بدأت الشرطة العسكرية الروسية، وعدد من الخبراء الروس، عملية الانتشار ونزع الالغام في مدينة دوما السورية بعد خروج جميع مسلحي جيش الاسلام باتجاه الشمال السوري، كما أنهم تمكنوا من منع دخول اي عنصر من القوات الحكومية السورية إلى المدينة.

مكن جانبه، تمكن نائب محافظ ريف دمشق راتب عدس وهو من أبناء مدينة دوما، من الدخول للمدينة بالتنسيق مع جيش الاسلام وتم رفع العلم السوري فوق جامع دوما الكبير وسط المدينة.

وقال عدس: "خروج جميع قيادات جيش الاسلام وعائلاتهم مساء أمس بما فيه قائد جيش الاسلام عصام بويضاني الى الشمال السوري "، لافتا أن عدد الذين غادروا مدينة دوما حوالي 16500 شخص من المسلحين وعائلاتهم وبعض المدنيين ، ومن بقي في المدينة سوف يتم تسوية وضعه خلال مدة ستة أشهر.

تزامناً مع ذلك، غادر قائد فصيل جيش الاسلام عصام بويضاني الغوطة الشرقية الاربعاء، وسلّم مقاتلوه كافة أسلحتهم الثقيلة بموجب اتفاق اجلاء من مدينة دوما أعلنت عنه دمشق، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان الخميس.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن: "معظم قيادات جيش الاسلام من الصف الأول، وبينهم عصام بويضاني، غادرت دوما فجر الأربعاء ووصلت الى الشمال السوري مساء"، مشيرا إلى أن مقاتلي جيش الاسلام في دوما "سلموا كافة اسلحتهم الثقيلة، وبينها مدرعات ودبابات وراجمات صواريخ، إلى الشرطة العسكرية الروسية الأربعاء أيضاً".