"بوابة المواطن" ترصد كيف أطلق "السيسي" العملية الشاملة فى البرتغال قبل سيناء ؟
الخميس 12/أبريل/2018 - 04:34 م
حامد العدوى
طباعة
خطاب الرئيس السيسى فى البرتغال
كل ما يواجه العالم الآن من مخاطر بسبب عدم فهمه لطبيعة وجذور الإرهاب.. بتلك الكلمات استهل الرئيس عبدالفتاح السيسى، خطابه على الحضور فى قاعة الأكاديمية العسكرية البرتغالية، بلشبونة، بحضور وزير الدفاع البرتغالى وعدد من كبار المسئولين فى الزيارة التاريخية التى أجراها الرئيس عام 2016، فى إطار جولته لمحاربة الإرهاب، والتى بدأت منذ خطابه الأول بمصر عام 2013.
وعلى الرغم من الاستراتيجية العسكرية القوية للبرتغال رغم عدم ظهورها على الساحة الدولية بشكل ملفت كنظيرتها، إلا أن زيارة الرئيس وخطاباته الثلاثة فى الرئاسة والبرلمان والأكاديمية العسكرية البرتغالية، بالإضافة إلى خطابه عن الإرهاب اليوم بحضور رئيس البرتغال فى القاهرة، كان له واقع آخر، غير من استراتيجية البرتغال فى محاربته.
وبهذا يكون الرئيس عبدالفتاح السيسى قد أطلق العملية الشاملة فى البرتغال، أو مخططها على الأقل، قبل إعلانها رسميًا فى سيناء.
وعلى الرغم من الاستراتيجية العسكرية القوية للبرتغال رغم عدم ظهورها على الساحة الدولية بشكل ملفت كنظيرتها، إلا أن زيارة الرئيس وخطاباته الثلاثة فى الرئاسة والبرلمان والأكاديمية العسكرية البرتغالية، بالإضافة إلى خطابه عن الإرهاب اليوم بحضور رئيس البرتغال فى القاهرة، كان له واقع آخر، غير من استراتيجية البرتغال فى محاربته.
وبهذا يكون الرئيس عبدالفتاح السيسى قد أطلق العملية الشاملة فى البرتغال، أو مخططها على الأقل، قبل إعلانها رسميًا فى سيناء.
خطاب الرئيس السيسى فى الأكاديمية العسكرية بالبرتغال
إطلاق الخطاب الشامل فى البرتغال
وفى 22 /11/ 2016، ألقى الرئيس عبدالفتاح السيسي خطابه الشهير أمام وزير الدفاع البرتغالى والعديد من القادة العسكريين والسياسيين والباحثين، تناول من خلاله، سبل مكافحة الإرهاب، والتعريف بأهم نقاط هزيمته، التى اتبعت فى البلاد هناك حتى اللحظة.
وأوضح الرئيس فى الخطاب أن تحقيق الأمن لشعوبنا فى مواجهة الإرهاب ومحاولته النيل من جهود التنمية، لا يستقيم أبدًا دون أن نفكر مليًا فى طبيعة البيئة التى يجير فيها هذا الصراع، مضيفًا إلى أنه يشاركهم قلقه إزاء النهج الدولى للتعامل مع ظاهرة الإرهاب والتطرف من قصور، لاسيما في ضوء ما برهنته الأحداث خلال السنوات الماضية من عدم قدرة الجهود الدولية على حماية مجتمعاتنا من شرور الإرهاب، بل إن الآلام والأضرار الناتجة عنه اتسعت لتصل إلى مختلف دول ومناطق العالم دون أن تلتزم حدوداً أو تحدها عوائق جغرافية.
وفى 22 /11/ 2016، ألقى الرئيس عبدالفتاح السيسي خطابه الشهير أمام وزير الدفاع البرتغالى والعديد من القادة العسكريين والسياسيين والباحثين، تناول من خلاله، سبل مكافحة الإرهاب، والتعريف بأهم نقاط هزيمته، التى اتبعت فى البلاد هناك حتى اللحظة.
