قدمت العديد من وسائل الإعلام الأمريكية، تقارير تؤكد أن مسؤولي البنتاجون يتعمدون التقليل من شأن فعالية أنظمة الدفاع الجوي الروسية، موضحين أن الهدف من ذلك هو إقناع تركيا بعدم شراء منظومة صواريخ "إس – 400".

واستعرضت مجلة "The National Interest" الأمريكية الادعاء الذي قدمه مسؤولين عسكريين أمريكيين، والذي يفيد أن وسائط الدفاع الجوي السورية، روسية الصنع، وأنها فشلت تماما في صد القصف الصاروخي، الذي جاء من قبل الولايات المتحدة وحلفائها في 14 أبريل، إضافة إلى إشارتهم إلى أن روسيا لم تستخدم دفاعها الجوي خلال الضربات الصاروخية على الأراضي السورية.

من جانبها حاولت المجلة الأمريكية،ـ أن تقدم رؤيتها، حيال تصريحات البنتاجون حول عدم كفاءة "إس – 300" و"إس – 400"، حيث أنها ترى أن مثل هذه التصريحات تتناقض مع البرامج الأمريكية العديدة التي تكلف المليارات المخصصة، لتكنولوجيا التخفي من أجل تفادي وسائط الدفاع الجوي الروسية، وقد تكون موجهة خصيصا لإقناع تركيا، وهي حليفة الولايات المتحدة في الناتو، بعدم شراء "إس – 400".

وحرص العديد من الخبراء، الذي يكتبون في المجلة المجلة الأمريكية، أن يعربوا عن ثقتهم في أن مسؤولي البنتاجون وخلال الجلسة المقبلة للجنة الدفاع والأمن في مجلس الشيوخ، دائما ما يخوضون في الحديث عن تهديدات أنظمة الدفاع الجوي الروسية "إس – 300" و"إس – 400" وغيرها من أنظمة الدفاع الجوي، هدفه لتبرير برامج الوزارة وزيادة ميزانياتها.