المواطن

عاجل
المحكمة الرياضية الدولية "كاس" رفض طلب التدابير المؤقتة بالشق المستعجل في الدعوى المقدمة من نادي بيراميدز قرارات جمهورية بإنشاء جامعات أهلية فى العاصمة الإدارية والسويس والبحيرة وسوهاج التراس ينعي وفاة اللواء محمد علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية الأسبق إهتمام الدولة المصرية بالنشء والشباب وتعزيز روح الولاء والإنتماء لدى الأجيال ا القوات المسلحة تفتتح عدداً من المجمعات الخدمية بعد إنتهاء أعمال التطوير الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة يلتقى رئيس هيئة الأركان المشتركة الإيطالية تعليم السويس يحصد مراكز متقدمة في المسابقة الثقافية لوزارتي الأوقاف والتربية والتعليم الشاذلي يتابع سير العمل بالمركز التكنولوجي لخدمة المواطنين بمحافظة السويس وكيل التعليم يتابع سير الامتحانات العملية للتعليم الفني محافظ أسيوط: ضبط لحوم غير صالحة للاستهلاك وتحرير 265 محضرًا في حملات تموينية مكثفة استعدادًا لعيد الأضحى المبارك
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

"ده عند أم لطفي اللي بتنور وتطفي".. حكاية نعيمة التي أصبحت مثلا شعبيا

الإثنين 16/أبريل/2018 - 11:32 ص
أم لطفي
أم لطفي
مروة محمد
طباعة
"دا عند أم لطفي اللي بتنور وتطفي" مثل شعبي استخدمه المصريين قديما للدلالة والكناية عن المكيدة والخداع وعدم الالتزام بالعهود، فما هى حكاية أم لطفي التي صارت قولا مأثورا على مر الزمان.

فقد تداول الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي على نحو كبير الحديث عن هذه السيدة التي صارت مثلا شعبيا ليروا حكايتها فالسيدة أم لطفي أسمها الحقيقي السيدة نعيمة محسن القللي و كانت سيده شعبيه من حوارى السياله ببحرى فى الإسكندرية و كانت متجوزه من الحاج حوده لطفى الهردى وهو اكبر كومسيونجى فى الاربعينات.

وكان الحاج حوده متزوج من ثلاثه نساء قبل السيده نعيمه لكن خلفتهم بنات بينما الحاج حوده يحلم بالولد الذى يحمل اسمه ولذا فقد فقام الحاج حوده بشراء سياره بكار جديده لتكون هديه لمن تنجب الولد من زوجاته. 

ومن هنا توصلت السيده نعيمه لحيله و هي إخبار زوجها بأنها حبله و اتفقت مع أم حسن الداية بخطف مولود ولد من إحدى زبائنها بحجه أنه لم يعش المولود.

ونجحت الخطة وأوهمت السيدة نعيمه زوجها بأنها أنجبت الولد الذي انتظره كثيرا و كثيرا وأطلق عليه اسم والده لطفي. 

وحينها استحقت السيدة نعيمه السيارة البكار الجديدة و كانت أول سيدة في بحري تمتلك سيارة ،و كانت مرغمه باستعمال إضاءة السيارة ( الرعاش ) بصفه دائمة حتى اشتهرت في جميع أنحاء الإسكندرية بأم لطفي اللي بتنور وتطفي.

وبعد مرور السنين عند ما أحست أم حسن الداية بسكرات الموت أخبرت الحاج حودة بالمكيدة التي وقع فيها و انتشرت القصة في أنحاء الإسكندرية ومنذ ذلك الحين استخدم الناس مصطلح عند أم لطفي اللي بتنور و تطفي ككناية على المكيدة و الخداع و عدم الالتزام بالعهود.

من تتوقع أن يفوز بلقب الدوري المصري 2025
من تتوقع أن يفوز بلقب الدوري المصري 2025
ads
ads
ads
ads
ads