بعد العدوان الثلاثي على سوريا.. الأردن تطالب باللجوء للحل السياسي
السبت 14/أبريل/2018 - 02:16 م
عواطف الوصيف
طباعة
أكد الأردن السبت أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لضمان أمن ووحدة سوريا، وذلك عقب غارات جوية نفذتها ثلاث دول غربية بقيادة الولايات المتحدة على مواقع النظام السوري.
وقال وزير الدولة لشؤون الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية محمد المومني، في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا": هذه الأزمة تدخل عامها الثامن، فإن الحل السياسي لها هو السبيل والمخرج الوحيد وبما يضمن استقرار سوريا ووحدة أراضيها وأمن شعبها".
وجدد المومني، التأكيد على موقف الأردن الثابت والداعي والداعم لحل الازمة السورية سياسيًا، قائلاً في محاولة للتوضيح: "الحل السياسي يحفظ وحدة الشعب السوري الشقيق ويعيد الأمن والاستقرار لسوريا" محذرًا من أن "استمرار العنف فيها يؤدي إلى المزيد من العنف".
وجاءت الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا فجر السبت على أهداف للنظام في سوريا ردًا على هجوم كيميائي مفترض اتهمت دمشق بتنفيذه في دوما قرب العاصمة دمشق.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن مراكز الأبحاث والمقرات العسكرية التي طالتها الضربات كانت خالية تماماً إلا من بضع عناصر حراسة، جراء تدابير احترازية اتخذها الجيش السوري مسبقاً.
وقال وزير الدولة لشؤون الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية محمد المومني، في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا": هذه الأزمة تدخل عامها الثامن، فإن الحل السياسي لها هو السبيل والمخرج الوحيد وبما يضمن استقرار سوريا ووحدة أراضيها وأمن شعبها".
وجدد المومني، التأكيد على موقف الأردن الثابت والداعي والداعم لحل الازمة السورية سياسيًا، قائلاً في محاولة للتوضيح: "الحل السياسي يحفظ وحدة الشعب السوري الشقيق ويعيد الأمن والاستقرار لسوريا" محذرًا من أن "استمرار العنف فيها يؤدي إلى المزيد من العنف".
وجاءت الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا فجر السبت على أهداف للنظام في سوريا ردًا على هجوم كيميائي مفترض اتهمت دمشق بتنفيذه في دوما قرب العاصمة دمشق.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن مراكز الأبحاث والمقرات العسكرية التي طالتها الضربات كانت خالية تماماً إلا من بضع عناصر حراسة، جراء تدابير احترازية اتخذها الجيش السوري مسبقاً.