بعد "الحوت الأزرق"..محمود البدوي يطالب البرلمان المصري بالإسراع لإقرار تعديلات قانون مكافحة جرائم تكنولوجيا المعلومات
الخميس 12/أبريل/2018 - 10:34 ص
أسماء حامد
طباعة
طالبت الجمعية المصرية لمساعـدة الأحداث وحقوق الإنسان EAAJHR ، البرلمان المصري بضرورة الإسراع في إقرار تعديلات قانون مكافحة جرائم تكنولوجيا المعلومات، والذي تأخر كثيراً في أروقة المؤسسة التشريعية المصرية العريقة، وبخاصة بعـد الصدى الواسع الذي احدثته واقعة انتحار احد الشباب من جراء ممارسة لعبه ( الحوت الأزرق ) والتي دفعته الي الانتحار تنفيذاً لتعليمات تلك اللعبة الشيطانية , ومن ثم بات التعاطي الإيجابي الواعي مع النقلة النوعية التي احدثتها التكنولوجيا ومنصات التواصل الاجتماعي آمر حتمي , وبخاصة بعد أن أصبحت خطر يهدد أمن وسلامة أطفال وشباب مصر بين عشية وضحاها , وهو ما يجب التصدي له بتدخل تشريعي متطور قادر علي التعاطي مع تلك المتغيرات التي يصعب علي الأطفال والمراهقين إدراكها والتعامل الواعي معها , مما يجعلهم يسقطون فريسة سهله للعنف تارة والإرهاب تارة أو للاستقطاب بكافة أشكاله في أوقات اخري .
ومن جانبه قال محمود البدوي المحامي بالنقض والدستورية العليا , والخبير الحقوقي أنه يعترض بشده علي محاولات إلصاق إتهام صريح ومباشر الي عدد من الألعاب والتطبيقات الإلكترونية الحديثة بأنها كانت سبب مباشر في انتحار بعض المراهقين سواء بمصر او بدول أخري , إذ أن التفكك الأسري وغياب الدور الرقابي للأسرة يأتي في مقدمة مسببات سقوط الأطفال والمراهقين في براثن عالم تكنولوجي افتراضي لا يعترف بأمنهم أو مصالحهم الفضلي , وبخاصة في ظل المتغيرات السياسية ذات الآثر المباشر علي مستوي الأسر الاقتصادي وسعيها تجاه توفير الاحتياجات والمتطلبات مما زاد من مساحة انعدام التواصل بين أفراد الأسرة الواحدة , وهو ما جعل العديد من الاسر تغفل عن دورها الحمائي تجاه أبنائها , فتركتهم فريسه سهلة لأجهزة متطورة وتكنولوجياً وقفت حائل بينهم وبين التواصل الجيد مع دوائرهم المجتمعية .
وأضاف عضو الفريق الوطني لمناهضة العنف ضد الأطفال أن الاستعمال المتزايد للتكنولوجيا , قد يزيد من صفات التوحد والانعزالية لدى الأطفال ، ويؤدي بشكل مباشر الي افتقارهم لمهارات التواصل مع الناس , فضلاً عن انطواء الفرد وكآبته ولاسيما عند وصوله لحد الإدمان لهذه التكنولوجيا والتطبيقات , ومن ثم وجب توعية الأسر بمخاطر الجلوس أمام الكمبيوتر لفترة طويلة وبخاصة من جانب الأطفال والمرهقين , مما قد يجعل بعض وظائف الدماغ خاملة , خاصة الذاكرة الطويلة المدى , بالإضافة إلى إجهاد الدماغ . , ومن ثم بات السعي نحو فتح قنوات اتصال وتواصل علي المستوي الاجتماعي والفكري والإنساني بين افراد الأسرة الواحدة وكذا بين أفراد الأسرة ودوائرهم المجتمعية المختلفة , وكذا استيعاب طاقات الأطفال والمراهقين في أنشطة ثقافية ورياضية واجتماعية , مطلب هام وضروري لإنقاذ أطفال مصر من السقوط في براثن التكنولوجيا الغير آمنة .
ومن جانبه قال محمود البدوي المحامي بالنقض والدستورية العليا , والخبير الحقوقي أنه يعترض بشده علي محاولات إلصاق إتهام صريح ومباشر الي عدد من الألعاب والتطبيقات الإلكترونية الحديثة بأنها كانت سبب مباشر في انتحار بعض المراهقين سواء بمصر او بدول أخري , إذ أن التفكك الأسري وغياب الدور الرقابي للأسرة يأتي في مقدمة مسببات سقوط الأطفال والمراهقين في براثن عالم تكنولوجي افتراضي لا يعترف بأمنهم أو مصالحهم الفضلي , وبخاصة في ظل المتغيرات السياسية ذات الآثر المباشر علي مستوي الأسر الاقتصادي وسعيها تجاه توفير الاحتياجات والمتطلبات مما زاد من مساحة انعدام التواصل بين أفراد الأسرة الواحدة , وهو ما جعل العديد من الاسر تغفل عن دورها الحمائي تجاه أبنائها , فتركتهم فريسه سهلة لأجهزة متطورة وتكنولوجياً وقفت حائل بينهم وبين التواصل الجيد مع دوائرهم المجتمعية .
وأضاف عضو الفريق الوطني لمناهضة العنف ضد الأطفال أن الاستعمال المتزايد للتكنولوجيا , قد يزيد من صفات التوحد والانعزالية لدى الأطفال ، ويؤدي بشكل مباشر الي افتقارهم لمهارات التواصل مع الناس , فضلاً عن انطواء الفرد وكآبته ولاسيما عند وصوله لحد الإدمان لهذه التكنولوجيا والتطبيقات , ومن ثم وجب توعية الأسر بمخاطر الجلوس أمام الكمبيوتر لفترة طويلة وبخاصة من جانب الأطفال والمرهقين , مما قد يجعل بعض وظائف الدماغ خاملة , خاصة الذاكرة الطويلة المدى , بالإضافة إلى إجهاد الدماغ . , ومن ثم بات السعي نحو فتح قنوات اتصال وتواصل علي المستوي الاجتماعي والفكري والإنساني بين افراد الأسرة الواحدة وكذا بين أفراد الأسرة ودوائرهم المجتمعية المختلفة , وكذا استيعاب طاقات الأطفال والمراهقين في أنشطة ثقافية ورياضية واجتماعية , مطلب هام وضروري لإنقاذ أطفال مصر من السقوط في براثن التكنولوجيا الغير آمنة .