يعد مرضى "الهيموفيليا"، وهو مرض "النزف المستمر" وهو مرض وراثي مناعي يصيب الإنسان بنقص في المادة التي تعمل على تخثر الدم أو تجلطه، واحد من أصعب الأمراض التي يعانى المرضى المصابين به من نقص الأدوية وخاصة دواء " فاكتور"، نتيجة لعدم تسجيله في أي شركة من شركات الأدوية بمصر وهو الأمر الذي يودي بحياة الكثير من مرضى "الهيموفيليا" في عدد كبير من المحافظات.

قامت كاميرا "المواطن"،برصد معاناة "إسلام يوسف"، أحد مرضى "الهيموفيليا" ومصاب بفيروس B، يقول "إسلام" إنه مصاب بمرض "الهيموفيليا "، وهو مرض وراثي في الدم وينتقل عن طريق الجينات من الأم إلى الطفل وهو جنين، وأشار "إسلام"، إلى أنه يعانى من عدم صرف الدواء، فقد توقف صرف الدواء منذ عام 2012، وذلك بعد توقف قرار صرف العلاج على نفقة الدولة، والذي كان مقرر صرف له 5 حقن، تم توقيف 6 قرارات حتى الآن وقمت بإبلاغ النيابة الإدارة والتي أبلغت بدورها، وكيل إدارة الصحة بالإسكندرية ومدير الطب العلاجي الدكتورة "ريهام نيازى"، والتي قالت أن الحل ليس فى يدها وأرجعت الحل إلى وزير الحل الدكتور "أحمد عماد الدين راضى"، وتم وقف الاتصالات منذ شهر مارس الماضي.

وأضاف " إسلام"، أن الأزمة أنه لا توجد تغطية علاجية لشريحة كبيرة بنسبة 85% من مرضى "الهيموفيليا"، والذين يخضعوا للعلاج على نفقة الدولة، ولا يوجد لديهم مظلة تأمينية.

وأكمل" إسلام " أنه أصيب بفيروس التهاب الكبد الوبائي" B "، نتيجة لنقل مشتقات الدم له وأنه أكتشف الإصابة في عام 1 يوليو 2008، مشيرًا إلى أن 85% من مرضى الهيموفيليا مصابين بمرض فيروس التهاب الكبد الوبائي C، وحمل "إسلام"، مسئولية إصابته لوزير الصحة نتيجة لعدم تطوير بنوك الدم ولأن الأجهزة الموجودة تعطى قراءات خاطئة، ما يؤدى إلى إصابة المرضى بالفيروسات.