وأوضح الرئيس فى الخطاب أن تحقيق الأمن لشعوبنا فى مواجهة الإرهاب ومحاولته النيل من جهود التنمية، لا يستقيم أبدًا دون أن نفكر مليًا فى طبيعة البيئة التى يجير فيها هذا الصراع، مضيفًا إلى أنه يشاركهم قلقه إزاء النهج الدولى للتعامل مع ظاهرة الإرهاب والتطرف من قصور، لاسيما في ضوء ما برهنته الأحداث خلال السنوات الماضية من عدم قدرة الجهود الدولية على حماية مجتمعاتنا من شرور الإرهاب، بل إن الآلام والأضرار الناتجة عنه اتسعت لتصل إلى مختلف دول ومناطق العالم دون أن تلتزم حدوداً أو تحدها عوائق جغرافية.
الإرهاب
التأكيد على محاربة الإرهاب والعملية الشاملة خلال لقاءات بمصر
وبعد مرور نحو عامين على الخطاب الأول، استقبل الرئيس السيسى نظيره البرتغالى، ماسيلو دى سوزا، فى القاهرة، وأكد على رؤيته التى ثبت صحتها طوال تلك الفترة ومازالت أيضًا، فى المؤمر الذى عقد اليوم برئاسة الجمهورية.
وقال "السيسى" فى المؤتمر الذى عقد اليوم، إن التنسيق مع البرتغال من أجل معالجة التحديات ومجابهة المخاطر والتهديدات التي تتسم بالتعقيد وصعوبة التعامل معها بصورة منفردة، نظرًا لطبيعتها العابرة للحدود، كانتشار الإرهاب والتطرف والجريمة المنظمة والهجرة غير الشرعية، والأدوار الهدامة التي تمارسها بعض الأطراف في المنطقة لإذكاء الصراعات المسلحة والحروب الأهلية وتقويض مؤسسات الدولة الوطنية، من أجل تنفيذ أجندتها الأيديولوجية الضيقة".
كما أكد الرئيس إن المحادثات مع نظيره البرتغالى تطرقت إلى تبادل الرؤي حول تطورات الأوضاع فى سوريا وليبيا، وكذلك تعزيز جهود مكافحة الإرهاب والعمل على تجفيف منابع تمويله والتحذير من مخاطر التمييز بين الجماعات المتطرفة، وقد أكدت لفخامة الرئيس أن مصر تنتهج استراتيجية شاملة لمكافحة هذه الظاهرة البغيضة، تقوم على معالجة جذورها أمنيًا وثقافيًا واقتصاديًا، ليس فقط دفاعًا عن أمنها القومي، وإنما أيضًا انطلاقًا من مسئوليتها الإقليمية والدولية".
وبعد مرور نحو عامين على الخطاب الأول، استقبل الرئيس السيسى نظيره البرتغالى، ماسيلو دى سوزا، فى القاهرة، وأكد على رؤيته التى ثبت صحتها طوال تلك الفترة ومازالت أيضًا، فى المؤمر الذى عقد اليوم برئاسة الجمهورية.
وقال "السيسى" فى المؤتمر الذى عقد اليوم، إن التنسيق مع البرتغال من أجل معالجة التحديات ومجابهة المخاطر والتهديدات التي تتسم بالتعقيد وصعوبة التعامل معها بصورة منفردة، نظرًا لطبيعتها العابرة للحدود، كانتشار الإرهاب والتطرف والجريمة المنظمة والهجرة غير الشرعية، والأدوار الهدامة التي تمارسها بعض الأطراف في المنطقة لإذكاء الصراعات المسلحة والحروب الأهلية وتقويض مؤسسات الدولة الوطنية، من أجل تنفيذ أجندتها الأيديولوجية الضيقة".
كما أكد الرئيس إن المحادثات مع نظيره البرتغالى تطرقت إلى تبادل الرؤي حول تطورات الأوضاع فى سوريا وليبيا، وكذلك تعزيز جهود مكافحة الإرهاب والعمل على تجفيف منابع تمويله والتحذير من مخاطر التمييز بين الجماعات المتطرفة، وقد أكدت لفخامة الرئيس أن مصر تنتهج استراتيجية شاملة لمكافحة هذه الظاهرة البغيضة، تقوم على معالجة جذورها أمنيًا وثقافيًا واقتصاديًا، ليس فقط دفاعًا عن أمنها القومي، وإنما أيضًا انطلاقًا من مسئوليتها الإقليمية والدولية".