تستمر دولة قطر، بقيادة تميم بن حمد، فى معاداة الدول العربية، بل وإنهاء حلم القومية العربية، الذى تسعى إليه الشعوب، وأكد عليه الرئيس عبدالفتاح السيسي، فى القمة العربية الـ 29 بالمملكة العربية السعودية.

وذلك بسبب الجرائم التى ترتكبها دائمًا، بحق الشعوب والدول العربية والإسلامية، ومعاداتها الدائمة للحريات واستقرار الدول المجاورة، ولعل أخر جرائمها فى سوريا، حيث أنها شاركت فعليًا فى العدوان على الدولة العربية التى تحارب الإرهاب وانهكها التفرق والتآمر الغربى.

وتكشف "بوابة المواطن" الدور القطرى فى الهجوم على سوريا، حيث تم استخدام قواعدها العسكرية لإنطلاق طائرات العدوان.

استخدام الأراضى القطرية لإنطلاق طائرات العدوان

وكشفت مصادر دبلوماسية سورية مؤخرًا، إن دولة قطر سمحت لطائرات أمريكا وبريطانيا وفرنسا، باستخدام أراضيها وقواعدها العسكرية والجوية، لإطلاق العدوان الثلاثى الذى طال الأراضى السورية.

ووصف المصدر الدبلوماسي السوري، موقف قطر بالمخزى، متهمًا إياها بتقديم مختلف أشكال الدعم للعصابات الإرهابية بهدف زعزعة الاستقرار في الدول العربية وفي مقدمتها سوريا.

انطلاق حمم الحاقد على سوريا والعرب

ونقل المصدر الدبلوماسي، عن قيادة بلاده وشعبه، بحسب ما نقلته وكالة "سانا" الرسمية، اشمئزاز دولته من ما وصفه الموقف المخزي لحكام مشيخة قطر بدعم عدوان الثالوث الغربي الاستعماري على سوريا والسماح بإطلاق حمم العدوان الحاقد من قاعدة العيديد الأميركية في قطر.

وقال الدبلوماسي، إنه ليس غريب بمكان، أن يتخذ صبيان مشيخة قطر هذا الموقف، وهم الذين قدموا كافة أشكال الدعم للعصابات الإرهابية، فى تنظيم الإخوان المسلمين وغيرهم، بهدف زعزعة استقرار الدول العربية وعلى رأسها سوريا.

عائلة "آل ثانى" خونة

وتابع الدبلوماسي، الذى لم تكشف وكالة "سانا" إسمه (نظرًا لأنه غير مخول بالحديث للإعلام)، إن عائلة "آل ثانى"، قد أكدت بهذا الموقف، تنكرها للانتماء العربى، واعتمادها على أعداء الأمة، مشيرًا إلى أن على تلك العائلة التى وصفها بـ "الخائنة"، تحمل نتائج أفعالها، وسوف يعاقبهم الشعب القطر، على هذا.

وقال أيضًا، يستوجب على أبناء شعبنا في قطر وضع حد لتمادي حكامه المتسلطين على رقابه ومحاسبتهم على سياساتهم الحمقاء.