حماس تقرر الوقوف ضد إسرائيل وتتخذ مصر درعًا حاميًا
الثلاثاء 17/أبريل/2018 - 02:47 م
عواطف الوصيف
طباعة
توجهت حركة المقاومة الإسلامية، حماس اليوم الثلاثاء، بطلب رسمي للحكومة المصرية بطلبا رسميًا، مفاده ضرورة الوقوف أمام الحكومة الإسرائيلية، التي تمثل قوى الإحتلال، لإطلاق سراح محرري صفقة "وفاء الأحرار" الذين أُعيد اعتقالهم، كونها تعتبر يخالف بنود الصفقة، التي دخلت مصر كوسيط فيها عام 2011، ولم تتلف "حماس" أي رد مصري على طلبها حتى الآن.
وأطلقت حماس بيان رسمي، أهتمت مختلف المواقع الفلسطينية الإخبارية، يشار فيه إلى مطالبات بالالتزام باتفاق التبادل، وإطلاق سراح كل الأسرى الذين شملتهم الصفقة وتم اعتقالهم، كمقدمة لأي مفاوضات حول صفقة تبادل ثانية.
وفي محاولة لإعطاء لمحة عن أهم ما يتعلق ببنود صفقة التبادل، فقد أتفقت حركة حماس مع الاحتلال الإسرائيلي في 11 أكتوبر 2011 وبواسطة مصرية، أفرجت بموجبها الحركة عن الجندي جلعاد شاليط مقابل إفراج الاحتلال عن 1047 أسيرًا وأسيرة، لكن قوات الاحتلال أعادت اعتقال نحو 55 منهم.
وقالت حماس للأسرى: "عدونا لا يفهم إلا لغة القوة ومنطق الندية والتعامل بالمثل"، مضيفةً أن "الأمل بالله أولًا ثم بما تمتلكه المقاومة من إرادة وأوراق قوة قادرة على فرض معادلة جديدة على العدو تجبره على الإفراج عنكم وإطلاق سراحكم".
ودعت حماس اللجنة الدولية للصليب الأحمر لبذل أقصى جهد ممكن وتفعيل كل وسائل الضغط على حكومة الاحتلال لاحترام حقوق الأسرى التي كفلتها لهم المواثيق الدولية والإنسانية، وعلى رأسها اتفاقية جنيف الرابعة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وأطلقت حماس بيان رسمي، أهتمت مختلف المواقع الفلسطينية الإخبارية، يشار فيه إلى مطالبات بالالتزام باتفاق التبادل، وإطلاق سراح كل الأسرى الذين شملتهم الصفقة وتم اعتقالهم، كمقدمة لأي مفاوضات حول صفقة تبادل ثانية.
وفي محاولة لإعطاء لمحة عن أهم ما يتعلق ببنود صفقة التبادل، فقد أتفقت حركة حماس مع الاحتلال الإسرائيلي في 11 أكتوبر 2011 وبواسطة مصرية، أفرجت بموجبها الحركة عن الجندي جلعاد شاليط مقابل إفراج الاحتلال عن 1047 أسيرًا وأسيرة، لكن قوات الاحتلال أعادت اعتقال نحو 55 منهم.
وقالت حماس للأسرى: "عدونا لا يفهم إلا لغة القوة ومنطق الندية والتعامل بالمثل"، مضيفةً أن "الأمل بالله أولًا ثم بما تمتلكه المقاومة من إرادة وأوراق قوة قادرة على فرض معادلة جديدة على العدو تجبره على الإفراج عنكم وإطلاق سراحكم".
ودعت حماس اللجنة الدولية للصليب الأحمر لبذل أقصى جهد ممكن وتفعيل كل وسائل الضغط على حكومة الاحتلال لاحترام حقوق الأسرى التي كفلتها لهم المواثيق الدولية والإنسانية، وعلى رأسها اتفاقية جنيف الرابعة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان.