ماكرون يؤكد: لا غنى عن الإتفاق النووي الإيراني
الإثنين 23/أبريل/2018 - 10:08 ص
عواطف الوصيف
طباعة
أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أنه ليس لديه "خطة بديلة" في حال نفذت الولايات المتحدة تهديدها وانسحبت من الاتفاق النووي الموقع عام 2015 مع إيران.
وقال ماكرون، في مقابلة أجرتها معه شبكة فوكس نيوز البريطانية، وبثتها أمس الأحد عشية زيارة الدولة التي يقوم بها لواشنطن: "ليس لدي خطة بديلة للنووي في وجه إيران"، موضحًا أن الاتفاق الذي تم التفاوض عليه على مدى عقد ويهدف إلى منع إيران من امتلاك السلاح النووي، ليس مثاليا لكن ليس هناك "خيار أفضل" في الوقت الحاضر.
وقال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون ليوضح موقفه من الصواريخ البالستية: "أريد التصدي للصواريخ البالستية، أريد احتواء نفوذ إيران الإقليمي"، وهو يعتزم القول لنظيره الأمريكي: "لا تخرج من الاتفاق طالما أنه ليس لديك خيار أفضل للنووي، ودعنا نستكمله بالبرنامج البالستي".
وتطرق ماكرون أيضا إلى الهدف المشترك القاضي باحتواء النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط، داعيًا إلى التزام أميركي بعيد الأمد في سوريا، حيث تحالفت باريس مع واشنطن لمكافحة تنظيم "داعش" ولشن ضربات جوية على مواقع على ارتباط ببرنامج النظام السوري الكيميائي.
من جانبه، يعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن الاتفاق الموقع في يوليو 2015 بين طهران والدول الست الكبرى، وهم "الولايات المتحدة والصين وفرنسا وبريطانيا وروسيا وألمانيا" شديد التساهل حيال الجمهورية الإسلامية وأنه يهدد بإعادة فرض العقوبات على إيران، والانسحاب من هذا الاتفاق إذا لم تشدد الدول الأوروبية الموقعة عليه شروطه بحلول 12 مايو المقبل.
وحذر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أمس السبت بأن بلاده ستستأنف تخصيب اليورانيوم بـ "قوة" إذا تخلت واشنطن عن الاتفاق، وستتخذ "إجراءات صارمة" لم يحدد طبيعتها.
وقال ماكرون، في مقابلة أجرتها معه شبكة فوكس نيوز البريطانية، وبثتها أمس الأحد عشية زيارة الدولة التي يقوم بها لواشنطن: "ليس لدي خطة بديلة للنووي في وجه إيران"، موضحًا أن الاتفاق الذي تم التفاوض عليه على مدى عقد ويهدف إلى منع إيران من امتلاك السلاح النووي، ليس مثاليا لكن ليس هناك "خيار أفضل" في الوقت الحاضر.
وقال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون ليوضح موقفه من الصواريخ البالستية: "أريد التصدي للصواريخ البالستية، أريد احتواء نفوذ إيران الإقليمي"، وهو يعتزم القول لنظيره الأمريكي: "لا تخرج من الاتفاق طالما أنه ليس لديك خيار أفضل للنووي، ودعنا نستكمله بالبرنامج البالستي".
وتطرق ماكرون أيضا إلى الهدف المشترك القاضي باحتواء النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط، داعيًا إلى التزام أميركي بعيد الأمد في سوريا، حيث تحالفت باريس مع واشنطن لمكافحة تنظيم "داعش" ولشن ضربات جوية على مواقع على ارتباط ببرنامج النظام السوري الكيميائي.
من جانبه، يعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن الاتفاق الموقع في يوليو 2015 بين طهران والدول الست الكبرى، وهم "الولايات المتحدة والصين وفرنسا وبريطانيا وروسيا وألمانيا" شديد التساهل حيال الجمهورية الإسلامية وأنه يهدد بإعادة فرض العقوبات على إيران، والانسحاب من هذا الاتفاق إذا لم تشدد الدول الأوروبية الموقعة عليه شروطه بحلول 12 مايو المقبل.
وحذر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أمس السبت بأن بلاده ستستأنف تخصيب اليورانيوم بـ "قوة" إذا تخلت واشنطن عن الاتفاق، وستتخذ "إجراءات صارمة" لم يحدد طبيعتها.