أعلن رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس أن بلاده ستدخل في حداد وطني اعتبارًا من الغد، لمدة ثلاثة أيام، بالإضافة إلى تنكيس الأعلام اعتبارًا من اليوم /الجمعة/ على المنشآت العامة، في أعقاب اعتداء نيس الذي خلف ما لا يقل عن 84 قتيلا، فضلاً عن عشرات الجرحى.
جاء ذلك في تصريح لمانويل فالس اليوم عقب الاجتماع الطارئ لمجلس الأمن والدفاع، والذي عقده الرئيس فرانسوا أولاند، بقصر الاليزيه لبحث تطورات هجوم نيس.
وقال فالس "إن الإرهاب تهديد ستواجهه فرنسا لفترة طويلة .. نحن في حالة حرب يقودها الإرهاب ضدنا لإشاعة الخوف والذعر بيننا ... وسيتعين علينا أن نعيش مع الإرهاب وعلينا التضامن والتحلي برباطة الجأش."
وأكد رئيس الوزراء أن الأولوية الآن ستكون في استقبال اسر الضحايا وحصر الجثامين لاتخاذ الإجراءات اللازمة للتعرف على هوية أصحابها، مشيرا إلى رفع أعلى درجات التأهب في منطقة الألب، تحسبًا لوقوع أعمال إرهابية.
وذكر فالس بقرار الرئيس الفرنسي بالإبقاء على عملية "سانتينال" العسكرية لتأمين الأراضي الفرنسية، مشيرًا إلى أنه سيتم رفع مشروع قانون لمجلس الوزراء لتمديد حالة الطوارئ الثلاثاء المقبل .
وأعلنت الشرطة الفرنسية مقتل سائق الشاحنة التي دهست جمعًا من الناس في مدينة نيس، جنوب فرنسا، لمشاهدة الألعاب النارية بمناسبة احتفالات العيد الوطني. وقال بيير هنري المتحدث باسم وزارة الداخلية الفرنسية الجمعة إن حصيلة ضحايا هجوم "نيس" قد وصل إلى 84 قتيلا، من بينهم أطفال، مشيرًا إلى وجود 18 جريحًا في حالة حرجة، بالإضافة إلى 50 آخرين إصابتهم طفيفة.