مصر زمان| المتحف المصري عام 1930 .. شاهد على العصر
الثلاثاء 17/أبريل/2018 - 12:13 م
نسمة ريان
طباعة
المتحف المصري من اهم المعالم الأثرية في مصر والعالم و يحتوي على اكثر عدد من القطع الأثرية التي تصل الى 150 الف قطعة وهي ذات اهمية كبيرة في تاريخ مصر والعالم ومن اهم هذه الآثار ، هي التي تم العثور عليها في دهشور عام 1894 م وهي من مقابر الملوك للأسرة الوسطى 2055 – 1650 قبل الميلاد .
بدأ تأسيس المتحف المصري بعد فك رموز حجر رشيد على يد الفرنسي شامبليون عام 1822م، وبدأ المتحف المصري في بيت صغير عند بركة الأزبكية عام 1835 م ، ثم فكر العالم الفرنسي ميريت في افتتاح متحف يتم عرض فيه الآثار على شاطيء النيل ولكن تعرضت هذه الآثار الى خطر الفيضان حين ذاك و تم نقله الي قصر الخديو اسماعيل في الجيزة.
ثم قام عالم الآثار جاسنون ماسبيرو بفتح المتحف الجديد الموجود الآن في القاهرة بميدان التحرير عام 1902 م بعهد الخديو عباس حلمي الثاني وكان من أكثر مساعديه نشاطاً في فترة عمله الثانية العالم المصري أحمد باشا كمال الذي كان أول من تخصص في الآثار المصرية القديمة وعمل لسنوات طويلة بالمتحف .
و قد تم تصميم المتحف المصري بواسطة الفرنسي مارسيل دورنو على التراث الكلاسيكي الحديث والذي تناسب مع الآثار القديمة وتم توزيع الأثار على طابقين ، الطابق السفلي منها يحوي الآثار الثقيلة مثل التوابيت الحجرية والتماثيل واللوحات والنقوش الجدارية.
أما الطابق العلوي فيحوي عروضا ذات موضوعات معينة مثل المخطوطات وتماثيل الأرباب والمومياوات الملكية وآثار الحياة اليومية وصور المومياوات والمنحوتات غير المكتملة وتماثيل وأواني العصر اليوناني الروماني وآثار خاصة بمعتقدات الحياة الاخرى و غيرها .
وتجدر الإشارة بأن القاعات الداخلية فسيحة والجدران عالية، ويدخل الضوء الطبيعي خلال ألواح الزجاج على السقف ومن الشبابيك الموجودة بالدور الأرضي، أما الردهه الوسطى بالمتحف فهي أعلى جزء من الداخل حيث عرضت فيها الآثار مثلما كانت موجودة في المعابد القديمة، وقد روعي في المبنى أن يضم أى توسعات مستقبلية، كما يتناسب مع متطلبات سهولة حركة الزائرين من قاعة لأخرى .
بدأ تأسيس المتحف المصري بعد فك رموز حجر رشيد على يد الفرنسي شامبليون عام 1822م، وبدأ المتحف المصري في بيت صغير عند بركة الأزبكية عام 1835 م ، ثم فكر العالم الفرنسي ميريت في افتتاح متحف يتم عرض فيه الآثار على شاطيء النيل ولكن تعرضت هذه الآثار الى خطر الفيضان حين ذاك و تم نقله الي قصر الخديو اسماعيل في الجيزة.
ثم قام عالم الآثار جاسنون ماسبيرو بفتح المتحف الجديد الموجود الآن في القاهرة بميدان التحرير عام 1902 م بعهد الخديو عباس حلمي الثاني وكان من أكثر مساعديه نشاطاً في فترة عمله الثانية العالم المصري أحمد باشا كمال الذي كان أول من تخصص في الآثار المصرية القديمة وعمل لسنوات طويلة بالمتحف .
و قد تم تصميم المتحف المصري بواسطة الفرنسي مارسيل دورنو على التراث الكلاسيكي الحديث والذي تناسب مع الآثار القديمة وتم توزيع الأثار على طابقين ، الطابق السفلي منها يحوي الآثار الثقيلة مثل التوابيت الحجرية والتماثيل واللوحات والنقوش الجدارية.
أما الطابق العلوي فيحوي عروضا ذات موضوعات معينة مثل المخطوطات وتماثيل الأرباب والمومياوات الملكية وآثار الحياة اليومية وصور المومياوات والمنحوتات غير المكتملة وتماثيل وأواني العصر اليوناني الروماني وآثار خاصة بمعتقدات الحياة الاخرى و غيرها .
وتجدر الإشارة بأن القاعات الداخلية فسيحة والجدران عالية، ويدخل الضوء الطبيعي خلال ألواح الزجاج على السقف ومن الشبابيك الموجودة بالدور الأرضي، أما الردهه الوسطى بالمتحف فهي أعلى جزء من الداخل حيث عرضت فيها الآثار مثلما كانت موجودة في المعابد القديمة، وقد روعي في المبنى أن يضم أى توسعات مستقبلية، كما يتناسب مع متطلبات سهولة حركة الزائرين من قاعة لأخرى .