لافروف يستعرض سبل تسوية الأوضاع في سوريا
السبت 28/أبريل/2018 - 02:08 م
عواطف الوصيف
طباعة
أدلى وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، بتصريحات رسمية، خلال مؤتمر صحفي قبيل لقائه نظيريه التركي والإيراني، أكد من خلالها إن بلاده ترى ضرورة ملحة لتنسيق الإجراءات الجماعية في صيغة أستانا لتطبيع الأوضاع في سوريا.
وقال لافروف في تصريحاته: "وافقنا على إجراء هذا اللقاء الطارئ على مستوى وزراء خارجية عملية أستانا، لنبحث الأوضاع المعقدة، التي تشهدها سوريا. ونرى ضرورة ملحة لتنسيق الإجراءات الجماعية في إطار الصيغة التي أنشأناها قبل أكثر من عامين، بهدف استمرار سير سوريا نحو السلام والتطبيع، في هذه الظروف الصعبة".
وأضاف: "موسكو ترصد محاولات لعرقلة التسوية السورية"، لافتا إلى أنه على روسيا وتركيا وإيران مساعدة السلطات السورية لتطهير البلاد من الإرهاب.
وتابع وزير الخارجية الروسي خلال كلمته في المؤتمر: "كما تظهر الأحداث خلال الأسابيع الأخيرة، على ما يبدوا لا يريد الجميع السلام في سوريا. كل مرة يظهر أمل في حل الأزمة السورية، يضربون هذا الأمل"، مستطردا: "نحن مجبرون لذكر أنه توجد محاولات مستمرة لمنع إقامة حوار بين السوريين ومحاولات منع تشكيل لجنة دستورية، والقرار الذي تم اعتماده من قبل مندوبي منتدى سوتشي، وتلقى دعما واضحا من الأمين العام للأمم المتحدة، ومبعوثه الخاص، ستافان دي ميستورا، الذي شارك بشكل مباشر في مؤتمر الحوار الوطني السوري".
وحرص لافروف على تكرار، نقطة كثيرا ما ذكرها، وهي أن العدوان الثلاثي، الذي كان عبارة عن ضربة مجمعة من قبل كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ضد سوريا، هي انتهاكا للقانون الدولي، وألحقت أضرارا جسيمة بآفاق التوصل إلى تسوية في الجمهورية السورية"، مضيفا: "في الوقت الذي نقوم فيه معكم بالبناء، يحاول زملاء آخرون لنا هدم نتائج الجهود المشتركة البناءة، دون أن الوقوف أمام القانون الدولي كما كان الأمر في الضربة الأميركية البريطانية الفرنسية على سوريا يوم 14 أبريل".
وقال لافروف في تصريحاته: "وافقنا على إجراء هذا اللقاء الطارئ على مستوى وزراء خارجية عملية أستانا، لنبحث الأوضاع المعقدة، التي تشهدها سوريا. ونرى ضرورة ملحة لتنسيق الإجراءات الجماعية في إطار الصيغة التي أنشأناها قبل أكثر من عامين، بهدف استمرار سير سوريا نحو السلام والتطبيع، في هذه الظروف الصعبة".
وأضاف: "موسكو ترصد محاولات لعرقلة التسوية السورية"، لافتا إلى أنه على روسيا وتركيا وإيران مساعدة السلطات السورية لتطهير البلاد من الإرهاب.
وتابع وزير الخارجية الروسي خلال كلمته في المؤتمر: "كما تظهر الأحداث خلال الأسابيع الأخيرة، على ما يبدوا لا يريد الجميع السلام في سوريا. كل مرة يظهر أمل في حل الأزمة السورية، يضربون هذا الأمل"، مستطردا: "نحن مجبرون لذكر أنه توجد محاولات مستمرة لمنع إقامة حوار بين السوريين ومحاولات منع تشكيل لجنة دستورية، والقرار الذي تم اعتماده من قبل مندوبي منتدى سوتشي، وتلقى دعما واضحا من الأمين العام للأمم المتحدة، ومبعوثه الخاص، ستافان دي ميستورا، الذي شارك بشكل مباشر في مؤتمر الحوار الوطني السوري".
وحرص لافروف على تكرار، نقطة كثيرا ما ذكرها، وهي أن العدوان الثلاثي، الذي كان عبارة عن ضربة مجمعة من قبل كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ضد سوريا، هي انتهاكا للقانون الدولي، وألحقت أضرارا جسيمة بآفاق التوصل إلى تسوية في الجمهورية السورية"، مضيفا: "في الوقت الذي نقوم فيه معكم بالبناء، يحاول زملاء آخرون لنا هدم نتائج الجهود المشتركة البناءة، دون أن الوقوف أمام القانون الدولي كما كان الأمر في الضربة الأميركية البريطانية الفرنسية على سوريا يوم 14 أبريل".