شكا عدد من أهالى دمياط، اليوم الأحد، من نقص الأدوية وغياب الأطباء، وذلك لأنهم لا يجدون أى مكان لعلاج ابنائهم فى الأوقات المتأخرة من الليل تحديدًا حيث يصعب التنقل فى تلك القرى.

ويوجد فى دمياط نحو 97 وحدة صحية، بها نحو 300 طبيب وأكثر من 1300 ممرضةن أصبح دورهم فى ظل غياب الرقابة، مقتصر فقط على التطعيمات واستخراج شهادات المواليد والوفاة فقط، ولا تقدم أى خدمات طبية تذكر كما يوجد 3 مستشفيات كبرى تم تحويلهما إلى وحدات صحية لا تقدم أى خدمات مثل مستشفى غيط النصارى التابعة لمركز دمياط والتى تقع على 5 طوابق وهو نفس الحال لمستشفى العمارة التابعة لمركز كفر سعد والذى تم عرضها على جامعة دمياط لكلى تكون مستشفى تعليمى فضلا عن مستشفى التكامل بالسنانية التابعة لمركز دمياط والذى تم اقتطاع جانبا منها كقمسيون طبى وهكذا تتنوع مشكلات الوحدات الصحية فى مختلف قرى المحافظة.

ويقول إبراهيم كاملن موظف وأحد أهالى مركز كفر سعد، إن الوحدات الصحية لا تقوم بواجبها، كما أنها لا تقدم أى خدمات طبية، ما يضطر المرضى للتوجه للمستشفيات المركزية والعيادات الخاصة.