قال هشام الليثي، رئيس الادارة المركزية لتسجيل الآثار، إن المركز مهمته الأساسية هي تسجيل الآثار المصرية دون التمييز بين آثار ثابتة أو منقولة كجزء أصيل من تفعيل القانون الخاص بالمركز، لافتًا إلى أنه صدر قرار من وزير الآثار بإلحاق قطاع التوثيق والتسجيل والشؤون الاثرية إلى المجلس الأعلى للآثار.

وأوضح الليثى، في لقائه على ON LIVE،على هامش المؤتمر السنوي الثالث لمركز تسجيل الآثار المصرية، أن المركز بدأ عمله منذ عام 1956 ضمن الحملة القومية؛ لنقل آثار النوبة من مكانها الأصلي إلى مكان آخر أثناء بناء السد العالي، لافتًا إلى أن المركز بعد انتهائه من توثيق الآثار قام بالانتشار في جميع محافظات مصر وتوثيق وتسجيل جميع المقابر الموجودة بالبر الغربي من الأقصر وعددها 520 مقبرة.

وأكد الليثي، أن خالد العناني، وزير الآثار، قام خلال المؤتمر بالإعلان عن إسناد مهمة تسجيل الآثار المنقولة والموجودة في مخازن مصر، وعددها 34 مخزن متحفي وتسجيل كل الآثار بالمخازن والتي لا تقل عن 120 ألف قطعة داخل كل مخزن، مشيرًا إلى أنه يعد تحدي كبير للمركز ولوزارة الآثار خلال الفترة القادمة.