جيش الإسلام والبرلمان الأوروبي وتداعيات قصف سوريا أبرز عناوين صحف العالم اليوم
الخميس 19/أبريل/2018 - 12:17 م
عواطف الوصيف
طباعة
أهتمت العديد من الصحف العالمية، ومواقع الأخبار بم أعرب عنه أحد أعضاء البرلمان الأوروبي، والذي ويدعى كونستانتينوس باباداكيس، خاصة التي تتعلق الأسباب التي أدت إلى توجيه الضربات العسكرية ضد سوريا، حيث يعتبر أن السر يكمن وراء السياسة التي تتبعها كل من الولايات المتحدة وفرنسا.
وقال باباداكيس في كلمة له أمام جلسة عامة للبرلمان الأوروبي في مدينة ستراسبورغ: "يستهدف ما يفعله إمبرياليو الولايات المتحدة الأمريكية والإصلاحي الدجال ماكرون، مرددين نفس الحجة التي سمعناها بخصوص ليبيا والعراق، السيطرة على موارد الطاقة التي يصارعون من أجلها."
يستلزم الإشارة هنا إلى أن التحالف الغربي المكوّن من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، قد أتفقوا في صباح الـ14 من أبريل، 2018، على توجيه سلسلة من الضربات الصاروخية لمنشآت في الأراضي السورية، وذلك بعد نشر مزاعم بأن المنشآت المستهدفة تُستخدام لإنتاج السلاح الكيميائي.
وقصفت قوات التحالف سوريا بأكثر من 100 صاروخ. وتمكنت وسائط الدفاع الجوي للجيش السوري من إسقاط غالبية الصواريخ المهاجمة.
إتفاق الحكومة السورية مع داعش
أفادت "جارديان" البريطانية، أن الحكومة السورية، قامت بسلسلة من الإجراءات لعقد إتفاق مع مقاتلي تنظيم "داعش"، وهي إعطائهم مهلة لا تزيد عن 48 ساعة، للخروج من إحدى المناطق الواقعة في جنوب العاصمة دمشق.
واهتمت الصحف السورية بهذه القضية، لتشير إلى أنه وفي حال رفض مسلحي التنظيم مغادرة هذه المناطق، سيكون رد فعل الجيش السوري، هو شن عملية عسكرية، والعمل على إتباع القوة لإنهاء وجود التنظيم واستعادة السيطرة على المناطق التي سبق أن استحوذوا عليها.
وزعمت الصحيفة أن المنطقة التي يسيطر عليها التنظيم تقع حول مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين ومنطقة الحجر الأسود إلى الجنوب من دمشق، وهي أصغر من الغوطة الشرقية، وذلك بناءا على المعلومات، التي علموها من أحد قادة التحالف العسكري الإقليمي، الذي أفاد أن الجيش السوري بدأ قصف هذه المناطق منذ يوم الثلاثاء استعدادا لهجوم.
ويقع مخيم اليرموك، وهو أحد المناطق التي فرض مسلحي التنظيم، سيطرتهم عليه، على بعد ثمانية كيلومترات من وسط دمشق وكان يعيش فيه أكبر عدد من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا قبل اندلاع الحرب عام 2011.
هجوم داعش على قوات سوريا
بحسب ما نوهت عنه "إندبندنت" البريطانية، لقى 25 عنصرًا على الأقل من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في هجوم مفاجئ شنه تنظيم "داعش" على أطراف مدينة الميادين في شرق سوريا، بعد ستة أشهر من طرده منها، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
وتمكنت قوات النظام وحلفاؤها، من طرد التنظيم بالكامل من مدينة الميادين الواقعة جنوب شرق مدينة دير الزور ومن مناطق أخرى مجاورة، لتتقلص بذلك مساحة سيطرته الى بعض الجيوب في المحافظة وفي البادية السورية.
وأفاد المرصد عن شن التنظيم هجوماً مفاجئاً الأربعاء تمكن بموجبه من الوصول إلى أطراف مدينة الميادين حيث خاض معارك عنيفة ضد قوات النظام"، مشيراً الى مقتل "25 عنصراً من قوات النظام وحلفائها مقابل 13 عنصراً من تنظيم "داعش".
ونفى مصدر عسكري في محافظة دير الزور: "وقوع أي هجمات على مواقع الجيش السوري على امتداد الضفة الغربية لنهر الفرات"، الذي يقسم محافظة دير الزور الى قسمين، مع الإشارة إلى أن مواقع الجيش تتعرض لقصف متقطع من الضفة الشرقية حيث يتمركز داعش، ما يستدعي رداً بالاسلحة المناسبة.
جيش الإسلام ينسحب من الضمير
أفادت "نيويورك تايمز" و"واشنطن بوست"، عن بدء مسلحي "جيش الإسلام" في الانسحاب من مدينة الضمير، التي تقع في ريف دمشق، لينتقلوا إلى مدينة جرابلس، في ريف حلب الشمالي، بحسب ما ورد على التلفزيون السوري.
ووفقًا لما ورد على وكالة "سانا" السورية الرسمية، تم تجهيز أربع حافلات تقل عددًا من المسلحين، وذلك تطبيقًا للاتفاق الذي تم التوصل إليه بين دمشق وقيادة التنظيم، وتظهر صور نشرتها الوكالة، توضح أن عملية خروج المسلحين تجري، تحت إشراف عناصر الشرطة العسكرية الروسية.
