فيديو| خبير عسكري: الضربات الصاروخية "تمثيلية" أمريكية بالتنسيق مع بريطانيا وفرنسا
السبت 14/أبريل/2018 - 10:03 ص
رانيا منصور
طباعة
قال اللواء نصر سالم، الخبير العسكري، إن ما يحدث الآن على الساحة السورية ليس حرب عالمية ثالثة كما يصور البعض، مؤكدًا أن الضربات الصاروخية التي تم توجيهها لسوريا، فجر اليوم، أقرب إلى التمثيلية، التي قامت بها أمريكا بالتعاون والتنسيق مع فرنسا وبريطانيا وبعلم من روسيا، وأمريكا قبضت ثمن كل صاروخ أطلقته، مشددًا على روسيا على علم بموعد الضربات ومنسقة مع النظام السوري بدليل أن الـ 120 صاروخ لم تحدث مردودًا كبيرًا، بل هدفها اضعاف القدرات السورية لإخراجها من معادلة القوى لمواجهة إسرائيل.
وأوضح سالم، في مداخلة هاتفية لفضائية سي بي سي اكسترا، أن الضربات الصاروخية تأتي ضمن ضمن مخطط التقسيم الذي يحاول الغرب تنفيذه مع دولنا العربية، ذلك المخطط الذي لا يسمح لأي قوة في دولة ما أن تزيد على القوة التي تتنازع معها، مشيرًا إلى أن النظام السوري كان قد أوشك على تحرير أكبر جزء من أراضيه من الجماعات الإرهابية، خاصة في الغوطة الشرقية، وبدأ الإرهابيون يرحلوا الى الشمال، وعندما وجد الغرب ان النظام السوري كادت تستتب له الأمور بدأت تمثيلية الضرب الكيماوي.
وأضاف سالم، أن الضرب الذي حدث لا علاقة له بالكيماوي بل أقرب للغازات المسيلة أو غاز كيماوي ليس له تأثير قاتل، وإلا عقبها أحداث كارثية ومات الآلاف من المدنيين، لافتًا إلى أن ضربة اسرائيل الأخيرة من فوق مطار تيفور بالأراضي اللبنانية، حيث كان هدفها الاستطلاع؛ لرسم خريطة الكترونية للمواقع السورية والمطارات والدفاع الجوي ومراكز القيادة؛ تمهيدًا لما قام به الغرب.
وشدد الخبير العسكري، أن روسيا لن تواجهه أمريكا يومًا وإلا كانت نهاية العالم، داعيًا العرب إلى ضرورة الاتحاد ونسيان أي خلافات عربية وأن تخرج القمة العربية المرتقبة بقرارت قوية وموحدة، حتى لا يتكرر التدخل الغربي السافر الذي رأيناه في العراق وليبيا واليمن والآن سوريا ولا أحد يعلم من سيأتي عليه الدور.
وأوضح سالم، في مداخلة هاتفية لفضائية سي بي سي اكسترا، أن الضربات الصاروخية تأتي ضمن ضمن مخطط التقسيم الذي يحاول الغرب تنفيذه مع دولنا العربية، ذلك المخطط الذي لا يسمح لأي قوة في دولة ما أن تزيد على القوة التي تتنازع معها، مشيرًا إلى أن النظام السوري كان قد أوشك على تحرير أكبر جزء من أراضيه من الجماعات الإرهابية، خاصة في الغوطة الشرقية، وبدأ الإرهابيون يرحلوا الى الشمال، وعندما وجد الغرب ان النظام السوري كادت تستتب له الأمور بدأت تمثيلية الضرب الكيماوي.
وأضاف سالم، أن الضرب الذي حدث لا علاقة له بالكيماوي بل أقرب للغازات المسيلة أو غاز كيماوي ليس له تأثير قاتل، وإلا عقبها أحداث كارثية ومات الآلاف من المدنيين، لافتًا إلى أن ضربة اسرائيل الأخيرة من فوق مطار تيفور بالأراضي اللبنانية، حيث كان هدفها الاستطلاع؛ لرسم خريطة الكترونية للمواقع السورية والمطارات والدفاع الجوي ومراكز القيادة؛ تمهيدًا لما قام به الغرب.
وشدد الخبير العسكري، أن روسيا لن تواجهه أمريكا يومًا وإلا كانت نهاية العالم، داعيًا العرب إلى ضرورة الاتحاد ونسيان أي خلافات عربية وأن تخرج القمة العربية المرتقبة بقرارت قوية وموحدة، حتى لا يتكرر التدخل الغربي السافر الذي رأيناه في العراق وليبيا واليمن والآن سوريا ولا أحد يعلم من سيأتي عليه الدور.