تعد الدماغ الجزء الأكثر أهمية في جسمنا، تعمل بلا كلل طوال حياتنا، وتحفظ أطنان المعلومات، فتتكون من ملايين من الخلايا العصبية الصغيرة، التي تعمل على حفظ وتخزين المعلومات، ومع مرور الوقت، ينخفض عدد الخلايا العصبية، مما يؤدي إلى انخفاض في الوظائف المعرفية مثل فقدان الذاكرة والزهايمر، كما إن كبار السن ربما يعانون من خطر "السكتة الدماغية الصامتة".

مثلها كمثل المنتجات لها مدة صلاحية، فمع القيام يوميًا بالأنشطة البدنية والضغط على العظام، تفقد في نهاية المطاف الكالسيوم وتصبح هشة، مما يؤدي إلى التهاب المفاصل، أو هشاشة العظام.

مع تقدم العمر يختلف تأثير الشيخوخة على الرجال والنساء، فيقل إفراز الهرمونات، و تمر النساء بفترة انقطاع الطمث بين 45 و55 عاما، وعلى الجانب الآخر تقل الرغبة الجنسية لدى الرجال بسبب انخفاض مستوى "التستوستيرون" في الجسم، وقلة إنتاج السائل المنوي.

مع تقدم العمر تطرق العديد من التغيرات على الحبل الشوكي الذي يحتوي على الأقراص بين العظام، والتي تصبح صعبة وهشة، مما يؤدي إلى زيادة الضغط على عظام الظهر، والذي قد يؤدي بالإنسان لضعف الحركة، والشعور بالآلم، أو الشلل.

مع مرور الوقت يقل معدل الهضم، مما يؤدي إلى قضايا أخرى مثل عسر الهضم أو الغازات والانتفاخ، والإمساك، فضلا عن بطئ وظائف القولون، والإصابة بالأورام الحميدة في بعض الأوقات.

تبدأ وظائف الكلى في الانخفاض بعد سن الـ35، مما تسبب في مشاكل هائلة للمسنين، وتعد الأمراض الشائعة جدا بين كبار السن هي حصوات الكلى، والتي تحدث بسبب عدم تناول السوائل والأخرى الفشل الكلوي.

كالعينين والأذنين والأنف واللسان وحتى الجلد، ومع مرور الوقت قد تصبح أعيننا وآذاننا ضعيفة، وبالتالي تصبح أجهزة السمع أقل كفاءة، والعيون جافة، ويبدأ الجلد بالترهل ويفسح المجال للتجاعيد.