من جانبها، أهتمت العديد من الصحف السورية، بالقضية، حيث ذكرت أن 20 حافلة دخلت منطقة الضمير الواقعة في القلمون الشرقي لنقل المسلحين وأهاليهم غير الراغبين في تسوية أوضاعهم باتجاه جرابلس.
وقال باباداكيس في كلمة له أمام جلسة عامة للبرلمان الأوروبي في مدينة ستراسبورغ: "يستهدف ما يفعله إمبرياليو الولايات المتحدة الأمريكية والإصلاحي الدجال ماكرون، مرددين نفس الحجة التي سمعناها بخصوص ليبيا والعراق، السيطرة على موارد الطاقة التي يصارعون من أجلها."
يستلزم الإشارة هنا إلى أن التحالف الغربي المكوّن من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، قد أتفقوا في صباح الـ14 من أبريل، 2018، على توجيه سلسلة من الضربات الصاروخية لمنشآت في الأراضي السورية، وذلك بعد نشر مزاعم بأن المنشآت المستهدفة تُستخدام لإنتاج السلاح الكيميائي.
وقصفت قوات التحالف سوريا بأكثر من 100 صاروخ. وتمكنت وسائط الدفاع الجوي للجيش السوري من إسقاط غالبية الصواريخ المهاجمة.
إتفاق الحكومة السورية مع داعش
أفادت "جارديان" البريطانية، أن الحكومة السورية، قامت بسلسلة من الإجراءات لعقد إتفاق مع مقاتلي تنظيم "داعش"، وهي إعطائهم مهلة لا تزيد عن 48 ساعة، للخروج من إحدى المناطق الواقعة في جنوب العاصمة دمشق.
واهتمت الصحف السورية بهذه القضية، لتشير إلى أنه وفي حال رفض مسلحي التنظيم مغادرة هذه المناطق، سيكون رد فعل الجيش السوري، هو شن عملية عسكرية، والعمل على إتباع القوة لإنهاء وجود التنظيم واستعادة السيطرة على المناطق التي سبق أن استحوذوا عليها.
وزعمت الصحيفة أن المنطقة التي يسيطر عليها التنظيم تقع حول مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين ومنطقة الحجر الأسود إلى الجنوب من دمشق، وهي أصغر من الغوطة الشرقية، وذلك بناءا على المعلومات، التي علموها من أحد قادة التحالف العسكري الإقليمي، الذي أفاد أن الجيش السوري بدأ قصف هذه المناطق منذ يوم الثلاثاء استعدادا لهجوم.
ويقع مخيم اليرموك، وهو أحد المناطق التي فرض مسلحي التنظيم، سيطرتهم عليه، على بعد ثمانية كيلومترات من وسط دمشق وكان يعيش فيه أكبر عدد من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا قبل اندلاع الحرب عام 2011.
هجوم داعش على قوات سوريا
بحسب ما نوهت عنه "إندبندنت" البريطانية، لقى 25 عنصرًا على الأقل من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في هجوم مفاجئ شنه تنظيم "داعش" على أطراف مدينة الميادين في شرق سوريا، بعد ستة أشهر من طرده منها، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
وتمكنت قوات النظام وحلفاؤها، من طرد التنظيم بالكامل من مدينة الميادين الواقعة جنوب شرق مدينة دير الزور ومن مناطق أخرى مجاورة، لتتقلص بذلك مساحة سيطرته الى بعض الجيوب في المحافظة وفي البادية السورية.
وأفاد المرصد عن شن التنظيم هجوماً مفاجئاً الأربعاء تمكن بموجبه من الوصول إلى أطراف مدينة الميادين حيث خاض معارك عنيفة ضد قوات النظام"، مشيراً الى مقتل "25 عنصراً من قوات النظام وحلفائها مقابل 13 عنصراً من تنظيم "داعش".
ونفى مصدر عسكري في محافظة دير الزور: "وقوع أي هجمات على مواقع الجيش السوري على امتداد الضفة الغربية لنهر الفرات"، الذي يقسم محافظة دير الزور الى قسمين، مع الإشارة إلى أن مواقع الجيش تتعرض لقصف متقطع من الضفة الشرقية حيث يتمركز داعش، ما يستدعي رداً بالاسلحة المناسبة.
جيش الإسلام ينسحب من الضمير
أفادت "نيويورك تايمز" و"واشنطن بوست"، عن بدء مسلحي "جيش الإسلام" في الانسحاب من مدينة الضمير، التي تقع في ريف دمشق، لينتقلوا إلى مدينة جرابلس، في ريف حلب الشمالي، بحسب ما ورد على التلفزيون السوري.
ووفقًا لما ورد على وكالة "سانا" السورية الرسمية، تم تجهيز أربع حافلات تقل عددًا من المسلحين، وذلك تطبيقًا للاتفاق الذي تم التوصل إليه بين دمشق وقيادة التنظيم، وتظهر صور نشرتها الوكالة، توضح أن عملية خروج المسلحين تجري، تحت إشراف عناصر الشرطة العسكرية الروسية.
من جانبها، أهتمت العديد من الصحف السورية، بالقضية، حيث ذكرت أن 20 حافلة دخلت منطقة الضمير الواقعة في القلمون الشرقي لنقل المسلحين وأهاليهم غير الراغبين في تسوية أوضاعهم باتجاه جرابلس.