تحية إلى جدتي التي أحبها .. سناء جميل
الجمعة 27/أبريل/2018 - 05:54 م
صابرين عبد الحكيم
طباعة
"تهاني.. انتي عارفة عساكر الداك اللي في بلدنا عايزاكي تمشي زيهم في الشارع وفي الكلية اوعي تهتزي لأحسن تطمعي الناس فيكي".
قصيرة وممتلئة الجسم بعض الشئ، تربط الإيشارب على رأسها، ودائمًا ما ترتدي "الجلاليب"، قد يبدو الدور كوميديًا بسبب شخصية الجدة التي تخاف على حفيدتها ولكن لا يغيب على موهبة ثقيلة كموهبة "سناء جميل" أن يمر هذا الدور مرور الكرام.
شخصيات نسائية كثيرة أثبتت سناء جميل جدارتها في الأداء، لكن سنة 1998 في فيلم "اضحك الصورة تطلع حلوة" مع أحمد ذكي لم تثبت "سناء" أنها من أروع الأمهات اللاتي مروا على شاشة التلفزيون فقط بل أنها جدتي التي أحبها.
يحكي الفيلم عن سيد المصوراتي البشوش، أرمل ولديه فتاة جميلة على وشك الدخول الى الجامعة، ويعيش هو أبنته " تهاني"التي تجسد دورها "منى ذكي" مع والدته التي لعبت دورها بكل براعة "سناء جميل".
دخلت تهاني كلية الطب، وانتقل هو وأمه وبنته الى القاهرة لتلتحق بالجامعة، على الرغم من شخصية "سناء جميل" القوية الا انها لم ترفض ان تترك ابنها الوحيد وابنته وتركت المكان التي عاشت به سنوات من اجل حلمها الوحيد وهي أن ترى تهاني بنت سيد دكتورة.
علاقاتها بتهاني كانت علاقة الشد والجذب والخوف، فتجدها تارة تشد وتارة ترخي تارة قوية ومتسلطة وأخرى تجدها خفيفة الظل في قلبها حنان يكفي العالم،ربما الصدق والحب والنظرات هم لعبة سناء وسرها في الدخول في كل شخصية.
روى وحيد حامد أنه كتب الدور وهو يرى سناء جميل تمثله، خاصةً بعد أن قالت " وحيد اكتبلي دور حلو انا نفسي اقول كلامك" وتمر السنوات والسنوات ويبقى الفيلم وتبقى سناء الأم والجدة في هذا الفيلم خالدة، فتحية إلى روح "سناء" في هذا الفيلم التي تشبه جدتي.
قصيرة وممتلئة الجسم بعض الشئ، تربط الإيشارب على رأسها، ودائمًا ما ترتدي "الجلاليب"، قد يبدو الدور كوميديًا بسبب شخصية الجدة التي تخاف على حفيدتها ولكن لا يغيب على موهبة ثقيلة كموهبة "سناء جميل" أن يمر هذا الدور مرور الكرام.
شخصيات نسائية كثيرة أثبتت سناء جميل جدارتها في الأداء، لكن سنة 1998 في فيلم "اضحك الصورة تطلع حلوة" مع أحمد ذكي لم تثبت "سناء" أنها من أروع الأمهات اللاتي مروا على شاشة التلفزيون فقط بل أنها جدتي التي أحبها.
يحكي الفيلم عن سيد المصوراتي البشوش، أرمل ولديه فتاة جميلة على وشك الدخول الى الجامعة، ويعيش هو أبنته " تهاني"التي تجسد دورها "منى ذكي" مع والدته التي لعبت دورها بكل براعة "سناء جميل".
دخلت تهاني كلية الطب، وانتقل هو وأمه وبنته الى القاهرة لتلتحق بالجامعة، على الرغم من شخصية "سناء جميل" القوية الا انها لم ترفض ان تترك ابنها الوحيد وابنته وتركت المكان التي عاشت به سنوات من اجل حلمها الوحيد وهي أن ترى تهاني بنت سيد دكتورة.
علاقاتها بتهاني كانت علاقة الشد والجذب والخوف، فتجدها تارة تشد وتارة ترخي تارة قوية ومتسلطة وأخرى تجدها خفيفة الظل في قلبها حنان يكفي العالم،ربما الصدق والحب والنظرات هم لعبة سناء وسرها في الدخول في كل شخصية.
روى وحيد حامد أنه كتب الدور وهو يرى سناء جميل تمثله، خاصةً بعد أن قالت " وحيد اكتبلي دور حلو انا نفسي اقول كلامك" وتمر السنوات والسنوات ويبقى الفيلم وتبقى سناء الأم والجدة في هذا الفيلم خالدة، فتحية إلى روح "سناء" في هذا الفيلم التي تشبه جدتي.