مصر زمان| "مصرع السفاح عبد الناصر في باكستان" .. الخبر الذي كان سببا في تأميم الصحافة في مصر من الافراد الي الدولة
الخميس 12/أبريل/2018 - 02:31 م
نسمة ريان
طباعة
"مصرع السفاح عبد الناصر في باكستان"، استيقظ المصريون في أبريل من سنة 1960م وإذا بهم يقرأون هذا الخبر في جريدة الأخبار.
الخبر مكتوب بالخط العريض وفي الصفحة الأولى، وليس هناك خطأ في الكتابة .. ولا في الصياغة .. ولا جاء حرف مكان حرف كما يحدث في أشهر الأخطاء المطبعية الصحفية، وإنما لم يتم فصل الخبرين عن بعض، السطر الأول يحمل خبراً، والثاني يحمل خبراً آخر تماماً، قرأه الناس خبراً واحداً.
السطر الأول يروي نهاية سفاح شغل الرأي العام في مصر، سرق أكثر من 27 فيلا في الأحياء الراقية في القاهرة والإسكندرية، وهو السفاح محمود أمين سليمان، والسطر الثاني يحكي خبر وصول الرئيس جمال عبد الناصر إلى باكستان، وهي زيارة تزامنت مع مصرع السفاح.
وعلى الفور صودرت أعداد الجريدة .. وحاصرت قوات الأمن مقر الأخبار، وكانت هذه الواقعة سبباً (أو على الأقل من أسباب) تأميم الصحافة المصرية، وصدر قرار التأميم يوم 24 مايو 1960م.
وبذلك انتقلت ملكية الصحف المصرية من الأفراد إلى الدولة، وتقوم الدولة بتعيين رؤساء تحريرها ورؤساء مجالس إدارتها، وتعزلهم وقتما تشاء.
الخبر مكتوب بالخط العريض وفي الصفحة الأولى، وليس هناك خطأ في الكتابة .. ولا في الصياغة .. ولا جاء حرف مكان حرف كما يحدث في أشهر الأخطاء المطبعية الصحفية، وإنما لم يتم فصل الخبرين عن بعض، السطر الأول يحمل خبراً، والثاني يحمل خبراً آخر تماماً، قرأه الناس خبراً واحداً.
السطر الأول يروي نهاية سفاح شغل الرأي العام في مصر، سرق أكثر من 27 فيلا في الأحياء الراقية في القاهرة والإسكندرية، وهو السفاح محمود أمين سليمان، والسطر الثاني يحكي خبر وصول الرئيس جمال عبد الناصر إلى باكستان، وهي زيارة تزامنت مع مصرع السفاح.
وعلى الفور صودرت أعداد الجريدة .. وحاصرت قوات الأمن مقر الأخبار، وكانت هذه الواقعة سبباً (أو على الأقل من أسباب) تأميم الصحافة المصرية، وصدر قرار التأميم يوم 24 مايو 1960م.
وبذلك انتقلت ملكية الصحف المصرية من الأفراد إلى الدولة، وتقوم الدولة بتعيين رؤساء تحريرها ورؤساء مجالس إدارتها، وتعزلهم وقتما تشاء.