ماكرون حيال موقف ترامب من الإتفاق الإيراني النووي: "لا أتوقع منه تجاوبا"
الخميس 26/أبريل/2018 - 09:36 ص
عواطف الوصيف
طباعة
أدلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس، بتصريحات رسمية، تتعلق بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تعد تحليل لاراء ترامب، حول الإتفاق النووي الإيراني، حيث يعتبر أنه ومن خلال هذه التصريحات، لم يبد استعدادا للدفاع عنه، ويعتقد بأنه لن يتمسك بهذا الإتفاق.
وقال ماكرون، في مؤتمر صحفي في واشنطن: "ترامب ومن خلال كل تصريحاته، وآخرها لم يبد استعدادا للدفاع عن الاتفاق النووي، وأعتقد بأنه لن يتمسك به، ولكنه أبدى انفتاحا لفكرة التوصل لاتفاق جديد أوسع ومنظم مع إيران".
وأضاف ماكرون: "نشدد على ضرورة احترام الاتفاق النووي الإيراني، وقد استنتجت إرادة ترامب الواضحة بعدم دعم الاتفاق، وأتمنى أن نتمكن من العمل على جدول أعمال إيجابي بغض النظر عن قرار ترامب، بشأن الاتفاق النووي، والذي سيتخذه في الـ 12 من مايو المقبل، وبغض النظر عن القرار الأمريكي المقبل، فسوف نعمل سويا في المنطقة على خلق اتفاق أوسع وكادر استراتيجي للحوار مع إيران".
وأوضح الرئيس الفرنسي، خلال كلمته، أنه يريد تشكيل إطار دبلوماسي، لكي يتم التصرف في حال قررت الولايات المتحدة الخروج من الاتفاق النووي، مستطردا حول هذا الشأن: "لا يحق لنا أن نمس بالسيادة الإيرانية وأن أسوأ الأشياء هو قطع علاقتنا الثقافية مع طهران، فإيران أمة كبيرة لها تاريخ عريق وسوف نتابع العلاقة معها على مستوى المجتمع المدني".
وقال ماكرون، في مؤتمر صحفي في واشنطن: "ترامب ومن خلال كل تصريحاته، وآخرها لم يبد استعدادا للدفاع عن الاتفاق النووي، وأعتقد بأنه لن يتمسك به، ولكنه أبدى انفتاحا لفكرة التوصل لاتفاق جديد أوسع ومنظم مع إيران".
وأضاف ماكرون: "نشدد على ضرورة احترام الاتفاق النووي الإيراني، وقد استنتجت إرادة ترامب الواضحة بعدم دعم الاتفاق، وأتمنى أن نتمكن من العمل على جدول أعمال إيجابي بغض النظر عن قرار ترامب، بشأن الاتفاق النووي، والذي سيتخذه في الـ 12 من مايو المقبل، وبغض النظر عن القرار الأمريكي المقبل، فسوف نعمل سويا في المنطقة على خلق اتفاق أوسع وكادر استراتيجي للحوار مع إيران".
وأوضح الرئيس الفرنسي، خلال كلمته، أنه يريد تشكيل إطار دبلوماسي، لكي يتم التصرف في حال قررت الولايات المتحدة الخروج من الاتفاق النووي، مستطردا حول هذا الشأن: "لا يحق لنا أن نمس بالسيادة الإيرانية وأن أسوأ الأشياء هو قطع علاقتنا الثقافية مع طهران، فإيران أمة كبيرة لها تاريخ عريق وسوف نتابع العلاقة معها على مستوى المجتمع المدني".