ياسر برهامي يخرج بفتاوى جديدة عن مشاهدة المسلسلات التركية
الخميس 19/أبريل/2018 - 08:40 م
محمد جمال
طباعة
خرج ياسر برهامي نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، اليوم الخميس، بفتوى جديدة تحمل عنوان "مفاسد مشاهدة المسلسلات التركية والإقبال عليها".
وقال "برهامي" في فتواه التي تم نشرها على الموقع الرسمي للدعوة السلفية، والتي جاءت ردًا على سؤال: "هل فى مشاهدة المسلسلات التاريخية كـ"أرطغرل"، و"السلطان عبد الحميد" شيء؛ خاصة أني أقفل الصوت وأقرأ الترجمة، وأمرر المشاهد التى بها نساء؟ وإذا كانت محرمة فأرجو ذكر السبب".
وأجاب نائب رئيس مجلس الدعوة السلفية: "المشكلة ليست فقط في الموسيقى والنساء والخلط في التاريخ، الأخطر يتمثل في نشر فكر ابن عربى وتفخيمه، والناس لا تعرف عنه إلا مؤلفاته: "فصوص الحكم"، و"الفتوحات المكية"، وبعيدًا عن الشخص وحقيقته؛ فإن كتبه تضمنتْ عقيدة وحدة الوجود وتوابعها، وهى مناقضة للدين الإسلامى، بل لكل الرسالات السماوية بالإجماع".
وأكمل: "ثم هناك خطر آخر، وهو: تعظيم القومية التركية؛ تمهيدًا لإظهارها كقيادةٍ للعالم الإسلامى، والذى لا شك فيه أن هذا الأمر وإن كان قد حدث فى حقبةٍ مِن الزمن "ومِن محاسنهم الكبيرة فتح القسطنطينية"؛ إلا أن البدع التى دبَّتْ فى جسد هذه الدولة، والخرافة والعصبية التركية فى قرونها الأخيرة هو الذى أدى إلى أعظم مصيبة شهدتها دول العالم الإسلامى بسقوطها واحتلال بلاد المسلمين مِن قِبَل الغرب، ثم فى النهاية بسقوط الخلافة وتبنى العلمانية القحة الرافضة للدين، ثم نشأة دولة إسرائيل".
وقال "برهامي" في فتواه التي تم نشرها على الموقع الرسمي للدعوة السلفية، والتي جاءت ردًا على سؤال: "هل فى مشاهدة المسلسلات التاريخية كـ"أرطغرل"، و"السلطان عبد الحميد" شيء؛ خاصة أني أقفل الصوت وأقرأ الترجمة، وأمرر المشاهد التى بها نساء؟ وإذا كانت محرمة فأرجو ذكر السبب".
وأجاب نائب رئيس مجلس الدعوة السلفية: "المشكلة ليست فقط في الموسيقى والنساء والخلط في التاريخ، الأخطر يتمثل في نشر فكر ابن عربى وتفخيمه، والناس لا تعرف عنه إلا مؤلفاته: "فصوص الحكم"، و"الفتوحات المكية"، وبعيدًا عن الشخص وحقيقته؛ فإن كتبه تضمنتْ عقيدة وحدة الوجود وتوابعها، وهى مناقضة للدين الإسلامى، بل لكل الرسالات السماوية بالإجماع".
وأكمل: "ثم هناك خطر آخر، وهو: تعظيم القومية التركية؛ تمهيدًا لإظهارها كقيادةٍ للعالم الإسلامى، والذى لا شك فيه أن هذا الأمر وإن كان قد حدث فى حقبةٍ مِن الزمن "ومِن محاسنهم الكبيرة فتح القسطنطينية"؛ إلا أن البدع التى دبَّتْ فى جسد هذه الدولة، والخرافة والعصبية التركية فى قرونها الأخيرة هو الذى أدى إلى أعظم مصيبة شهدتها دول العالم الإسلامى بسقوطها واحتلال بلاد المسلمين مِن قِبَل الغرب، ثم فى النهاية بسقوط الخلافة وتبنى العلمانية القحة الرافضة للدين، ثم نشأة دولة إسرائيل".