الزواج في ليبيا.. "لمن استطاع اليه سبيلا"
السبت 14/أبريل/2018 - 02:26 م
أحمد عمادالدين
طباعة
القرب الجغرافي بين مصر وليبيا أدى إلى اختلاط الثقافات المصرية والليبية، وهو الأمر الذي جعل طقوس العرس الليبي تتشابه إلى حد كبير مع العرس المصري ولكن ببعض الاختلافات البسيطة، ففي التقاليد الليبية يتكون العرس لديهم من 10 أيام، ولكن التكاليف الباهظة لمتطلبات الزواج أدى إلى تقليص عدد أيام الاحتفال من 10 أيام إلى 3 أيام.
وبالرغم من تقليص عدد أيام العرس في ليبيا إلا انه مازال هو الأغلى في العالم بين كل الأعراس في مختلف الدول.
ففي البداية تقوم أم الشاب المقبل على الزواج بمجموعة من الزيارات إلى مختلف البيوت وبصحبتها بعضا من النساء من الأقارب والمعارف لاختيار عروسة لابنها وبعد الاستقرار على فتاة معينة يتم تبليغ والد العريس ليقوم بزيارة والد العروسة، ومن ثم الاتفاق على المهر والزفاف والفرش والمتاع وموعد القران، كل هذا يتم في غياب الشاب المقبل على الزواج "العريس".
وبعد ثبات الاتفاق بين كل من والد العريس ووالد العروسة الذي يسمى "بالشرط"، يقوم العريس بإرسال "البيان" وهو عبارة عن المجوهرات والمصوغات الذهبية وألوان مختلفة من الهدايا.
وبعد ذلك يتم الاتفاق على المأكولات كخطوة أولى لبداية مراسم حفل الزفاف وتسمى متطلبات الفرح من الطعام والشراب "بالكسوة".
وبعدها يحمل النساء مجموعة من القفف قاصدين بيت العروسة، والقفة عبارة عن وعاء صنع من جريد النخل والبوص وتكون ممتلئة بالبخور والملابس والأقمشة المختلفة للعروسة، بالإضافة إلى اصطحاب الزي التقليدي وهو ما يسمى عندهم بالبدلة وتكون هذه البدلة مطرزة بألوان مختلفة من الذهب والفضة.
أما عن الذهب، يقوم العريس بجلب عقد كبير وتاج ذهبي للعروسة ومجموعة من الأساور والخواتم، بالإضافة إلى جلب العديد من الأنواع المختلفة والفساتين والأحذية الباهظة الثمن للعروسة، وعلب الماكياج والعطور الفاخرة.
ويعد يوم الحنة من الطقوس التي حافظوا عليها باعتبارها موروث ثقافي، تبدأ عصرا وتكون في منزل العروسة، وتقوم أم العروسة بوضع العقد الذهب على العروسة لينتقلوا إلى الحفل الكبير فيما بعد.
الليلة الكبيرة أو "الحناء الليبية":
وهو يوم الفرح حيث أنه لا يختلف فيه العرس عن كافة الأعراس في المنطقة كثيرا، فالعروسة تبدأ في ارتداء الفستان الأبيض ومن ثم تنتقل إلى بيت زوجها الذين يكونوا في أفضل حالة من الجمال حيث الملابس الليبية بتقاليدها المختلفة، ويتوج العريس بفروع من الياسمين والفل.
وبالرغم من تقليص عدد أيام العرس في ليبيا إلا انه مازال هو الأغلى في العالم بين كل الأعراس في مختلف الدول.
ففي البداية تقوم أم الشاب المقبل على الزواج بمجموعة من الزيارات إلى مختلف البيوت وبصحبتها بعضا من النساء من الأقارب والمعارف لاختيار عروسة لابنها وبعد الاستقرار على فتاة معينة يتم تبليغ والد العريس ليقوم بزيارة والد العروسة، ومن ثم الاتفاق على المهر والزفاف والفرش والمتاع وموعد القران، كل هذا يتم في غياب الشاب المقبل على الزواج "العريس".
وبعد ثبات الاتفاق بين كل من والد العريس ووالد العروسة الذي يسمى "بالشرط"، يقوم العريس بإرسال "البيان" وهو عبارة عن المجوهرات والمصوغات الذهبية وألوان مختلفة من الهدايا.
وبعد ذلك يتم الاتفاق على المأكولات كخطوة أولى لبداية مراسم حفل الزفاف وتسمى متطلبات الفرح من الطعام والشراب "بالكسوة".
وبعدها يحمل النساء مجموعة من القفف قاصدين بيت العروسة، والقفة عبارة عن وعاء صنع من جريد النخل والبوص وتكون ممتلئة بالبخور والملابس والأقمشة المختلفة للعروسة، بالإضافة إلى اصطحاب الزي التقليدي وهو ما يسمى عندهم بالبدلة وتكون هذه البدلة مطرزة بألوان مختلفة من الذهب والفضة.
أما عن الذهب، يقوم العريس بجلب عقد كبير وتاج ذهبي للعروسة ومجموعة من الأساور والخواتم، بالإضافة إلى جلب العديد من الأنواع المختلفة والفساتين والأحذية الباهظة الثمن للعروسة، وعلب الماكياج والعطور الفاخرة.
ويعد يوم الحنة من الطقوس التي حافظوا عليها باعتبارها موروث ثقافي، تبدأ عصرا وتكون في منزل العروسة، وتقوم أم العروسة بوضع العقد الذهب على العروسة لينتقلوا إلى الحفل الكبير فيما بعد.
الليلة الكبيرة أو "الحناء الليبية":
وهو يوم الفرح حيث أنه لا يختلف فيه العرس عن كافة الأعراس في المنطقة كثيرا، فالعروسة تبدأ في ارتداء الفستان الأبيض ومن ثم تنتقل إلى بيت زوجها الذين يكونوا في أفضل حالة من الجمال حيث الملابس الليبية بتقاليدها المختلفة، ويتوج العريس بفروع من الياسمين والفل.