إيران تحذر من عواقب العدوان الغاشم على سوريا.. وحزب الله يتحدى واشنطن.. وتركيا تطيح بحليفتها عرض الحائط
السبت 14/أبريل/2018 - 10:54 ص
عواطف الوصيف
طباعة
تعرضت دمشق، مع الساعات الأولى من فجر اليوم السبت، لعدوان ثلاثي من قبل كل من واشنطن، وبريطانيا، وفرنسا، وهو ما يشكل ضربة غير عادية، أعرب الشعب السوري، عن تحديهم لها ومواجهتها بالخروج في الشوارع والميادين المختلفة بسوريا، ليكون ردا على هذا العدوان الغاشم، وليؤكدون أنهم لن يتركوا بلادهم فريسة لبراثن أنظمة غاشمة تعودت على التلذذ بقتل الأبرياء، والإعتماد على غيرها من خيرات الشعوب.
وسنحاول خلال السطور المقبلة، أن نقدم لمحة، عن أهم ردود الأفعال الدولية حيال الضربات التي وجهت مع صباح اليوم.
إيران تحذر
وجهت إيران تحذيرا صارما "التداعيات الاقليمية" للضربات التي نفذتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا في سوريا، فيما رأت إسرائيل أنها "مبررة".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية في حسابه على تطبيق "تلجرام" اليوم السبت: "نفذت الولايات المتحدة وحلفاؤها من دون ان تنتظر حتى موقفا من منظمة حظر الاسلحة الكيميائية هذا العمل العسكري ضد سوريا، وهي مسؤولة عن التداعيات الاقليمية لهذه المغامرة".
إسرائيل تبيح الإجرام ضد الأبرياء
بدورها، اعتبرت إسرائيل ان الضربات الامريكية والفرنسية والبريطانية على سوريا "مبررة"، مؤكدة ان النظام السوري يواصل ما وصفته بـ"اعماله المجرمة".
وقال مسؤول اسرائيلي طلب عدم الكشف عن هويته: "العام الماضي، قال الرئيس الامريكي دونالد ترامب ان استخدام اسلحة كيميائية سيعني انتهاك خط احمر، وهذه الليلة وبقيادة أمريكية، تحركت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا نتيجة لذلك"، مؤكدا ان "سوريا تواصل اعمالها المجرمة".
تركيا تطيح بحليفها
وفي ذات السياق، اعتبرت تركيا ان الضربات الغربية التي استهدفت النظام السوري تشكل "ردا مناسبا"، على الهجوم الكيميائي المفترض، الذي وقع قبل اسبوع في مدينة دوما بالقرب من دمشق، والذي يشاع أنه كان من قبل ممثلي القوات السورية.
وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان رسمي: "نرحب بهذه العملية التي تعبر عن ضمير البشرية جمعاء في مواجهة هجوم دوما الذي تجمع المؤشرات على تحميل النظام السوري مسؤوليته".
حزب الله يتحدى واشنطن
من جانبه، أكد حزب الله اللبناني أن "حرب واشنطن ضد سوريا لن تحقق أهدافها"، على حد ما قيل، ذاكرا وهو معروفه عنه أنه يقاتل الى جانب قوات النظام في سوريا منذ العام 2013 في بيان رسمي: "الحرب التي تخوضها أميركا ضد سوريا وضد شعوب المنطقة وحركات المقاومة والتحرر لن تحقق أهدافها". ودان "بأقصى شدة العدوان الثلاثي الأميركي البريطاني الفرنسي الغادر على سوريا"، معتبرا اياه "انتهاكاً صارخاً للسيادة السورية وكرامة الشعب السوري وسائر شعوب المنطقة".
كندا تدعم العدوان الغاشم
وفي تعليقه على الهجوم الثلاثي على سوريا، أعرب رئيس وزراء كندا، جاستن ترودو، عن دعم بلاده للضربات ضد سوريا التي تم توجيهها فجر اليوم السبت، مضيفا: "يجب إحالة هؤلاء المسؤولين إلى العدالة"، وقال ترودو في بيان: "تدين كندا بأقوى العبارات الممكنة استخدام أسلحة كيميائية في الهجوم، الذي وقع الاسبوع الماضي في الغوطة الشرقية السورية".
