السيسي في القمة العربية.. حلول وقرارات وحسم قضايا.. وفلسطين تتصدر المشهد
الجمعة 13/أبريل/2018 - 02:46 م
شروق ايمن
طباعة
في إطار حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على تقوية الأواصر بين جمهورية مصر العربية وكافة دول العرب، وتوحيد الأمة العربية لمواجهة الإرهاب، فضلًا عن المزيد من الاتفاقيات العربية التي تستهدف النهوض والتقدم في كافة المجالات، يتجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى المملكة العربية السعودية، وذلك للمشاركة في فعاليات أعمال القمة العربية الـ 29، لمناقشة العديد من الموضوعات المطروحة على الساحة العربية.
ونستعرض فيما يلي، أبرز الملفات التي من المقرر مناقشتها خلال فعاليات القمة العربية.
" أزمات العرب في القمة "..
من أبرز الموضوعات التي من المقرر طرحها في أجندة أعمال القمة العربية، هي القضية الفلسطينية والأزمات في سوريا وليبيا واليمن، بالإضافة إلى مناقشة ما يتعلق بالتضامن مع لبنان ودعم السلام والتنمية في السودان ودعم جزر القمر، وباقي البنود الدائمة على أجندة القمة العربية.
كما تستعرض القمة العربية تدخلات إيران في شؤون الدول العربية، وهو من الملفات التي تركز عليها أعمال قمة، فضلًا عن مشروع قرار يدين تلك التدخلات، وإدانة إطلاق الميليشيات الحوثية لصواريخ باليستية على المملكة العربية السعودية، وقرار بشأن إدانة التدخلات التركية في العراق وسوريا.
" الإرهاب على جدول القمة "..
يصب رؤساء الدول العربية المشاركين في أعمال القمة، اهتمامهم لاستعراض العديد من القضايا الإقليمية والدولية، فضلًا عن التوصل لحلول لمواجهة الإرهاب والقضاء عليه نهائيًا لما يسببه من تهديدات صريحة لكافة المجتمعات الدولية.
كما يجدد قادة العرب، تعاونهم وتكاتفهم لمواجهة التطرف والإرهاب، من خلال الشراكة فيما بينهم وبحث طرق مواجهة الإرهاب مما يسهم في نشر التسامح والتعايش، وبالتالي استقرار الأمة العربية كافة.
" حسم القضية الفلسطينية "..
يحرص رؤساء الدول العربية على استمرار المفاوضات المباشرة بين فلسطين وإسرائيل، وذلك للتوصل إلى حلول ترضي الطرفين، واستنادًا إلى مبادرة السلام العربية التي تهدف إلى حل القضية الفلسطينية من خلال التوصل إلى حلول تحمي حقوق الشعب الفلسطيني في في إقامة دولته على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مما يساعد على استقرار الدولة وفتح آفاق جديدة في منطقة الشرق الأوسط.
" التجارة العربية "..
ويأتي ملف منطقة التجارة العربية الكبرى، من ضمن أولويات الملفات التي سيتم استعراضها بالقمة العربية، وذلك بعد الاتفاقات التي تمت في الفترة الأخيرة والتي نتج عنها قيام 10 دول بعقد اتفاقية تجارة الخدمات، بالإضافة إلى الملفات المتعلقة بالنزاعات في سوريا والعراف واليمن، وسبل مكافحة الإرهاب وما يتعلق بحلول القضية الفلسطينية والتدخلات الإيرانية في الشؤون العربية، كما تناقش تعزيز التعاون بين التحالف العسكري والإسلامي.