر الزيات، وطريق كفر الدوار.
وناشد أمين عام الاتحاد المصري، الحكومة وجمعيات حقوق الإنسان والمجتمع المدني، بإنقاذ هؤلاء الفتيات من "الاستعباد" الذي يتعرضون له في القطاع غير الرسمي في مصر، منوها بأنه رغم تعرضهن للإصابة بأمراض الصدر والانزلاق الغضروفي، قد يعمل بعضهن موسما كاملا بـ"300 جنيه" في وقت بلغ فيه سعر كيلو اللحمة " 100 جنيه"، كما أن أوضاعهن الصحية متدهورة، وأن أكثر من 40% منهن مصاب بالأمراض الناتجة عن نقص السعرات الحرارية، وتُعد حوادث الطرق قدرا مكتوبا عليهن..!
وقال إن اختيار هؤلاء النسوة للعمل في المناطق الفلاحية والصناعية..يقوم على معايير وممارسات، تشبه إلى حدٍ بعيد تلك التي كانت سائدة في سوق النخاسة في القرون الوسطى، أضف إلى ذلك تعرضهن للمهانة والاستغلال والتحرش الجنسي، في محاولة بريئة للحصول على فرصة عمل، ويلجأن إلى استعمال اللثام، على شاكلة "مقاتلات النينجا"؛ من أجل إخفاء هويتهن؛ خوفا من الوصم والاستهجان الاجتماعيين، ولتجنب التعرض للتحرش الجنسي من قبل الرجال.
وأشار إلى أن المرأة المصرية لا تزال من أكثر الفئات تضررًا من الفقر، وأكثرهن حرمانا من التعليم والرعاية الصحية، وأكثر عرضة للانتهاكات في سوق العمل، مؤكدا أن ثورات الربيع التي راهنت المرأة عليها في استعادة حقوقها المسلوبة، لم تأت بما هو أفضل بل زادت "الطين بلة"؛ حيث تفاقمت بطالة النساء؛ بفعل الإضرابات السياسية التي صاحبت تلك الثورات خاصة ثورة "25 يناير".!
وكشف هاشم عن انتهاكات تتعرض لها النساء، بداية من شحنهن على عربات النقل، وتحسس اجسادهن لاختبار مدى قوتهن البدنية، وقلة اليوميات التي تتقاضهن والتي قد تصل إلى "10 قروش على فرز كيلو ملوخية"، الى جانب حرصهن على التلثم منعا للتحرش بهن أثناء العمل في مناطق صحراوية لأيام متتالية لا توجد بها أية حماية.
وأطلق هاشم اسم "نساء الننجا" على تلك الفتيات، مؤكدا أنهن في الغالب من عاملات "التراحيل"واللاتى أكثر من 22 % منهن فتيات لا تتجاوز أعمارهن الـ"18 سنة"، ويتجمعن في مواقف خاصة لانتظار "مقاول" الأنفار؛ لينتقى منهن عاملات بمواصفات خاصة، كطريق الفيوم أكتوبر وأعلى الكبارى من كيلو 9 حتى كيلو 11 بمحافظة الإسماعيلية، وقرية قها بالقليوبية، والنوبارية، وكفر الزيات، وطريق كفر الدوار.
وناشد أمين عام الاتحاد المصري، الحكومة وجمعيات حقوق الإنسان والمجتمع المدني، بإنقاذ هؤلاء الفتيات من "الاستعباد" الذي يتعرضون له في القطاع غير الرسمي في مصر، منوها بأنه رغم تعرضهن للإصابة بأمراض الصدر والانزلاق الغضروفي، قد يعمل بعضهن موسما كاملا بـ"300 جنيه" في وقت بلغ فيه سعر كيلو اللحمة " 100 جنيه"، كما أن أوضاعهن الصحية متدهورة، وأن أكثر من 40% منهن مصاب بالأمراض الناتجة عن نقص السعرات الحرارية، وتُعد حوادث الطرق قدرا مكتوبا عليهن..!
وقال إن اختيار هؤلاء النسوة للعمل في المناطق الفلاحية والصناعية..يقوم على معايير وممارسات، تشبه إلى حدٍ بعيد تلك التي كانت سائدة في سوق النخاسة في القرون الوسطى، أضف إلى ذلك تعرضهن للمهانة والاستغلال والتحرش الجنسي، في محاولة بريئة للحصول على فرصة عمل، ويلجأن إلى استعمال اللثام، على شاكلة "مقاتلات النينجا"؛ من أجل إخفاء هويتهن؛ خوفا من الوصم والاستهجان الاجتماعيين، ولتجنب التعرض للتحرش الجنسي من قبل الرجال.
وأشار إلى أن المرأة المصرية لا تزال من أكثر الفئات تضررًا من الفقر، وأكثرهن حرمانا من التعليم والرعاية الصحية، وأكثر عرضة للانتهاكات في سوق العمل، مؤكدا أن ثورات الربيع التي راهنت المرأة عليها في استعادة حقوقها المسلوبة، لم تأت بما هو أفضل بل زادت "الطين بلة"؛ حيث تفاقمت بطالة النساء؛ بفعل الإضرابات السياسية التي صاحبت تلك الثورات خاصة ثورة "25 يناير".!