وأضاف: "تؤيد كندا القرار الصادر عن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا لاتخاذ عمل لعرقلة قدرة نظام الاسد على شن هجمات بالاسلحة الكيميائية ضد شعبه".
وأختتم جاستن ترودو البيان قائلا : "سنواصل العمل مع شركائنا الدوليين لاجراء المزيد من التحقيقات بشأن استخدام أسلحة كيميائية في سورية".
وسنحاول خلال السطور المقبلة، أن نقدم لمحة، عن أهم ردود الأفعال الدولية حيال الضربات التي وجهت مع صباح اليوم.
إيران تحذر
وجهت إيران تحذيرا صارما "التداعيات الاقليمية" للضربات التي نفذتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا في سوريا، فيما رأت إسرائيل أنها "مبررة".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية في حسابه على تطبيق "تلجرام" اليوم السبت: "نفذت الولايات المتحدة وحلفاؤها من دون ان تنتظر حتى موقفا من منظمة حظر الاسلحة الكيميائية هذا العمل العسكري ضد سوريا، وهي مسؤولة عن التداعيات الاقليمية لهذه المغامرة".
إسرائيل تبيح الإجرام ضد الأبرياء
بدورها، اعتبرت إسرائيل ان الضربات الامريكية والفرنسية والبريطانية على سوريا "مبررة"، مؤكدة ان النظام السوري يواصل ما وصفته بـ"اعماله المجرمة".
وقال مسؤول اسرائيلي طلب عدم الكشف عن هويته: "العام الماضي، قال الرئيس الامريكي دونالد ترامب ان استخدام اسلحة كيميائية سيعني انتهاك خط احمر، وهذه الليلة وبقيادة أمريكية، تحركت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا نتيجة لذلك"، مؤكدا ان "سوريا تواصل اعمالها المجرمة".
تركيا تطيح بحليفها
وفي ذات السياق، اعتبرت تركيا ان الضربات الغربية التي استهدفت النظام السوري تشكل "ردا مناسبا"، على الهجوم الكيميائي المفترض، الذي وقع قبل اسبوع في مدينة دوما بالقرب من دمشق، والذي يشاع أنه كان من قبل ممثلي القوات السورية.
وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان رسمي: "نرحب بهذه العملية التي تعبر عن ضمير البشرية جمعاء في مواجهة هجوم دوما الذي تجمع المؤشرات على تحميل النظام السوري مسؤوليته".
حزب الله يتحدى واشنطن
من جانبه، أكد حزب الله اللبناني أن "حرب واشنطن ضد سوريا لن تحقق أهدافها"، على حد ما قيل، ذاكرا وهو معروفه عنه أنه يقاتل الى جانب قوات النظام في سوريا منذ العام 2013 في بيان رسمي: "الحرب التي تخوضها أميركا ضد سوريا وضد شعوب المنطقة وحركات المقاومة والتحرر لن تحقق أهدافها". ودان "بأقصى شدة العدوان الثلاثي الأميركي البريطاني الفرنسي الغادر على سوريا"، معتبرا اياه "انتهاكاً صارخاً للسيادة السورية وكرامة الشعب السوري وسائر شعوب المنطقة".
كندا تدعم العدوان الغاشم
وفي تعليقه على الهجوم الثلاثي على سوريا، أعرب رئيس وزراء كندا، جاستن ترودو، عن دعم بلاده للضربات ضد سوريا التي تم توجيهها فجر اليوم السبت، مضيفا: "يجب إحالة هؤلاء المسؤولين إلى العدالة"، وقال ترودو في بيان: "تدين كندا بأقوى العبارات الممكنة استخدام أسلحة كيميائية في الهجوم، الذي وقع الاسبوع الماضي في الغوطة الشرقية السورية".
وأضاف: "تؤيد كندا القرار الصادر عن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا لاتخاذ عمل لعرقلة قدرة نظام الاسد على شن هجمات بالاسلحة الكيميائية ضد شعبه".
وأختتم جاستن ترودو البيان قائلا : "سنواصل العمل مع شركائنا الدوليين لاجراء المزيد من التحقيقات بشأن استخدام أسلحة كيميائية في سورية".